نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


عقبات مادية تعترض طموحات الولايات المتحدة الفضائية




واشنطن - قد تواجه طموح الولايات المتحدة ارسال رواد فضاء الى القمر كمقدمة لمهمات الى المريخ، عقبات مادية في وقت تحتفل فيه البلاد بالذكرى الاربعين للنزول الظافر على سطح القمر


عقبات مادية تعترض طموحات الولايات المتحدة الفضائية
وكان الرئيس السابق جورج بوش قرر اثر كارثة المكوك "كولومبيا" في العام 2003 الغاء رحلات المكومات الثلاثة في العام 2010 وتحديد اهداف فضائية طموحة للبلاد من خلال برنامج "كونستليشن".
ويشمل هذا البرنامج عودة الاميركيين الى سطح القمر بحلول العام 2020 تتبعها رحلات مأهولة الى المريخ. ولم يعترض اوباما على هذه الاهداف الا انه عين لجنة خبراء لدراسة البرنامج واصدار توصيات بحلول نهاية اغسطس/اب.
والمكوكات الفضائية الحالية موضوعة في الخدمة منذ العام 1981 وصممت لتنقل الى مدار الارض تجهيزات كبيرة وثقيلة وطواقم مؤلفة من سبعة رواد فضاء. وهذه المكوكات سمحت ببناء المحطة الفضائية الدولية اي اس اس
واسف المدير السابق للناسا واحد واضعي برنامج "كونستليشن" مايكل غريفين، لان الولايات المتحدة خلال مرحلة لمكوكات بقيت طويلا في مدار منخفض. يضاف الى ذلك ان منافسين جددا مثل الصين بدأت تبدي طموحاتها الفضائية.
ويقول غريفين "اعتبر انه ينبغي علينا ان نعود الى القمر الذي يبعد بضعة ايام عنا، لنتحضر لرحلة الى المريخ تستغرق بضعة اشهر".
وعن برنامج "كونستليشن" اوضح غريفين ان "الهدف النهائي هو انشاء مستوطنات بشرية خارج الارض ضمن المجرة الشمسية".
الا ان كلفة البرنامج وكبسولة "اوريون"، وهي نسخة احدث واوسع عن "ابولو"، مع الصاروخين "اريس 1" و"اريس 5" تتخطى الميزانية المخصصة للناسا.
ويفترض ب"اريس 1" ان يطلق "اوريون" اما "اريس 5" وهو الاقوى ولم يبن بعد، فيفترض به ان ينقل الى المدار تجهيزات ثقيلة للرحلات الى القمر والمريخ.
وقال السيناتور بيل نيلسن من الحزب الديموقراطي، وهو رائد فضاء سابق، في منتصف حزيران/يونيو في الجلسة الاولى للجنة التي عينها اوباما، ان "الناسا لا تستطيع تحقيق هدف العودة الى القمر بحلول العام 2020" مع الميزانية المخصصة لها، اي ستة مليارات دولار للعام 2009، .
وتقدر الكلفة الاجمالية لبرنامج "كونستليشن" ب150 مليار دولار تقريبا.
وبالاضافة الى ذلك، ازدادت الكلفة المقدرة ل"اريس" من 28 مليار في العام 2006 الى 44 مليار في العام 2015.
واسف نيلسن ايضا لاعتماد الولايات المتحدة على مركبات "سويوز" الروسية بين العامين 2010 و2015 من اجل نقل الرواد الى المحطة بعد سحب المكوكات الاميركية من الخدمة.
ومن جهة اخرى، تعمل مجموعة من رواد الفضاء الحاليين والمتقاعدين والمعارضين لفكرة "اريس 1" على مشروع مواز يحمل اسم "جوبيتر دايريكت" شبيه ب"اريس" يقضي ببناء صاروخ يعتمد على مبدأ المكوك مع كبسولة ك"اوريون" وذلك بالاعتماد على تكنولوجيات موجودة اصلا.
وقد اقترح هذا المشروع الذي بات في مراحل متقدمة على اللجنة وهو لا يكلف سوى 14 مليار دولار على ما يبدو.
واعلن رئيس اللجنة نورمان اوغستين، رئيس مجلس ادارة لوكهيد مارتن سابقا ان الامر يتعلق بالمال فقط.
وقال اوغستين "نحن نملك التكنولوجيا لارسال الانسان الى سطح المريخ، لكن المسألة مسألة تمويل فقط" مشيرا الى الازمة المالية والارتفاع الكبير في عجز الميزانية الاميركية

أ ف ب
الاثنين 6 يوليوز 2009