
دوار اللؤلؤ بالمنامة مركز الاعتصام
واضاف ان "المعارضة لا ترفض الحوار وانما تطالب بالارضية الصالحة للحوار".
وكان ولي عهد البحرين الامير سلمان بن حمد آل خليفة قال عبر التلفزيون الرسمي الجمعة ان حوارا وطنيا سيبدأ حالما يعم الهدوء. وتعهد ولي العهد ببحث "اي مشكلات ضمن حوار جماعي في البحرين تشارك فيه جميع الاطراف".
وامر ولي عهد البحرين السبت قوات الامن بالانسحاب من مناطق التظاهر في المنامة حيث قتل ستة متظاهرين هذا الاسبوع.
وتابع رئيس كتلة الوفاق البرلمانية "نطالب السلطات بان تعلن الحداد الوطني على ارواح الشهداء"، مضيفا ان تلبية هذه المطالب كلها "خطوات يمكن ان تضمد جراح من سقطوا وتعطي اشارة على جدية الحوار".
وفي واشنطن اعلن البيت الابيض ان مسؤولا كبيرا في الادارة الاميركية تحادث هاتفيا السبت مع ولي عهد البحرين وحضه على احترام حقوق الانسان والقيام باصلاحات تلبي تطلعات البحرينيين بعد الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي شهدتها البلاد.
واوضح البيت الابيض ان مستشار الرئيس الاميركي لشؤون الامن القومي توم دونيلون اجرى محادثة هاتفية مع ولي العهد الامير سلمان بن حمد آل خليفة غداة ادانة الرئيس باراك اوباما استخدام السلطات في المملكة العنف ضد المتظاهرين.
وقالت الرئاسة الاميركية في بيان ان "دونيلون جدد ادانة الرئيس لاستخدام العنف ضد متظاهرين مسالمين واعرب عن دعم (اوباما) للخطوات التي اتخذها ولي العهد باصداره امرا بضبط النفس وبدء حوار".
وفي ما بدا وكأنها خطوة تصالحية من الحكومة انسحبت الشرطة وقوات الجيش من ميدان اللؤلؤة في وسط المنامة ما سمح للمتظاهرين بالعودة الى هذه الساحة، القلب النابض لتحركهم الاحتجاجي، بعد يومين من اخلائهم منها بالقوة.
وكانت قوات مكافحة الشغب اغارت فجر الخميس على دوار اللؤلؤة وفضت بالقوة اعتصام المطالبين بالاصلاح، ما اسفر عن اربعة قتلى، اضافة الى قتيلين سقطا برصاص قوات الامن الاثنين والثلاثاء.
وتواجه البحرين، التي تعتبر احد الحلفاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة في المنطقة، موجة احتجاج شعبي واسعة النطاق تطالب فيها المعارضة، وعلى رأسها المعارضة الشيعية، ب"ملكية دستورية" تضمن ان تكون الحكومة منتخبة من الشعب.
واضاف البيت الابيض في بيانه ان "الولايات المتحدة وبصفتها شريكا منذ امد بعيد للبحرين، فانها تؤمن بان استقرار البحرين يعتمد على احترام الحقوق العالمية لشعب البحرين وعلى مسيرة اصلاح ذات مغزى تلبي تطلعات البحرينيين اجمعين".
وكان اوباما دان في اتصال هاتفي اجراه الجمعة مع ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة استخدام قوات الامن البحرينية العنف ضد المتظاهرين، داعيا المنامة الى "ضبط النفس ومحاسبة المسؤولين عن العنف"، كما اعلن البيت الابيض في بيان سابق.
وتتمتع البحرين باهمية استراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة التي اقامت فيها المقر العام لاسطولها الخامس المكلف مراقبة الخطوط البحرية التي تسلكها ناقلات النفط ودعم العمليات في افغانستان والتصدي لاي تهديد ايراني محتمل.
وفي الرياض دعت السعودية المعارضين البحرينيين الى الموافقة على الدعوة التي وجهتها السلطات الى الحوار معلنة معارضتها لاي تدخل خارجي في شؤون البحرين، كما نقلت وكالة الانباء السعودية.
