
نبيل عمرو المتحدث باسم المؤتمر
وقال نبيل عمرو المتحدث باسم المؤتمر ، في مؤتمر صحفي عقد في أعقاب انتهاء الجلسة الأولى للمؤتمر ، إن الرئيس محمود عباس تدخل بشكل قوي عندما احتدم النقاش الحاد بين أعضاء الحركة.
وأضاف أن النقاش احتدم بعد كلمة ألقاها سمير المشهراوي القيادي في الحركة الذي تحدث نيابة عن أعضاء قطاع غزة.
واقترح المشهراوي تعديل قانون الانتخابات بحيث يتم انتخاب ثلثي أعضاء اللجنة المركزية والثوري ويبقى ثلث للغائبين من قطاع غزة وغيرها للتأكد من مشاركة كافة الفتحاويين في المؤتمر.
وأوضح نبيل عمرو أن من أبرز الخلافات التي شهدها المؤتمر اليوم كانت متمثلة في تقرير اللجنة المركزية وجدول الأعمال وتشكيل اللجان وملف مشاركة أعضاء قطاع غزة.
وتوقع عمرو أن يتم تمديد أيام عمل المؤتمر الذي كان مقررا أن ينتهي غدا.
وقال "الرئيس عباس قال للمؤتمرين انه لا يوجد سقف زمني للمؤتمر"، مضيفا أن المؤتمر سيستمر إلى أن ينهي كافة أعماله وهو غير ملزم بأي وقت لحين إجراء الانتخابات".
وقال مسئولون في حركة فتح إن جلسة اليوم شهدت مشادات كلامية وصراخا في قاعة المؤتمر استدعت تدخل الرئيس وحضوره للمؤتمر.
وقال عمرو " شكل المؤتمر اليوم18 لجنة تغطي جميع الاهتمامات والهموم الفلسطينية" ، مشيرا إلى أن أحد أهم هذه اللجان ستخصص للوضع في قطاع غزة والعلاقة مع حركة حماس.
وأضاف "الان هناك لجنة جديدة خاصة بغزة وهذه اللجنة ستتولى اقتراح سياسات أو سياسة موحدة لحركة فتح تجاه القطاع غزة الذي تسيطر عليه الحركة الإسلامية منذ عام 2007".
وأشار عمرو إلى أن هناك كثيرا من الاقتراحات التي قدمت من قبل الأعضاء بخصوص مسألة انتخاب أعضاء فتح في غزة وستقوم اللجنة المشكلة بدراسة كافة الاقتراحات وتخرج بتوصيات.
وأوضح أن هناك إجماعا في المؤتمر بأن يكون لغزة حضور يتناسب مع حجمها المميز في اللجنة المركزية والمجلس الثوري.
ومن أقوى السيناريوهات المتداولة هو الاحتفاظ بحصة غزة في اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحين تسمح ظروف فتح في القطاع لإجراء انتخابات تكميلية.
وكانت اللجنة القيادية وأمناء سر الأقاليم في قطاع غزة اجتمعوا في وقت سابق بشكل سري وناقشت الحلول المناسبة لمشاركة أعضاء المؤتمر الممثلين لقطاع غزة بعد أن منعتهم حركة حماس من السفر.
وأوصت اللجنة في رسالة بعثوا بها إلى قيادة الحركة في الضفة الغربية بأن يتم تحديد استحقاق القطاع من انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري وتأجيل البت فيه لأربعة أسابيع ، محذرين من مخاطر ما قد يتخذونه فيما لو شعروا أن دورهم هامشي لا قيمة له وأن هناك لامبالاة بدورهم وهمومهم.
وكان المؤتمر اختتم جلسته الأولى في يومه الثاني بتشكيل لجان عمل المؤتمر والقضايا المطروحة على جدول أعمال المؤتمر واختيار رئاسة وعضوية المؤتمر.
وانتخب أعضاء المؤتمر الذين يفوق عددهم ألفي عضو لتشكيل 18 لجنة تغطي جميع الملفات بينها اللجنة السياسية والتنظيمية والشئون العسكرية والأمنية والشئون المالية والاقتصادية والشئون الاجتماعية والأسرى والإعلام والشئون الفكرية والثقافة والبناء الوطني وشئون اللاجئين والاستيطان والعلاقات الخارجية.
كما اتفق الأعضاء على جدول أعمال المؤتمر.
وكان أعضاء المؤتمر العام السادس لحركة فتح انتخبوا في وقت سابق اليوم عضو المجلس الثوري للحركة عثمان أبو غريبة رئيسا لأعمال المؤتمر.
