نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


علماء يؤكدون قدرة أنواع من الأفاعي والثعابين على الطيران ويعتبرون ذلك معجزة حيوية ميكانيكية




بلاكسبورج - ­أكد علماء أن باستطاعة عدة أنواع من الحيات أن تؤدي عروضا فنية للطيران ،وقام الباحثون تحت إشراف جاك سوشا من معهد العلوم الهندسية والميكانيكا التابع لجامعة فيرجينيا بمدينة بلاكسبورج بولاية فيرجينيا الأمريكية بتحليل دقيق لهذه الظاهرة الطبيعية المعروفة وأكدوا أن هذه الحيات تعتبر بمثابة ظاهرة بيولوجية ميكانيكية غريبة من نوعها


صور العلماء الثعابين وهي تهبط من شجرة بارتفاع 15 مترا
صور العلماء الثعابين وهي تهبط من شجرة بارتفاع 15 مترا
وحسب العلماء فإن هذه الأنواع الخمسة من الحيات تنتمي لفصائل متقاربة وتعيش في جنوب شرق آسيا وجنوبها وتستطيع الانزلاق من شجرة إلى أخرى بدون أجنحة معتمدة في ذلك على أجسامها الملساء وحركات تشبه الأمواج في الهواء تمنع من سقوطها على الأرض.

وسيناقش الباحثون نتائج هذه الدراسة في مؤتمر لعلماء الفيزياء في مدينة لونج بيتش بولاية كاليفورنيا.

قام الباحث سوشا وزملاؤه بتصوير هذه الثعابين التي تعرف بالثعابين الطائرة وهي تهبط من شجرة على ارتفاع 15 مترا مستخدمين أربع كاميرات من زوايا مختلفة ثم كونوا صورا ثلاثية الأبعاد للثعابين أثناء "طيرانها".

ثم قام الباحثون بتقدير القوى المؤثرة على الحيات أثناء وجودها في الهواء فوجدوا أن "الحيات تضغط إلى أعلى رغم أنها تتحرك باتجاه الأسفل" حسبما أوضح سوشا وذلك لأن قوة الدفع التي تتمتع بها الحية أكبر من وزنها.

غير أن الباحثين أكدوا أن ذلك لا يعني أن الحية تحولت إلى طائر "لأن تأثير الطيران مؤقت وسرعان ما يزول".

د ب أ
الثلاثاء 23 نونبر 2010