ونقلت الوكالة عن مصدر سعودي مسؤول قوله مساء السبت ان "المملكة العربية السعودية تتابع باهتمام تطور الأوضاع في المملكة البحرينية الشقيقة، وفي ذات الوقت تأمل أن يعود الهدوء والاستقرار في ربوعها في ظل قيادتها الحكيمة، وأنها تناشد الأشقاء من الشعب البحريني تحكيم العقل في طرح رؤاهم، وقبول ما طرحته حكومة البحرين".
واضاف المصدر ان "تؤكد حكومة المملكة العربية السعودية رفضها المطلق لأي تدخل أجنبي في شؤون دولة البحرين الداخلية من أي جهة كانت. فشعب البحرين الشقيق وحكومته أحرص من الغير على وطنهم واستقراره وأمنه. وان المملكة العربية السعودية تقف بكل إمكاناتها خلف دولة وشعب البحرين الشقيق".
ووعدت السلطات البحرينية المعارضة بفتح حوار ما ان يستقر الوضع في البلاد التي شهدت اعمال قمع دامية للتظاهرات المناهضة للنظام. لكن المعارضة تطالب باستقالة الحكومة والسماح بحرية التعبير كشرط لذلك.
والسعودية هي مع البحرين اعضاء في مجلس التعاون الخليجي الذي يضم كذلك الامارات العربية المتحدة وعمان وقطر والكويت.
وفي ابوظبي دعا وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان "شعب البحرين الشقيق إلى التجاوب مع دعوة" ولي عهد البحرين الى "حوار يطرح فيه أبناء البحرين كل ما لديهم من رؤى واقتراحات" كما افادت وكالة الانباء الاماراتية.
واعتبر ان "هذه الدعوة تجسد حرص الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة على الإنفتاح على أبناء شعبه والتفاعل معهم بصورة إيجابية ومباشرة في كل ما يحقق للبحرين دوام التقدم والإزدهار ويحفظ لها أمنها واستقرارها".
وكان ولي عهد البحرين الامير سلمان بن حمد آل خليفة قال عبر التلفزيون الرسمي الجمعة ان حوارا وطنيا سيبدأ حالما يعم الهدوء. وتعهد ولي العهد ببحث "اي مشكلات ضمن حوار جماعي في البحرين تشارك فيه جميع الاطراف".
وامر ولي عهد البحرين السبت قوات الامن بالانسحاب من مناطق التظاهر في المنامة حيث قتل ستة متظاهرين هذا الاسبوع.
وتابع رئيس كتلة الوفاق البرلمانية "نطالب السلطات بان تعلن الحداد الوطني على ارواح الشهداء"، مضيفا ان تلبية هذه المطالب كلها "خطوات يمكن ان تضمد جراح من سقطوا وتعطي اشارة على جدية الحوار".
وفي واشنطن اعلن البيت الابيض ان مسؤولا كبيرا في الادارة الاميركية تحادث هاتفيا السبت مع ولي عهد البحرين وحضه على احترام حقوق الانسان والقيام باصلاحات تلبي تطلعات البحرينيين بعد الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي شهدتها البلاد.
واوضح البيت الابيض ان مستشار الرئيس الاميركي لشؤون الامن القومي توم دونيلون اجرى محادثة هاتفية مع ولي العهد الامير سلمان بن حمد آل خليفة غداة ادانة الرئيس باراك اوباما استخدام السلطات في المملكة العنف ضد المتظاهرين.
وقالت الرئاسة الاميركية في بيان ان "دونيلون جدد ادانة الرئيس لاستخدام العنف ضد متظاهرين مسالمين واعرب عن دعم (اوباما) للخطوات التي اتخذها ولي العهد باصداره امرا بضبط النفس وبدء حوار".
