سؤال مزمن رافق السوريين طيلة سنوات الثورة الماضية، بحكم قناعة الجميع تقريباً بأن الولايات المتحدة هي القوة الأكبر، على الرغم من وجود قوى أخرى تنافسها في سوريا، لكن السؤال الكبير الذي بات يتردد على
من السهل الترحيب بقرار المحكمة في «كوبلنز» الألمانية، الذي أدان أنور رسلان، بالمسؤولية عن التعذيب والاغتصاب والقتل في «الفرع 251» في المخابرات السورية في دمشق. عندما كنت سفيراً في دمشق، سمعت من
ما من كفاح من أجل التجاوز يمكن أن يجري من دون حضور المثقف المنتمي إلى هذا الكفاح. فالحقيقة النظرية التي يعززها التاريخ تقول إن وراء كل ثورة تجاوز نحو الأرقى عقلاً يفكر. ولا شيء يشفع للمفكر
تخادم النظام السوري مع إسرائيل واضح ولا يحتاج لتقديم الأدلة، فبعد حرب تشرين 1973 ونجاح وزير الخارجية هنري كيسنجر بوضع اتفاقية فك الاشتباك ببن النظام السوري والاحتلال الإسرائيلي، قام النظام السوري
لم تكد تمضي ساعات على نشر موقع وكالة نورث برس المحلية، في 14 نيسان/ أبريل من العام 2020، لتحقيق صحافي، من إعدادي، بعنوان "تحرشوا بهن، واضطررن للصمت... قصص صحافيات من روجآفا"، حتى قامت الوكالة بحذفه
في عام 2012 وبعد تحرير الرستن من براثن النظام الأسدي تواصلت مع صديق إعلامي هناك فكان من ضمن ما أخبرني به أن ثوار الرستن وعندما أخذوا قرار التصعيد النهائي الذي لا رجعة فيه كان من ضمن ما اتفقوا عليه
كلمة «استعمار» لم تعد تنطبق على مكان في العالم مثلما تنطبق على روسيا. إنّها الاستعمار بأكثر معانيه جلافة وبدائيّة: ممنوع أن تكون دولة ما جارةً لروسيا وحرّةً في وقت واحد. جيرة روسيا، حتّى تكون آمنة،
لا يمكن أن ننكر أن الحاضنة الشعبية للنظام السوري ظلت تصدّق وتجتر أكاذيبه وفبركاته وخزعبلاته الإعلامية المفضوحة حتى وقت قريب، كما لو أن مؤيدي النظام إما وضعوا على عيونهم «طماشات» أو أن النظام استطاع