نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


علماء يحذرون من موجة انقراض سادسة لأجناس من الحيوانات جراء ممارسات الإنسان




لندن - أكد علماء أمريكيون خشيتهم من تعريض الإنسان العديد من أجناس الحيوانات على وجه الأرض لموجة سادسة من الانقراض بعد أن تسبب بالفعل في انقراض الكثير من الأجناس الأخرى مما يعني حسب العلماء أن كوكب الأرض يواجه موجة انقراض سادسة


وقعت خلال العصور الماضية للحياة على وجه الأرض خمس موجات انقراض كبيرة
وقعت خلال العصور الماضية للحياة على وجه الأرض خمس موجات انقراض كبيرة
وتعرضت الأرض بالفعل لخمس موجات من انقراض الحيوانات على مدى الـ 540 مليون سنة الماضية والتي أودت بحياة ثلاثة أرباع جميع الأنواع الحيوانية على الأرض.

وعبر أنتوني بارنوسكي وزملاؤه من جامعة كاليفورنيا مخاوفهم من أن تكون موجة الانقراض القادمة وشيكة غير أنهم أكدوا أن الفرصة لم تفت بعد لإنقاذ هذه الحيوانات المهددة.

وقارن فريق الباحثين وتيرة الانقراض في العصور الماضية بوتيرة الانقراض اليوم وأقروا بأن هذه المهمة ليست سهلة حسبما ذكروا في مجلة "نيتشر" البريطانية وذلك بسبب وجود ثغرات في الحفريات التي تشير إلى هذا الانقراض والتصنيف الزمني لوقت انقراض الحيوانات صاحبة هذه الحفريات.

كما أن هذه الموجات تعود لفترات زمنية بعيدة للغاية في حين أن رصد الإنسان لاختفاء الحيوانات بدأ منذ فترة قصيرة نسبيا. يضاف إلى ذلك أن عدد الأنواع الحالية غير معروف على وجه الدقة وأن هناك فروقا شاسعة بين مختلف التقديرات.

وقعت خلال العصور الماضية للحياة على وجه الأرض خمس موجات انقراض كبيرة للأنواع بالإضافة إلى 20 موجة صغيرة. وكان لهذه الكوارث أسباب عدة منها اندلاع براكين و سقوط نيازك على الأرض وتبخر بحار وتغيرات في نسبة ملح المحيطات أو تغيرات مناخية.

كما أن العلماء يدرسون ما إذا كان اندلاع غازات من باطن الأرض يمثل أحد أسباب هذا الانقراض وكذلك انفجارات كونية بالقرب من الأرض.

ويعتقد الباحثون أن نيزكا مساحته نحو عشرة كيلومترات سقط على الأرض قبل نحو 65 مليون سنة في منطقة المكسيك الحالية مما أدى إلى انقراض الديناصورات. وتبلغ مساحة الحفرة التي تسبب فيها سقوط النيزك و لا تزال آثارها موجودة حتى يومنا هذا نحو 200 كيلومتر.

ويرجح الباحثون أن يكون هذا السقوط قد أثار طبقة هائلة وكثيفة من الغبار مما أدى إلى تبريد الأرض بشكل سريع ومأسوي لم تستطع الكثير من المخلوقات على الأرض التكيف معها مما أدى إلى اختفائها.

وفي حالات أخرى كانت تغيرات جذرية على المدى البعيد بسبب تغير كثافة ثاني أكسيد الكربون في الجو على سبيل المثال، أو بسبب نشأة مناطق خالية من الأكسجين في البحار أو اندلاع البراكين فترات طويلة.

وكان انقراض الديناصورات تمهيدا لانتشار الحيوانات الثديية.

أما الآن فإن الإنسان هو الذي يهدد التنوع البيئي من خلال أكياس البلاستيك التي يرمي بها في البحار ومن خلال إطلاقه مواد سامة في الجو ومن خلال أسلحته الانفجارية ومن خلال تسببه في التغير المناخي.

ويحدث هذا التهديد منذ نحو 150 عاما، أي منذ أن بدأ الإنسان في دفع العصر الصناعي بجميع وسائله الحديثة التي لا تروق للكثير من الأنواع على الأرض

د ب أ
السبت 5 مارس 2011