
النيازك طعمت الأرض الناشئة بعناصر حيوية كانت نواة الحياة
وهي الظروف التي يفترض أنها سادت الأرض إبان نشأتها وذلك حسبما ذكر الباحثون في دراستهم التي تنشر اليوم الاثنين في مجلة بروسيدينجز التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم.
ومن المعروف أن غاز الأمونيا هو أحد العناصر الأساسية التي نتجت عنها جزيئات حيوية مركزية بالنسبة للعناصر الكيميائية على الأرض مثل الأحماض الأمينية والحمض النووي.
والنيتروجين هو جزيئ جوهري للبروتينات والمكونات الوراثية وبذلك فهو عنصر لا يمكن تصور كيمياء الحياة بدونه.
وقال الباحثون في دراستهم إنه على الرغم من أن النيتروجين هو رابع العناصر الكيميائية من حيث كمياته في الكون إلا أن العلماء يجدون صعوبة حتى الآن في معرفة مصدره.
ويرى الباحثون أنه من بين الاحتمالات بالنسبة لهذا المصدر أن تكون النيازك التي كانت تتساقط على الأرض بوتيرة أكبر بكثير عما هو عليه الحال الآن ولا تزال تسقط حتى يومنا هذا هي وعاء حافظ للمادة الأصلية للنظام الشمسي وهو ما جعل الباحثين يعرضون أحجارا مطحونة أخذت من نوع بعينه من النيازك غني بالعناصر الحيوية لظروف تشبه الظروف التي سادت على الأرض إبان نشأتها فنتج عن ذلك غاز الأمونيا في الماء المحيط بغبار هذه النيازك.
وأظهر تحليل دقيق أن غاز النيتروجين الموجود في هذا الماء لا يشبه غاز النيتروجين الموجود على الأرض حاليا مما جعل الباحثين لا يستبعدون أن يكون مصدر هذا الأمونيا هو حدوث تلوث أثناء هذه التجربة.
وتوضح نتائج الدراسة حسب الباحثين أن تكون مثل هذه النيازك قد طعمت الأرض الناشئة بعناصر حيوية كانت نواة للحياة على الأرض فيما بعد
ومن المعروف أن غاز الأمونيا هو أحد العناصر الأساسية التي نتجت عنها جزيئات حيوية مركزية بالنسبة للعناصر الكيميائية على الأرض مثل الأحماض الأمينية والحمض النووي.
والنيتروجين هو جزيئ جوهري للبروتينات والمكونات الوراثية وبذلك فهو عنصر لا يمكن تصور كيمياء الحياة بدونه.
وقال الباحثون في دراستهم إنه على الرغم من أن النيتروجين هو رابع العناصر الكيميائية من حيث كمياته في الكون إلا أن العلماء يجدون صعوبة حتى الآن في معرفة مصدره.
ويرى الباحثون أنه من بين الاحتمالات بالنسبة لهذا المصدر أن تكون النيازك التي كانت تتساقط على الأرض بوتيرة أكبر بكثير عما هو عليه الحال الآن ولا تزال تسقط حتى يومنا هذا هي وعاء حافظ للمادة الأصلية للنظام الشمسي وهو ما جعل الباحثين يعرضون أحجارا مطحونة أخذت من نوع بعينه من النيازك غني بالعناصر الحيوية لظروف تشبه الظروف التي سادت على الأرض إبان نشأتها فنتج عن ذلك غاز الأمونيا في الماء المحيط بغبار هذه النيازك.
وأظهر تحليل دقيق أن غاز النيتروجين الموجود في هذا الماء لا يشبه غاز النيتروجين الموجود على الأرض حاليا مما جعل الباحثين لا يستبعدون أن يكون مصدر هذا الأمونيا هو حدوث تلوث أثناء هذه التجربة.
وتوضح نتائج الدراسة حسب الباحثين أن تكون مثل هذه النيازك قد طعمت الأرض الناشئة بعناصر حيوية كانت نواة للحياة على الأرض فيما بعد