ولد زيدان في 1950 في مدينة ودان بالجفرة (وسط) لعائلة تمتهن التجارة، وفي 1975 حصل على اجازة في الاداب انخرط بعدها في السلك الدبلوماسي. وفي نهاية السبعينيات عين دبلوماسيا في السفارة الليبية في نيودلهي التي كان على رأسها محمد المقريف، الذي اصبح اليوم رئيسا للمؤتمر الوطني العام (المجلس التأسيسي)، اعلى سلطة سياسية في البلاد.
حصل زيدان على درجة ماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جواهر لال نهرو الهندية.
وفي 1980 اعلن المقريف وزيدان انشقاقهما عن نظام العقيد القذافي وانضمامهما الى المعارضة الليبية في المنفى التي كانت تظللها "جبهة الانقاذ الوطني الليبية"، ابرز تجمع للمعارضين الليبيين في المنفى.
وخلال سنوات المنفى اقام خصوصا في المانيا قبل ان يغادر صفوف جبهة الانقاذ لتكريس نفسه للدفاع عن قضايا حقوق الانسان في ليبيا وذلك انطلاقا من جنيف حيث كان ناطقا رسميا باسم "الرابطة الليبية لحقوق الانسان".
وعند اندلاع الثورة في ليبيا مطلع 2011 لعب زيدان دورا كبيرا، الى جانب الليبرالي محمود جبريل، في الحصول على اعتراف العواصم الغربية، وفي مقدمها باريس، بالمجلس الوطني الانتقالي، الذي شكله الثوار يومها كذراع سياسية لهم، ممثلا شرعيا للشعب الليبي.
وعين زيدان ممثلا للمجلس الوطني الانتقالي في فرنسا خاصة واوروبا عامة، وقد ساهم في الجهود الدبلوماسية للثوار من اجل اقناع المجتمع الدولي بالتدخل عسكريا لحماية المدنيين من القمع الدموي للانتفاضة التي قامت في وجه القذافي.
وفي اول انتخابات حرة تشهدها ليبيا في تاريخها وجرت في 7 تموز/يوليو 2012 انتخب زيدان عضوا في المؤتمر الوطني العام.
وزيدان الذي يعتبر نفسه مستقلا ولكنه محسوب على ائتلاف القوى الوطنية (ليبراليين) بزعامة محمود جبريل، تخلى الاسبوع الماضي عن مقعده في المؤتمر العام لكي يترشح لمنصب رئيس الوزراء.
حصل زيدان على درجة ماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جواهر لال نهرو الهندية.
وفي 1980 اعلن المقريف وزيدان انشقاقهما عن نظام العقيد القذافي وانضمامهما الى المعارضة الليبية في المنفى التي كانت تظللها "جبهة الانقاذ الوطني الليبية"، ابرز تجمع للمعارضين الليبيين في المنفى.
وخلال سنوات المنفى اقام خصوصا في المانيا قبل ان يغادر صفوف جبهة الانقاذ لتكريس نفسه للدفاع عن قضايا حقوق الانسان في ليبيا وذلك انطلاقا من جنيف حيث كان ناطقا رسميا باسم "الرابطة الليبية لحقوق الانسان".
وعند اندلاع الثورة في ليبيا مطلع 2011 لعب زيدان دورا كبيرا، الى جانب الليبرالي محمود جبريل، في الحصول على اعتراف العواصم الغربية، وفي مقدمها باريس، بالمجلس الوطني الانتقالي، الذي شكله الثوار يومها كذراع سياسية لهم، ممثلا شرعيا للشعب الليبي.
وعين زيدان ممثلا للمجلس الوطني الانتقالي في فرنسا خاصة واوروبا عامة، وقد ساهم في الجهود الدبلوماسية للثوار من اجل اقناع المجتمع الدولي بالتدخل عسكريا لحماية المدنيين من القمع الدموي للانتفاضة التي قامت في وجه القذافي.
وفي اول انتخابات حرة تشهدها ليبيا في تاريخها وجرت في 7 تموز/يوليو 2012 انتخب زيدان عضوا في المؤتمر الوطني العام.
وزيدان الذي يعتبر نفسه مستقلا ولكنه محسوب على ائتلاف القوى الوطنية (ليبراليين) بزعامة محمود جبريل، تخلى الاسبوع الماضي عن مقعده في المؤتمر العام لكي يترشح لمنصب رئيس الوزراء.


الصفحات
سياسة








