
كنيسة سمعان الخراز بالمقطم
وقال القس سمعان "لدينا في المستشفى الملحق بالكنيسة جثث ستة اشخاص قتلوا جميعا بالرصاص و45 جريحا اصيبوا كلهم بالرصاص كذلك وهناك مصابون نقلوا الى مستشفيات اخرى" فيما اكدت وزارة الصحة المصرية ان عدد المصابين بلغ 51 شخصا.
وردا على سؤال حول مصدر اطلاق النار على المتظاهرين الاقباط، قال القس سمعان ابراهيم "البلطجية والسلفيين كانوا يطلقون النار وكان الجيش متواجدا في المنطقة".
واكد ان "هؤلاء البلطجية القوا كذلك زجاجات مولوتوف على ثلاثة منازل واشعلوا النيران في ثلاثة مصانع للبلاستيك ومخزني كرتون".
وكانت صدامات وقعت مساء الثلاثاء في منطقة المقطم بعد ان هاجم مسلمون اقباطا كانوا يتظاهرون في "حي الزبالين" (جامعي القمامة) احتجاجا على قيام مسلمين السبت الماضي باحراق كنيسة في قرية صول بمحافظة حلوان (جنوب غرب القاهرة) واعلان السلفيين (جماعة دينية متشددة) في هذه القرية عزمهم على بناء مسجد في موقع هذه الكنيسة التي تهدمت نتيجة الحريق.
ومنذ تهدم الكنيسة، ينظم عدة الاف من الاقباط اعتصاما امام مبنى التلفزيون في قلب القاهرة للمطالبة ببناء الكنيسة في مكانها.
وتعهد المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية، الذي يتولى زمام الامور في البلاد منذ سقوط الرئيس المصري السابق حسني مبارك في 11 شباط/فبراير الماضي، باعادة بناء كنيسة قرية صول في مكانها الا ان المتظاهرين استمروا في الاعتصام مؤكدين ان المتطرفين المسلمين داخل القرية يريدون منع الجيش من اعادة بناء الكنيسة.
واندلعت اعمال العنف في قرية صول يوم الجمعة الماضي بسبب علاقة عاطفية بين مسيحي ومسلمة.
ودعا "ائتلاف شباب ثورة 25 يناير" الذي فجر الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في 11 شباط/فبراير الماضي، في صفحته على موقع فيسبوك "جميع الساكنين علي مسافة قريبة من اطفيح في حلوان الى التوجه الى مكان كنيسة الشهيدين لمساعدة الجيش في اعادة بنائها".
واكد الائتلاف ضرورة العمل بالشعار الذي كان مرفوعا في ميدان التحرير ابان تظاهرات اسقاط مبارك وهو "مسلم ومسيحي ايد واحدة ..الهم واحد والحلم واحد".
ويشكل الاقباط 6 الى 10% من سكان مصر، وهم يشتكون من التمييز ضدهم.
واستهدف هجوم كنيسة قبطية في الاسكندرية شمال مصر ليلة رأس السنة واوقع 23 قتيلا.
وردا على سؤال حول مصدر اطلاق النار على المتظاهرين الاقباط، قال القس سمعان ابراهيم "البلطجية والسلفيين كانوا يطلقون النار وكان الجيش متواجدا في المنطقة".
واكد ان "هؤلاء البلطجية القوا كذلك زجاجات مولوتوف على ثلاثة منازل واشعلوا النيران في ثلاثة مصانع للبلاستيك ومخزني كرتون".
وكانت صدامات وقعت مساء الثلاثاء في منطقة المقطم بعد ان هاجم مسلمون اقباطا كانوا يتظاهرون في "حي الزبالين" (جامعي القمامة) احتجاجا على قيام مسلمين السبت الماضي باحراق كنيسة في قرية صول بمحافظة حلوان (جنوب غرب القاهرة) واعلان السلفيين (جماعة دينية متشددة) في هذه القرية عزمهم على بناء مسجد في موقع هذه الكنيسة التي تهدمت نتيجة الحريق.
ومنذ تهدم الكنيسة، ينظم عدة الاف من الاقباط اعتصاما امام مبنى التلفزيون في قلب القاهرة للمطالبة ببناء الكنيسة في مكانها.
وتعهد المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية، الذي يتولى زمام الامور في البلاد منذ سقوط الرئيس المصري السابق حسني مبارك في 11 شباط/فبراير الماضي، باعادة بناء كنيسة قرية صول في مكانها الا ان المتظاهرين استمروا في الاعتصام مؤكدين ان المتطرفين المسلمين داخل القرية يريدون منع الجيش من اعادة بناء الكنيسة.
واندلعت اعمال العنف في قرية صول يوم الجمعة الماضي بسبب علاقة عاطفية بين مسيحي ومسلمة.
ودعا "ائتلاف شباب ثورة 25 يناير" الذي فجر الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في 11 شباط/فبراير الماضي، في صفحته على موقع فيسبوك "جميع الساكنين علي مسافة قريبة من اطفيح في حلوان الى التوجه الى مكان كنيسة الشهيدين لمساعدة الجيش في اعادة بنائها".
واكد الائتلاف ضرورة العمل بالشعار الذي كان مرفوعا في ميدان التحرير ابان تظاهرات اسقاط مبارك وهو "مسلم ومسيحي ايد واحدة ..الهم واحد والحلم واحد".
ويشكل الاقباط 6 الى 10% من سكان مصر، وهم يشتكون من التمييز ضدهم.
واستهدف هجوم كنيسة قبطية في الاسكندرية شمال مصر ليلة رأس السنة واوقع 23 قتيلا.