من المحتمل جداً أن يكون أصدقاء لبشار الأسد في واشنطن قد بادروا إلى التواصل مع فريق الرئيس جو بايدن قبل انتخابه، وهذا مباح كما نعلم وفق التقاليد السياسية الأمريكية التي تعتمد فكرة "اللوبي"، وكانت
شُكِّلت مئات، وربما آلاف، المنظمات والجمعيات، بصورة خاصة خارج سورية، خلال العقد الفائت، وكلها تُعلن انتماءها إلى "المجتمع المدني السوري"، لكن هذا الأخير ما زال غائبًا فعليًا عن المشهد، على الرغم من
لا يزال المسؤولون في موسكو يحاولون حتى اليوم وضع إطار تنفيذي لنتائج مؤتمر عودة اللاجئين السوريين الذي عقد في دمشق في 11 و12 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي كمحاولة مخلصة نيابة عن النظام السوري الذي
ينزلق أعضاء مجموعة الـ(50) الذين يوصفون بأنهم "ممثلون عن المعارضة" وملحقها مجموعة الـ(21) الذين يوصفون بأنهم ممثلون عن المجتمع المدني السوري في لجنة سوتشي الدستورية، للدفاع عن خياراتهم السياسية إلى
تحول عدد من قادة ميليشيات النظام وقادة الفروع الأمنية في الساحل السوري من عملهم العسكري إلى التجارة، مستفيدين من "تعفيش" أملاك السوريين في عدد من المناطق، وسرقة أهالي المعتقلين والمفقودين. حيث أصبح
تتميز نقلة الزمن بين العامين الميلاديين 2020 و2021 بطابع استثنائي، نظرا لأن السنة التي تشارف على الانتهاء لم تكن سنة جائحة كورونا المستجد فحسب، بل أبرزت أيضا مدى الخلل في الواقع الدولي وتأكد تصدع
حقق «اتفاق الرياض» بين الفرقاء اليمنيين نجاحات متتابعة في الفترة القصيرة الماضية، وهي نتيجة جهدٍ سعودي مكثفٍ على جميع المستويات ومع جميع الأطراف، بعيداً عن أي حساسيات يمكن فهمها وفهم العمق التاريخي
لم يكن إعلان التطبيع مفاجئا لأي متابع مدقق في الشأن المغربي، فهناك أصول تاريخية للتطبيع المغربي سنتحدث عنه لاحقا. لكن، بالنسبة لنا في تونس، يضعنا التطبيع المغربي في "مهب رياح" قوية. أمامنا صيغة من