ذات يوم قرر مصطفى طلاس أن يسرد أمجاده الشخصية لتستفيد الأمة من خبرة "أبو النياشين" فكتب – افتراضيا - مذكراته ودبجها ،وطبعها وأدخلها الى سوريا ليوزعها ،وهو يظن نفسه صاحب كلمة لكن لدهشته منعت وزارة
في الوقت الذي تشعر المعارضة السورية بمؤسساتها وتياراتها فيه بأن حلفاءها قد تخلوا عنها بعد انطلاق قطار التطبيع العربي والإقليمي الهائج مع الأسد، يكثر الهمس في الأروقة عن مخارج ذكية تضغط على هؤلاء
أحداث أسبوع واحد أثبتت أن منطقتنا أمضت ما لا يقل عن 5 عقود من العبث، والأكاذيب الصارخة، التي كلّفتنا أرواحاً وأموالاً، وتدميراً للدول ونسيجها الشعبي، تحت شعارات واهية. والأحداث هي كالتالي:
لم يكن مفاجئاً الإعلان عن خروج التشكيل الذي يقوده علاء فحام، من "الجبهة الشامية"، إحدى مكونات الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري المعارض، بالنظر إلى العلاقة المتوترة بينه وبين قيادة الفصيل، منذ
إذا كانت الثورة السورية قد أُجهضت عنوةً، وإذا كان الملفّ السوري قد دخل في حالة سبات في المستويين، السياسي العسكري، منذ سنوات، فإنّ فكرة الثورة لا تزال حاضرةً في وعي جمهورها، ولا تزال تطلّ بين
تساءل فلاسفة ومفكرون كثيرون عما يحدث للإنسان حين يستمع إلى الموسيقى، وعن دورها في التأثير على العقل البشري، فقد اعتبر أفلاطون أن "الموسيقى تمنح الروح للكون، وأجنحة للعقل، وتساعد على الهروب إلى
بعد سلسلة من الإخفاقات وخيبات الأمل والإنكسارات التي ألمّت بالسوريين . وعلى مدار أكثر من اثنا عشر عاماً. وبعد كل جرائم القتل والتنكيل وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والمذابح الجماعية التي ارتكبها
أردتُ أن أبيّنَ بعض الأمور حيالَ الجدلِ الدّائر عن التّسميةِ الأنسب للأحداث التي عصفت بسورية خلال السنين الـ 13 الماضية، أهي "ثورة" أم "حرب أهليّة" كما سمّاها البعض. لكن قبلَ أن أشرعَ في مقالتي عليّ