تعطلت الحياة في مناطق سيطرة النظام السوري، خصوصاً في العاصمة دمشق، التي تحولت إلى "مدينة أشباح" وفق المعطيات والصور التي تصل منها، حيث لم تعد هناك مواصلات عامة أو خاصة، بسبب ندرة المحروقات، خصوصاً مع
بعد التخلي التركي عن الشريك الإخواني في مشروعه «العثمانية الثانية» أو «الخلافة» بالمفهوم والرؤية الإخوانية، يواجه تنظيم الإخوان هذه الأيام حالة الشتات الثاني بعد الشتات الأول الذي أعقب الرفض المجتمعي
منذ أيام أطلت الذكرى العاشرة للثورة السورية، وحتى لا تحضر الذكرى وتغيب الثورة، يجدر بنا إجراء مراجعة شاملة، وتحديد مكامن القوة والنجاح. لأن المراجعة والنقد تقوية وإصلاح، والثوار أولى به من أعداء
بقدر ما هو مليء بالحيوية، فإن رافاييل غروسي، أمين عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مليء بالمفاجآت. والواقع أن هذا المسؤول الأرجنتيني وجد نفسه في خضمّ معركة بين إيران والمجتمع الدولي فور تسلمه منصبه
ليس هناك أكثر من الطروحات في لبنان، ولكن، لـ"سوء حظنا" نحن الذين نريد فصل الدين عن السياسة، إنّ الطرح الوحيد الذي يستحق الاهتمام والمتابعة، هو ذاك الذي يحمله البطريرك الماروني الكاردينال بشارة
تنام تونس مبكراً، خاصة نهاية الستينيات. لكن حركةً مريبةً كانت تنتعش في مقابر منطقة سيدي بو سعيد. حيث كان الفيلسوف ميشيل فوكو، مالئ الدنيا يومَها، يتسلل برفقةَ مجموعة من الأولاد القُصَّر (الغالب أنهم
تسلّط الأضواء مجدّداً في تونس على مجلس نواب الشعب، بعد تتالي التصريحات من قبل عدد من الكتل البرلمانية المعارضة حول تقدّم حاصل في جمع التواقيع لمصلحة عريضة لسحب الثقة من رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي،
"يا سيدنا نوح... خَلص روح من روح"، تنشد القابلة اليهودية ميمي بير، بالعربية (وربما بالعبرية أيضاً)، وهي تحمل الطفل النحيف المولود تواً. إدوارد اسم الولد، الذي سيحتاج رعاية خاصة بسبب وزنه الأقل كثيراً