قرأتُ متأخراً جداً كتاب نيقولاوس فان دام، تدمير وطن، الحرب الأهلية في سورية، وهذه ملاحظات تنصب أساساً على منهجه. ليس تقديرُ فان دام أن الحرب ودمار سورية حتميان خطّاً أساسياً في كتابه فقط، وإنما هو ما
يجعل الاعتقاد الخطير السائد اليوم بأن التطرّف والعنف ورفض الآخر جزء من العقيدة الاسلامية أحد أكبر منابع التوتر والحرب الباردة، والساخنة أحيانا، في العالم المعاصر. وتشكل مواجهة هذا التطرّف محور الحياة
المشاركة النسائية في العملية السياسية تعني إدماج المرأة في التنمية الاجتماعية والثقافية والسياسية، وهذا يعني ضمان حقها في المشاركة المباشرة في كافة الأطر السياسية والاجتماعية، كالأحزاب والجمعيات
مُثقَلٌ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه الفترة بهموم ورطتهِ في سوريا والتهديدات التركية له في إدلب حيث يتربّع نظيره التركي رجب طيّب أردوغان على عرش الخيارات المتعدّدة الممتدّة أمامه من ناغورني
شهد الأسبوع الأول من إبريل/نيسان 2011 تصاعداً في الزخم الثوري واتساعاً في رقعة التظاهرات ضد نظام الأسد. ولعل أبرز المؤشرات على ذلك، المظاهرات الضخمة التي شهدتها مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة الأدهمية
على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول 2015، التقى الرئيس الفرنسي آنذاك فرانسوا هولاند رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة خالد خوجة. وتعهد الرئيس الفرنسي لوفد المعارضة
يُحيي في كلِّ عام أتباع مرجعيات شيعيَّة إماميَّة أربعة عشر مأتماً للأربعة عشر المعصومين، حسب التَّقليد الإمامي، على أنهَّم قُتلوا جميعاً، الأئمة الاثنا عشر، والنَّبي، صلى الله عليه وسَلم، وابنته
لُقّب لبنان بـ”سويسرا الشرق” خلال حقبة استقراره في خمسينات وستينات القرن الماضي، وبعد تفجير مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2021 تحول بنظر أحدهم إلى “ضاحية فقيرة في الشرق الأدنى”. إنه التاريخ الذي لا يرحم إلى