
حسن اللوزي وزير الاعلام اليمني
جاء ذلك في أعقاب حملة إعلامية مناصرة للمتمردين الحوثيين دشنتها وسائل إعلامية إيرانية أبرزها قناة العالم وإذاعة طهران، وأبدت انحيازها لصالح المتمردين الذي تقول الحكومة اليمنية إنهم يتلقون دعماً مالياً وسياسياً من دولاً إقليمية، لكن الأزمة الراهنة أكدت أن إيران هي الدولـة –ربما- الوحيدة التي لها مصالح من وراء هذا الدعم للمتمرديـن الحوثييـن شمال البلاد.
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية بما فيها إذاعة طهران قد بثت أخبارا قالت فيها أن ضباطا عراقيين من بقايا النظام العراقي السابق الذين يقيمون في اليمن يشاركون في الحرب الحكومية ضد الحوثيين وهو الأمر الذي نفاه مصدر يمني رسمي.
وقال المصدر إن القوات المسلحة والأمن اليمنية تمتلك الكوادر والإمكانيات التي تمكنها من أداء واجبها على أكمل وجه كما نفت اليمن سابقا خبرا إيرانيا قال إن طائرات سعودية تشارك في الطلعات الجوية التي تهاجم مواقع المتمردين وأن السعودية طلبت من النظام اليمني أن لا يتوقف في الحرب حتى يقضي على التمرد الشيعي.
وعبر المصدر اليمني عن أسفه الشديد لما أبداه الإعلام الرسمي الإيراني من "تدخلات مشبوهة" في الشأن الداخلي اليمني وتحوله إلى "منبر لأبواق عناصر التخريب والإرهاب الحوثية في صعدة" وقال المصدر أن "الأسلوب الذي تتعامل به وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية مع قضايا اليمن الداخلية، يثير معه الكثير من علامات الاستفهام حول موقف تلك الوسائل من الأعمال التخريبية والإرهابية التي تقوم بها عصابات التمرد والتخريب التابعة للحوثي، معتبرا تناولات وسائل الإعلام الإيرانية أنها ذات لغة تحريضية وعدائية تكشف عن أجندة مشبوهة تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن وأوضح أن "هذه الوسائل الإعلامية كشفت عن نفسها بمساندة المتمردين بمحافظة صعده".
وطالب المصدر اليمني وسائل الإعلام الإيرانية بالرجوع إلى الأحداث الدموية التي شهدتها إيران على خلفية الانتخابات الرئاسية, وموقف المؤسسات الإيرانية المختلفة من تناولات الإعلام لتلك القضية والاعتبار من ذلك .واختتم المصدر تصريحه بالقول : من كان بيته من زجاج فلا يرمي بيوت الآخرين بالحجر.
ورغم إن إعلام إيران الرسمي لم يخفي تعاطفه مع الحوثيين طيلة الأيام القليلة الماضية، إلا أن إيران لم تبدي أي موقف رسمي حتى الآن مما يجري رغم التصريحات التي أطلقتها اليمن مؤخراً واتهمتها بشكل مباشر بالوقوف وراء أهداف مشبوهة تسعى إلى تمزيق اليمن.
ففي تصعيد لافت اتهم وزير الإعلام اليمني حسن اللوزي الثلاثاء إيران من دون أن يسميها بدعم المتمردين الحوثيين، وقال في مؤتمره الصحافي الأسبوعي إن "ما تتناوله وسائل الإعلام والمتمثلة في قناة العالم وقناة الكوثر وإذاعة طهران تكشف الجهة التي تدعم وتمول الحوثيين".
وعلق اللوزي على وسائل الإعلام هذه بالقول إن "لها حسابات خاصة بها وهي حسابات الدولة المسؤولة عنها".
وتحدث الوزير عن لقاء الاثنين بين وزير الخارجية أبو بكر عبدالله القربي وسفير بلد (لم يسمه) ليطلب منه وقف التدخل في شؤون اليمن. غير أن الدبلوماسي الوحيد الذي التقاه القربي الاثنين هو سفير إيران في صنعاء.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها اليمن إيران بدعم المتمردين. فقد سبق أن فعل ذلك في ربيع 2007 واستدعى السفير اليمني في طهران على سبيل الاحتجاج قبل أن يعلن الرئيس علي عبدالله صالح في اكتوبر من السنة نفسها عودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها.
