كان لي شرف معرفة الدكتورة بسمة قضماني والعمل معها منذ الأيام الأولى للثورة السورية. عرفت بسمة معارضة وناشطة ملتزمة، وأكاديمية ومحللة بارعة، ودبلوماسية محنكة، وقبل ذلك وبعده سيدة سورية محبة لبلدها،
لا يكاد يخلو حديث عن مستقبل سوريا من عبارة “يجب على النخب السورية أن…”، ثم املأ الفراغ بما شئت من العبارات عن الدور الذي يجب أن تضطلع به هذه النخب. عادت هذه الديباجة لتلحّ عليّ في الفترة الأخيرة بعد
يستشهد ابن القارح (أحد أدباء حلب في العصر العباسي) في وصف شخصية أحد معارفه ببيت شعري يقول: به جنة مجنونة غير أنها إذا حصلت منه ألبُّ وأعقلُ كما يصفه بأنه «كان ملولا، والملول ربما ملّ الملالَ، وكان لا
حين طويت صفحة الانتداب الفرنسي، نالت سورية استقلالها تحت اسم "الجمهورية السورية"، وبه شاركت في تأسيس الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. وعلى الرغم من التقلّبات السياسية، وتبدّل أنظمة الحكم نتيجة
هذه عودة مختصرة إلى مسألة يكثر الكلام حولها، وهي دعوى أن حرية التعبير التي ينادي بها بعض دعاة الحداثة، ربما تؤدي لضرر شديد بالتقاليد السارية والقيم الفاضلة، بل لعلها تطيح الاستقرار والسلم الاجتماعي.
أيها العراقيون الشرفاء انقذوا ارثكم الحضاري العظيم من الضياع والاندثار ايها العراقيون ان عمر بن الخطاب والمنصور والرشيد والمعتصم وصلاح الدين هم بناة حضارتكم العظيمة وأنتم ايها
فتحت كارثة الزلزال المدمر شهية الأنظمة العربية في السعودية والإمارات وسلطنة عمان ومصر والأردن للانفتاح على النظام؛ دون وجود هدف واضح من ذلك، إنما تجهد هذه الأنظمة أن تضم لناديها نظاماً لا همَّ له إلا
أحد أبرز الأسئلة التي تحدّد الإجابة عنها، مصير مسار الحراك الدبلوماسي "العربي" نحو "التطبيع" مع نظام الأسد، هو: هل هذا "الحراك" يتم بروافع إقليمية فقط، أم له روافع دولية، وبالتحديد، أميركية