كما انتخب أعضاء المؤتمر عضوا المجلس الثوري في الحركة جميلة صيدم نائبا وأمين مقبول نائبا ثانيا لرئيس المؤتمر الذي بدأ أعماله في يومه الثاني ببحث تشكيل لجان المؤتمر وتسمية أعضائها وعرض التقارير التنظيمية.
وأضاف أن النقاش احتدم بعد كلمة ألقاها سمير المشهراوي القيادي في الحركة الذي تحدث نيابة عن أعضاء قطاع غزة.
واقترح المشهراوي تعديل قانون الانتخابات بحيث يتم انتخاب ثلثي أعضاء اللجنة المركزية والثوري ويبقى ثلث للغائبين من قطاع غزة وغيرها للتأكد من مشاركة كافة الفتحاويين في المؤتمر.
وأوضح نبيل عمرو أن من أبرز الخلافات التي شهدها المؤتمر اليوم كانت متمثلة في تقرير اللجنة المركزية وجدول الأعمال وتشكيل اللجان وملف مشاركة أعضاء قطاع غزة.
وتوقع عمرو أن يتم تمديد أيام عمل المؤتمر الذي كان مقررا أن ينتهي غدا.
وقال "الرئيس عباس قال للمؤتمرين انه لا يوجد سقف زمني للمؤتمر"، مضيفا أن المؤتمر سيستمر إلى أن ينهي كافة أعماله وهو غير ملزم بأي وقت لحين إجراء الانتخابات".
وقال مسئولون في حركة فتح إن جلسة اليوم شهدت مشادات كلامية وصراخا في قاعة المؤتمر استدعت تدخل الرئيس وحضوره للمؤتمر.
وقال عمرو " شكل المؤتمر اليوم18 لجنة تغطي جميع الاهتمامات والهموم الفلسطينية" ، مشيرا إلى أن أحد أهم هذه اللجان ستخصص للوضع في قطاع غزة والعلاقة مع حركة حماس.
وأضاف "الان هناك لجنة جديدة خاصة بغزة وهذه اللجنة ستتولى اقتراح سياسات أو سياسة موحدة لحركة فتح تجاه القطاع غزة الذي تسيطر عليه الحركة الإسلامية منذ عام 2007".
وأشار عمرو إلى أن هناك كثيرا من الاقتراحات التي قدمت من قبل الأعضاء بخصوص مسألة انتخاب أعضاء فتح في غزة وستقوم اللجنة المشكلة بدراسة كافة الاقتراحات وتخرج بتوصيات.
وأوضح أن هناك إجماعا في المؤتمر بأن يكون لغزة حضور يتناسب مع حجمها المميز في اللجنة المركزية والمجلس الثوري.
ومن أقوى السيناريوهات المتداولة هو الاحتفاظ بحصة غزة في اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحين تسمح ظروف فتح في القطاع لإجراء انتخابات تكميلية.
وكانت اللجنة القيادية وأمناء سر الأقاليم في قطاع غزة اجتمعوا في وقت سابق بشكل سري وناقشت الحلول المناسبة لمشاركة أعضاء المؤتمر الممثلين لقطاع غزة بعد أن منعتهم حركة حماس من السفر.
وأوصت اللجنة في رسالة بعثوا بها إلى قيادة الحركة في الضفة الغربية بأن يتم تحديد استحقاق القطاع من انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري وتأجيل البت فيه لأربعة أسابيع ، محذرين من مخاطر ما قد يتخذونه فيما لو شعروا أن دورهم هامشي لا قيمة له وأن هناك لامبالاة بدورهم وهمومهم.
وكان المؤتمر اختتم جلسته الأولى في يومه الثاني بتشكيل لجان عمل المؤتمر والقضايا المطروحة على جدول أعمال المؤتمر واختيار رئاسة وعضوية المؤتمر.
وانتخب أعضاء المؤتمر الذين يفوق عددهم ألفي عضو لتشكيل 18 لجنة تغطي جميع الملفات بينها اللجنة السياسية والتنظيمية والشئون العسكرية والأمنية والشئون المالية والاقتصادية والشئون الاجتماعية والأسرى والإعلام والشئون الفكرية والثقافة والبناء الوطني وشئون اللاجئين والاستيطان والعلاقات الخارجية.
كما اتفق الأعضاء على جدول أعمال المؤتمر.
وكان أعضاء المؤتمر العام السادس لحركة فتح انتخبوا في وقت سابق اليوم عضو المجلس الثوري للحركة عثمان أبو غريبة رئيسا لأعمال المؤتمر.
كما انتخب أعضاء المؤتمر عضوا المجلس الثوري في الحركة جميلة صيدم نائبا وأمين مقبول نائبا ثانيا لرئيس المؤتمر الذي بدأ أعماله في يومه الثاني ببحث تشكيل لجان المؤتمر وتسمية أعضائها وعرض التقارير التنظيمية.