وفي ما بدا وكأنها خطوة تصالحية من الحكومة انسحبت الشرطة وقوات الجيش من ميدان اللؤلؤة في وسط المنامة ما سمح للمتظاهرين بالعودة الى هذه الساحة، القلب النابض لتحركهم الاحتجاجي، بعد يومين من اخلائهم منها بالقوة.
وكانت قوات مكافحة الشغب اغارت فجر الخميس على دوار اللؤلؤة وفضت بالقوة اعتصام المطالبين بالاصلاح، ما اسفر عن اربعة قتلى، اضافة الى قتيلين سقطا برصاص قوات الامن الاثنين والثلاثاء.
وتواجه البحرين، التي تعتبر احد الحلفاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة في المنطقة، موجة احتجاج شعبي واسعة النطاق تطالب فيها المعارضة، وعلى رأسها المعارضة الشيعية، ب"ملكية دستورية" تضمن ان تكون الحكومة منتخبة من الشعب.
واضاف البيت الابيض في بيانه ان "الولايات المتحدة وبصفتها شريكا منذ امد بعيد للبحرين، فانها تؤمن بان استقرار البحرين يعتمد على احترام الحقوق العالمية لشعب البحرين وعلى مسيرة اصلاح ذات مغزى تلبي تطلعات البحرينيين اجمعين".
وكان اوباما دان في اتصال هاتفي اجراه الجمعة مع ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة استخدام قوات الامن البحرينية العنف ضد المتظاهرين، داعيا المنامة الى "ضبط النفس ومحاسبة المسؤولين عن العنف"، كما اعلن البيت الابيض في بيان سابق.
وتتمتع البحرين باهمية استراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة التي اقامت فيها المقر العام لاسطولها الخامس المكلف مراقبة الخطوط البحرية التي تسلكها ناقلات النفط ودعم العمليات في افغانستان والتصدي لاي تهديد ايراني محتمل.
وفي الرياض دعت السعودية المعارضين البحرينيين الى الموافقة على الدعوة التي وجهتها السلطات الى الحوار معلنة معارضتها لاي تدخل خارجي في شؤون البحرين، كما نقلت وكالة الانباء السعودية.
ونقلت الوكالة عن مصدر سعودي مسؤول قوله مساء السبت ان "المملكة العربية السعودية تتابع باهتمام تطور الأوضاع في المملكة البحرينية الشقيقة، وفي ذات الوقت تأمل أن يعود الهدوء والاستقرار في ربوعها في ظل قيادتها الحكيمة، وأنها تناشد الأشقاء من الشعب البحريني تحكيم العقل في طرح رؤاهم، وقبول ما طرحته حكومة البحرين".
واضاف المصدر ان "تؤكد حكومة المملكة العربية السعودية رفضها المطلق لأي تدخل أجنبي في شؤون دولة البحرين الداخلية من أي جهة كانت. فشعب البحرين الشقيق وحكومته أحرص من الغير على وطنهم واستقراره وأمنه. وان المملكة العربية السعودية تقف بكل إمكاناتها خلف دولة وشعب البحرين الشقيق".
ووعدت السلطات البحرينية المعارضة بفتح حوار ما ان يستقر الوضع في البلاد التي شهدت اعمال قمع دامية للتظاهرات المناهضة للنظام. لكن المعارضة تطالب باستقالة الحكومة والسماح بحرية التعبير كشرط لذلك.
والسعودية هي مع البحرين اعضاء في مجلس التعاون الخليجي الذي يضم كذلك الامارات العربية المتحدة وعمان وقطر والكويت.
وفي ابوظبي دعا وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان "شعب البحرين الشقيق إلى التجاوب مع دعوة" ولي عهد البحرين الى "حوار يطرح فيه أبناء البحرين كل ما لديهم من رؤى واقتراحات" كما افادت وكالة الانباء الاماراتية.
واعتبر ان "هذه الدعوة تجسد حرص الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة على الإنفتاح على أبناء شعبه والتفاعل معهم بصورة إيجابية ومباشرة في كل ما يحقق للبحرين دوام التقدم والإزدهار ويحفظ لها أمنها واستقرارها".