على صعيد متصل، قام الرئيس علي عبدالله صالح بزيارة مفاجئة للمنطقة العسكرية بحرف سفيان بمحافظة عمران التي امتدت إليها المواجهات خلال الأسبوع الماضي بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية.
واعتبر مراقبون هذه الزيارة للرئيس صالح بمثابة تشجيع للجنود في الميدان ورفع للمعنويات القتالية لديهم، لكن الرئيس اليمني عبر عن أسفه للأوضاع التي تعيشها منطقة سفيان وبعض مديريات صعدة بسبب غي ما وصفها بـ "الفئة الضالة" وعدم جنوحها للسلام والالتزام بالنقاط الست التي أعلنتها الدولة، محذرا من مغبة استمرار تلك العناصر في ممارستها العدوانية والإجرامية.
وأكد صالح أن الدولة وقواتها المسلحة والأمن ملتزمة بالدفاع عن أبناء الوطن أينما كانوا والحفاظ على ممتلكاتهم وأعراضهم من بغي عناصر التمرد والإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار وردع الخارجين عن الدستور والقوانين والأنظمة أياً كانوا فالوطن ومقدراته ليس مجال للعبث والتطاول. حسبما قال.
وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت ستة شروط لوقف عمليات الجيش في صعدة لخصتها في انسحاب الحوثيين من جميع المديريات ورفع كافة النقاط المعيقة لحركة المواطنين من كافة الطرق، والنزول من الجبال والمواقع التي يتمترسون فيها وإنهاء التقطع وأعمال التخريب، وتسليم المعدات التي استولوا عليها مدنية وعسكرية، والكشف عن مصير المختطفين الأجانب الـ6، وتسليم المختطفين من أبناء صعدة، وعدم تدخلهم في شؤون السلطة المحلية في المحافظة بأي شكل من الأشكال ، وهو الأمر الذي رفضه الناطق الرسمي باسم الحوثيين وقال أنهم يطالبون بالعودة إلى اتفاقية الدوحة معتبرا أنها تضمنت كل هذه الشروط وأكثر، كما رفض رفضا قاطعا اتهام الحكومة لهم بالضلوع في عملية اختطاف الأجانب.
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية بما فيها إذاعة طهران قد بثت أخبارا قالت فيها أن ضباطا عراقيين من بقايا النظام العراقي السابق الذين يقيمون في اليمن يشاركون في الحرب الحكومية ضد الحوثيين وهو الأمر الذي نفاه مصدر يمني رسمي.
وقال المصدر إن القوات المسلحة والأمن اليمنية تمتلك الكوادر والإمكانيات التي تمكنها من أداء واجبها على أكمل وجه كما نفت اليمن سابقا خبرا إيرانيا قال إن طائرات سعودية تشارك في الطلعات الجوية التي تهاجم مواقع المتمردين وأن السعودية طلبت من النظام اليمني أن لا يتوقف في الحرب حتى يقضي على التمرد الشيعي.
وعبر المصدر اليمني عن أسفه الشديد لما أبداه الإعلام الرسمي الإيراني من "تدخلات مشبوهة" في الشأن الداخلي اليمني وتحوله إلى "منبر لأبواق عناصر التخريب والإرهاب الحوثية في صعدة" وقال المصدر أن "الأسلوب الذي تتعامل به وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية مع قضايا اليمن الداخلية، يثير معه الكثير من علامات الاستفهام حول موقف تلك الوسائل من الأعمال التخريبية والإرهابية التي تقوم بها عصابات التمرد والتخريب التابعة للحوثي، معتبرا تناولات وسائل الإعلام الإيرانية أنها ذات لغة تحريضية وعدائية تكشف عن أجندة مشبوهة تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن وأوضح أن "هذه الوسائل الإعلامية كشفت عن نفسها بمساندة المتمردين بمحافظة صعده".
