نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


طالبان تهاجم اكبر قاعدة اميركية في جنوب افغانستان وتوقع ثلاثة جرحى




قندهار - نصرت شعيب - هاجم انتحاريون من طالبان الثلاثاء القاعدة العسكرية لحلف شمال الاطلسي في قندهار، احدى اكبر قاعدتين للحلف في افغانستان، ما ادى الى جرح احد جنود الحلف ومدنيين اثنين.


طالبان تهاجم اكبر قاعدة اميركية في جنوب افغانستان وتوقع ثلاثة جرحى
واعلن مسؤولون ان الهجوم بدأ باستهداف مطار القاعدة بالقذائف ما ادى الى جرح الثلاثة، ثم تبعه هجوم انتحاري اثار اشتباكات استمرت ساعة.

وصرح زلماي ايوبي المتحدث باسم حاكم ولاية قندهار ان انتحاريان فجرا احزمة ناسفة خارج محيط القاعدة من اجل فتح المجال امام العناصر الاخرين لاجتياز الشريط الشائك. وتابع "ان مهاجمين قتلا في تبادل لاطلاق النار فيما قتل الاربعة الاخرون في المعارك التالية".

واكد الحلف الاطلسي وايوبي ان المهاجمين فشلوا في الدخول الى القاعدة التي اغلقت بالكامل على الفور بعد صرف العمال المدنيين الى منازلهم فيما حلقت ست مروحيات فوق المكان.
واعلن المتحدث باسم حركة طالبان يوسف احمدي مسؤولية الحركة عن الهجوم.

وقاعدة قندهار الجوية هي القاعدة الرئيسية في المنطقة التي تستخدمها القوات لمكافحة التمرد المتركز في ولاية قندهار الجنوبية. ويعمل في القاعدة عشرات الاف الموظفين.

وتقع القاعدة في محيط مدينة قندهار كبرى مدن الولاية التي تعد معقلا لطالبان في مواجهة اعداد القوات الاميركية والاطلسية والافغانية المتزايدة التي تسعى الى اقتلاع المتمردين من معقلهم.

واعلن الرئيس الافغاني حميد كرزاي ان حكومته ستسعى الى تولي المسؤولية الامنية كاملة في البلاد مع نهاية 2014. لكن الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري اكد في مقابلة نشرت الثلاثاء انه يعتقد ان قوى التحالف "تخسر الحرب".

وتشهد قندهار حملة عسكرية بقيادة اميركية لمكافحة التمرد من اجل وقف انتشار نفوذ طالبان وضمان امن التجمعات السكنية الكبرى وتسريع نهاية الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.

وينتشر حوالى 30 الف جندي دولي في ولايتي هلمند وقندهار الجنوبيتين، من بين 150 الفا بالاجمال في مختلف انحاء البلاد. وتعرضت قاعدة قندهار للهجوم عدة مرات لكن المقاتلين عجزوا عن دخول المجمع العسكري الخاضع لحراسة مشددة.

وتعرضت القاعدة لهجوم سابق في ايار/مايو عندما استهدفت بالصواريخ وبعملية على الارض ما ادى الى جرح عدة اشخاص.

واتى الهجوم بعد مقتل ستة اطفال وجرح رجل في عملية انتحارية في منطقة داند في قندهار، على بعد 18 كلم جنوب المدينة، استهدفت حاكم المنطقة.

واعلنت قوات الحلف الاطلسي انها دمرت في قندهار منزلا مفخخا بعبوة منزلية الصنع وقتلت عدة متمردين في عمليات في منطقة زاري. ودمرت قوات الحلف الاطلسي المنزل في غارة جوية ثم قتل عدد لم يحدد من المتمردين لاحقا بحسب بيان للحلف.

الاثنين، تواجهت قوات الحلف وطالبان في ولاية لوغار حيث عثر على جنديي مشاة اميركيين قتلا الشهر الفائت، ما ادى الى مقتل 10 متمردين وجرح خمسة بحسب المتحدث باسم محافظ المنطقة دين محمد درويش.

واكد الحلف الاطلسي المواجهة لافتا الى ان التقييم الاولي اشار الى مقتل 8 متمردين وجرح اثنين فيما اصيب اربعة جنود اميركيين.

نصرت شعيب
الثلاثاء 3 غشت 2010