
وذكرت صحيفة "الثورة" التابعة للنظام السوري ، في افتتاحيتها بعددها الصادر اليوم الخميس ، "جددت أمريكا لأوباما رئيساً للولايات المتحدة لأربع سنوات قادمة وهي تجدد رغبتها في تعديل تقاليد اعتادتها على مدى عقود خلت حين لم تكتف بانتخاب أول رئيس من أصول افريقية بل أعطته تفويضاً لولاية جديدة لا تكتفي بترسيخ سابقة في العرف الأمريكي بل أيضاً تحمل مضامين هذه السابقة وقد تسحبها على السياسة الأمريكية".
وقالت الصحيفة إن"أوباما الجديد قد لا يختلف كثيراً عن أوباما القديم إذا ما كان المنطق هو الحكم لكنه قد يكون مغايراً إلى حد الاستدارة الكاملة إذا ما كان المعيار وعود خطاب النصر".
وأضافت الصحيفة " في القراءات الأولى لم يكن خافياً على أحد تلك المساحة التي خصصها أوباما لمحاباة إسرائيل في حملته الانتخابية كما لم تكن غائبة عن الذهن الاعتبارات التي حكمت هذه المعضلة التي واجهها سائر الرؤساء الأمريكيين دون استثناء والتي أنتجت خطاباً أمريكياً انتخابياً تشابه فيه المرشحون كما تلاقى حوله الرؤساء السابقون في محاكاة العلاقة الأمريكية الاسرائيلية".
و اعتبرت الصحيفة انه "في الوقت ذاته لم تكن المواجهة المستترة مع حكومة نتنياهو غائبة عن أذهان الحملة الديمقراطية ولا عن إدارة الرئيس أوباما ذاته بما في ذلك الحسابات والنتائج المترتبة على هذه المناكفة التي نجح أوباما في إبقائها خلف الستار لكنه كان عاجزاً عن إطفاء ما يتقد منها تحت رماد المصالحات المؤقتة التي ارتسمت لبعض الوقت في انتظار ما ستسفر عنه الانتخابات".
وقالت الصحيفة"على وقع تلك المصالحة فتح الإرهاب ذراعيه ومد بساطه المحمول على أجندات وجداول أعمال وجلسات مغلقة ومفتوحة وامتدت الأيدي والتصريحات والمواقف والممارسات لتفسح له أن يولغ في دمائنا على لائحة تتسع فيها الهوامش".
وقالت الصحيفة إن"أوباما الجديد قد لا يختلف كثيراً عن أوباما القديم إذا ما كان المنطق هو الحكم لكنه قد يكون مغايراً إلى حد الاستدارة الكاملة إذا ما كان المعيار وعود خطاب النصر".
وأضافت الصحيفة " في القراءات الأولى لم يكن خافياً على أحد تلك المساحة التي خصصها أوباما لمحاباة إسرائيل في حملته الانتخابية كما لم تكن غائبة عن الذهن الاعتبارات التي حكمت هذه المعضلة التي واجهها سائر الرؤساء الأمريكيين دون استثناء والتي أنتجت خطاباً أمريكياً انتخابياً تشابه فيه المرشحون كما تلاقى حوله الرؤساء السابقون في محاكاة العلاقة الأمريكية الاسرائيلية".
و اعتبرت الصحيفة انه "في الوقت ذاته لم تكن المواجهة المستترة مع حكومة نتنياهو غائبة عن أذهان الحملة الديمقراطية ولا عن إدارة الرئيس أوباما ذاته بما في ذلك الحسابات والنتائج المترتبة على هذه المناكفة التي نجح أوباما في إبقائها خلف الستار لكنه كان عاجزاً عن إطفاء ما يتقد منها تحت رماد المصالحات المؤقتة التي ارتسمت لبعض الوقت في انتظار ما ستسفر عنه الانتخابات".
وقالت الصحيفة"على وقع تلك المصالحة فتح الإرهاب ذراعيه ومد بساطه المحمول على أجندات وجداول أعمال وجلسات مغلقة ومفتوحة وامتدت الأيدي والتصريحات والمواقف والممارسات لتفسح له أن يولغ في دمائنا على لائحة تتسع فيها الهوامش".