
وقال دوغلاس باري احد خبراء المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الذي يعرض اليوم الثلاثاء تقريره السنوي حول توازن القوى في العالم "انه امر قابل للتحقيق تماما، وان لم يكن خاليا من المخاطر".
واعتبر هذا الخبير انه "في غياب منطقة حظر جوي سيستمر النظام الليبي في استخدام تفوقه بالقوات الجوية وذلك سيجعل وضع المعارضة اكثر صعوبة".
لكن زميله بن باري لفت الى ان منطقة الحظر الجوي ستمنع المتمردين من استخدام المروحيات التي قد يستولون عليها من القوات الموالية للقذافي، وذلك قد "لا يوفر للمتمردين تقدما حاسما".
وفي ما يتعلق بالوسائل لا يساور هذان الخبيران ادنى شك في ان الدول الغربية تملك العدد الكافي من الطائرات.
واشار بن باري في هذا الاطار الى انه "كان لا بد من مئتي طائرة قتالية لفرض منطقة حظر جوي في البوسنة، لكنها كانت اقرب بكثير من قواعد الحلف الاطلسي مما هو الامر في ليبيا".
لكنه راى انه سيكون من الضروري على الارجح "اعادة انتشار القوات الغربية المتمركزة في افغانستان او في مكان اخر".
اما سياسيا فلا بد من ان تتوافر شروط اساسية عدة. ففي البوسنة وكذلك العراق فرضت مناطق حظر جوي بموجب قرارات صادرة عن مجلس الامن الدولي كما ذكر بن باري.
الى ذلك فان تأييد الدول العربية يشكل عنصرا اساسيا اخر في اطار هذا السيناريو. فبعد موقف الدول العربية الخليجية الاثنين اعلنت منظمة المؤتمر الاسلامي اليوم الثلاثاء تأييدها لاقامة منطقة حظر جوي.
وقال بن باري "بالتأكيد من الناحية السياسية، ان اختارت الدول العربية التي لدى عدد منها قوات جوية تملك قدرات كبيرة المشاركة فذلك سيساعد على سد الطريق امام الادعاءات الليبية بهجوم غربي على البلاد".
ولفت دانا الين الاخصائي الاميركي الى "ان البنتاغون متحفظ" في الوقت الحالي مشيرا الى "ان رئيس الولايات المتحدة رجل حذر كما يبدو".
لكن الخبراء يمتنعون عن التكهن بنتيجة المعارك ميدانيا. وراى الخبير "انها حرب اهلية يبدي فيها الطرفان ضبط نفس"، "لان القوى المتواجدة (على الارض) تعتقد انها ستنتصر ولا يريد اي منها تدمير البلاد" وبالتالي اغضاب الشعب.
وقال بن باري ان معمر القذافي لم يستخدم قواته الجوية بكثافة حتى الان "ربما بشكل متعمد لعدم دفع الامور باتجاه اقامة منطقة حظر جوي"، لكن وايضا حفاظا على المستقبل.
واضاف "ان طرابلس هي مركز الثقل" وذلك يفسر ايضا اننا لم نر الى الان اي هجوم واسع النطاق. فالنظام حريص في الوقت نفسه على عدم تجريد العاصمة من (وسائل) الدفاع وعدم اغضاب المدنيين"، معتبرا "ان ما تصفه وسائل الاعلام بانه معارك ليس بالاحرى سوى مناوشات".
واعتبر دوغلاس باري الاخصائي في القوات الجوية "ان الليبيين يملكون على الورق 300 طائرة قتالية لكن عددها من الناحية العملانية ادنى بكثير ناهيك ان بعضها لم يستخدم منذ اكثر من عشر سنوات".
وفي اطار تقريره حول وضع القوات العسكرية في العالم شدد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الذي يعد من اهم مراكز الابحاث الدفاعية في العالم، على عملية "اعادة توزيع شاملة" جارية حاليا مشيرا الى ان ميزانيات الدفاع في الدول الغربية تتعرض ل"ضغوط" نتيجة الاقتطاعات فيما تسجل النفقات العسكرية قفزات في مناطق اخرى مثل آسيا والشرق الاوسط.
