تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


عودة دوفالييه ديكتاتور هايتي بعد 25 عاما في المنفى






بور او برنس - وصل الاحد الى بور او برنس الديكتاتور الهايتي السابق جان كلود دوفالييه الذي طرد من الحكم تحت ضغط ثورة شعبية عام 1986، وقضى ليلته الاولى في فندق في بيتيونفيل بضواحي العاصمة حيث كان مئات المؤيدين في انتظاره.


ورحب متظاهرون احتشدوا خلف سياج مبنى مطار بور او برنس بالرئيس السابق "مدى الحياة" الذي غادر المطار في موكب يضم عددا من السيارات الخاصة.

واعلن رونالد بريفيل (25 عاما) الذي هرع الى المطار لرؤية الرئيس السابق الذي لم يعرفه "دوفالييه عاد، سيكون لنا الان بلد حقيقي، اننا مسرورون بوجوده هنا ليعيد الى البلاد صورتها الماضية".

وهتف شاب اخر "يجب محاكمته، لقد ارتكب جرائم ونهب اموال الشعب. يحيا اريستيد" في اشارة الى الرئيس السابق جان برتران اريستيد.

واعرب شرطي شاب في الثامنة عشرة من العمر عن فرحته لعودة دوفالييه وقال "لم اكن ولدت حين رحل، لكنني لطالما سمعت انه كان رئيسا جيدا".

وقالت امراة "يجب ان يضع نفسه في خدمة المصالحة الوطنية، هذا ما يحتاجه البلد. وان يخفض كلفة المعيشة".
وفي شوارع العاصمة كانت مجموعات من المتظاهرين الفرحين ترقص وتهتف "دوفالييه دوفالييه" فيما اخرون يطالبون بعودة اريستيد المقيم في المنفى في جنوب افريقيا منذ 2004.

وقالت فيرونيك روا زوجة دوفالييه لفرانس برس "عدنا بكل بساطة، لكن هذا الاستقبال خارق، ثمة الكثير من التاثر".
وكان وزير خارجية الرئيس السابق ادريان ريمون ورئيس حرسه الشخصي الكولونيل السابق كريستوف داردومبريه في مقدم مستقبليه.

ولم يشا اي من المسؤولين الحكوميين الادلاء بتصريح وقال وزير طلب عدم كشف اسمه "لا يتهيأ لي ان الحكومة كانت على اطلاع بالامر".


أ ف ب
الاثنين 17 يناير 2011