وطالب المصدر اليمني وسائل الإعلام الإيرانية بالرجوع إلى الأحداث الدموية التي شهدتها إيران على خلفية الانتخابات الرئاسية, وموقف المؤسسات الإيرانية المختلفة من تناولات الإعلام لتلك القضية والاعتبار من ذلك .واختتم المصدر تصريحه بالقول : من كان بيته من زجاج فلا يرمي بيوت الآخرين بالحجر.
ورغم إن إعلام إيران الرسمي لم يخفي تعاطفه مع الحوثيين طيلة الأيام القليلة الماضية، إلا أن إيران لم تبدي أي موقف رسمي حتى الآن مما يجري رغم التصريحات التي أطلقتها اليمن مؤخراً واتهمتها بشكل مباشر بالوقوف وراء أهداف مشبوهة تسعى إلى تمزيق اليمن.
ففي تصعيد لافت اتهم وزير الإعلام اليمني حسن اللوزي الثلاثاء إيران من دون أن يسميها بدعم المتمردين الحوثيين، وقال في مؤتمره الصحافي الأسبوعي إن "ما تتناوله وسائل الإعلام والمتمثلة في قناة العالم وقناة الكوثر وإذاعة طهران تكشف الجهة التي تدعم وتمول الحوثيين".
وعلق اللوزي على وسائل الإعلام هذه بالقول إن "لها حسابات خاصة بها وهي حسابات الدولة المسؤولة عنها".
وتحدث الوزير عن لقاء الاثنين بين وزير الخارجية أبو بكر عبدالله القربي وسفير بلد (لم يسمه) ليطلب منه وقف التدخل في شؤون اليمن. غير أن الدبلوماسي الوحيد الذي التقاه القربي الاثنين هو سفير إيران في صنعاء.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها اليمن إيران بدعم المتمردين. فقد سبق أن فعل ذلك في ربيع 2007 واستدعى السفير اليمني في طهران على سبيل الاحتجاج قبل أن يعلن الرئيس علي عبدالله صالح في اكتوبر من السنة نفسها عودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها.
على صعيد متصل، قام الرئيس علي عبدالله صالح بزيارة مفاجئة للمنطقة العسكرية بحرف سفيان بمحافظة عمران التي امتدت إليها المواجهات خلال الأسبوع الماضي بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية.
واعتبر مراقبون هذه الزيارة للرئيس صالح بمثابة تشجيع للجنود في الميدان ورفع للمعنويات القتالية لديهم، لكن الرئيس اليمني عبر عن أسفه للأوضاع التي تعيشها منطقة سفيان وبعض مديريات صعدة بسبب غي ما وصفها بـ "الفئة الضالة" وعدم جنوحها للسلام والالتزام بالنقاط الست التي أعلنتها الدولة، محذرا من مغبة استمرار تلك العناصر في ممارستها العدوانية والإجرامية.
وأكد صالح أن الدولة وقواتها المسلحة والأمن ملتزمة بالدفاع عن أبناء الوطن أينما كانوا والحفاظ على ممتلكاتهم وأعراضهم من بغي عناصر التمرد والإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار وردع الخارجين عن الدستور والقوانين والأنظمة أياً كانوا فالوطن ومقدراته ليس مجال للعبث والتطاول. حسبما قال.
وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت ستة شروط لوقف عمليات الجيش في صعدة لخصتها في انسحاب الحوثيين من جميع المديريات ورفع كافة النقاط المعيقة لحركة المواطنين من كافة الطرق، والنزول من الجبال والمواقع التي يتمترسون فيها وإنهاء التقطع وأعمال التخريب، وتسليم المعدات التي استولوا عليها مدنية وعسكرية، والكشف عن مصير المختطفين الأجانب الـ6، وتسليم المختطفين من أبناء صعدة، وعدم تدخلهم في شؤون السلطة المحلية في المحافظة بأي شكل من الأشكال ، وهو الأمر الذي رفضه الناطق الرسمي باسم الحوثيين وقال أنهم يطالبون بالعودة إلى اتفاقية الدوحة معتبرا أنها تضمنت كل هذه الشروط وأكثر، كما رفض رفضا قاطعا اتهام الحكومة لهم بالضلوع في عملية اختطاف الأجانب.