واعتبر هذا الخبير انه "في غياب منطقة حظر جوي سيستمر النظام الليبي في استخدام تفوقه بالقوات الجوية وذلك سيجعل وضع المعارضة اكثر صعوبة".
لكن زميله بن باري لفت الى ان منطقة الحظر الجوي ستمنع المتمردين من استخدام المروحيات التي قد يستولون عليها من القوات الموالية للقذافي، وذلك قد "لا يوفر للمتمردين تقدما حاسما".
وفي ما يتعلق بالوسائل لا يساور هذان الخبيران ادنى شك في ان الدول الغربية تملك العدد الكافي من الطائرات.
واشار بن باري في هذا الاطار الى انه "كان لا بد من مئتي طائرة قتالية لفرض منطقة حظر جوي في البوسنة، لكنها كانت اقرب بكثير من قواعد الحلف الاطلسي مما هو الامر في ليبيا".
لكنه راى انه سيكون من الضروري على الارجح "اعادة انتشار القوات الغربية المتمركزة في افغانستان او في مكان اخر".
اما سياسيا فلا بد من ان تتوافر شروط اساسية عدة. ففي البوسنة وكذلك العراق فرضت مناطق حظر جوي بموجب قرارات صادرة عن مجلس الامن الدولي كما ذكر بن باري.
الى ذلك فان تأييد الدول العربية يشكل عنصرا اساسيا اخر في اطار هذا السيناريو. فبعد موقف الدول العربية الخليجية الاثنين اعلنت منظمة المؤتمر الاسلامي اليوم الثلاثاء تأييدها لاقامة منطقة حظر جوي.
وقال بن باري "بالتأكيد من الناحية السياسية، ان اختارت الدول العربية التي لدى عدد منها قوات جوية تملك قدرات كبيرة المشاركة فذلك سيساعد على سد الطريق امام الادعاءات الليبية بهجوم غربي على البلاد".
ولفت دانا الين الاخصائي الاميركي الى "ان البنتاغون متحفظ" في الوقت الحالي مشيرا الى "ان رئيس الولايات المتحدة رجل حذر كما يبدو".
لكن الخبراء يمتنعون عن التكهن بنتيجة المعارك ميدانيا. وراى الخبير "انها حرب اهلية يبدي فيها الطرفان ضبط نفس"، "لان القوى المتواجدة (على الارض) تعتقد انها ستنتصر ولا يريد اي منها تدمير البلاد" وبالتالي اغضاب الشعب.
وقال بن باري ان معمر القذافي لم يستخدم قواته الجوية بكثافة حتى الان "ربما بشكل متعمد لعدم دفع الامور باتجاه اقامة منطقة حظر جوي"، لكن وايضا حفاظا على المستقبل.
واضاف "ان طرابلس هي مركز الثقل" وذلك يفسر ايضا اننا لم نر الى الان اي هجوم واسع النطاق. فالنظام حريص في الوقت نفسه على عدم تجريد العاصمة من (وسائل) الدفاع وعدم اغضاب المدنيين"، معتبرا "ان ما تصفه وسائل الاعلام بانه معارك ليس بالاحرى سوى مناوشات".
واعتبر دوغلاس باري الاخصائي في القوات الجوية "ان الليبيين يملكون على الورق 300 طائرة قتالية لكن عددها من الناحية العملانية ادنى بكثير ناهيك ان بعضها لم يستخدم منذ اكثر من عشر سنوات".
وفي اطار تقريره حول وضع القوات العسكرية في العالم شدد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الذي يعد من اهم مراكز الابحاث الدفاعية في العالم، على عملية "اعادة توزيع شاملة" جارية حاليا مشيرا الى ان ميزانيات الدفاع في الدول الغربية تتعرض ل"ضغوط" نتيجة الاقتطاعات فيما تسجل النفقات العسكرية قفزات في مناطق اخرى مثل آسيا والشرق الاوسط.