أخطر ما يواجه الثورة السورية هو عزوف الجمهور عن السياسة والابتعاد عن الشأن العام ، نتيجة عوامل عديدة أهمّها الزمن الطويل لإنطلاقة الثورة ، والتضحيات الهائلة التي تَمّ تقديمها وحالة التشتت الداخلي
لن تنتهي فترة الترقب والانتظار والقبوع في ظل عدم اليقين من مصير الحروب الجديدة والقديمة ما دام الحسم مؤجلاً، إما عمداً أو نتيجة الفشل وسوء الحسابات. فترة الانتخابات الرئاسية الأميركية تزيد من الرغبة
في أواخر آذار 2012، أعلنت أنقرة عن إغلاق سفارتها في سوريا كجزء من تحرك إقليمي ودولي لعزل نظام الأسد الذي تجاهل الكثير من النداءات السياسية والدبلوماسية لدفعه للإصغاء إلى ما يقوله الشارع السوري
قد لا يتفق كثيرون مع عنوان هذا المقال، تعليقاً على مضمون خطاب رأس النظام السوري، بشار الأسد، في افتتاح الدور التشريعي الجديد لمجلس الشعب، الأسبوع الفائت. وقد يذهب آخرون إلى أن العكس هو الصحيح، فهم
شهدت ثمانينيات القرن الماضي، العقد الأخير في الحرب الباردة التاريخية بين المعسكرين الغربي والشرقي، وفي خضم هذا الصراع قام الاتحاد السوفييتي باجتياح أفغانستان العام 1979، لتصبح هذه المنطقة مسرح معارك
من الواضح أن الانقسام الأساسي الذي ظهر في سورية وسط المهتمين بالشأن العام مع بدايات الثورة السورية بقي على حاله، رغم ما مر من سنين وما كشفه الزمن من حقائق مخيّبة لطرفي الانقسام. هذه حال مُحبطة لأنها
كانت سابقةً غير مألوفة، أن اتهم حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني، في واحدة من إطلالاته الأخيرة، المعارضة العلمانية السورية بأنها عميلة لإسرائيل، وكأنه بهذا حاول تمييزها عن المعارضة الإسلامية
06:01 شهيرةً كانت عبارة هيغل حين لمح نابوليون على حصانه في مدينة يينا الألمانيّة عام 1806. فالإمبراطور الفرنسيّ بدا للفيلسوف الألمانيّ محتلّاً ينقل إلى ألمانيا «روح العصر» كما أطلقتْها الثورة