بعد إطلاقها مطلع هذه السنة حملة «أغيثوا عرسال» لصالح المتضررين السوريين جراء العاصفة الثلجية ومنحها تبرعات تجاوزت 214 مليون ريال، وبعد تخصيصها دعما ماليا بقيمة 480 مليون دولار للفلسطينيين في غزة،
على أبواب إدلب، انقلب هجوم نظام الأسد إلى الدفاع، انهارت معنويات ميليشياته المدعومة من موسكو تحت ضربات المعارضة التي سددت لكمات سياسية وعسكرية لتفاهمات أستانا وسوتشي، وكشفت عن حجم تناقضات الضامنين
يتساءل كثيرون في منطقة الشرق الأوسط عن أسرار اللوبي الإيراني في الولايات المتحدة وأوروبا، وقدرته على تحييد ردود الفعل العالمية على ما يقترفه النظام الإيراني في منطقة الشرق الأوسط. ورغم توسع
.يقول مثل قديم إن كل أزمة قد تكون فرصة، والأزمة الحالية بين الجمهورية الإسلامية في إيران والولايات المتحدة قد لا تكون استثناء، فقد أثارت حالة الهياج الشديد بين الجانبين، إلى جانب ما يمكن تسميته
وسط الأزمة الإيرانية الأخيرة، التي تُحدِث كثيراً من الضوضاء وتصدر جلبة مخيفة، يكاد المتابع لشؤون الشرق الأوسط وشجونه يغفل وحشاً آخر يقترب الهوينى من المنطقة بأطماع استعمارية تاريخية، لا تختلف في
أظهرت وثيقة أميركية لـ«استراتيجية جديدة» تحول سوريا إلى ساحة للصراع الإقليمي والدولي خصوصاً ما يتعلق بـ«تقليص» نفوذ إيران والتجاذب الأميركي - الروسي، مع تراجع البحث الجدي عن حل سياسي وفق صيغته
بالنسبة إلى كثيرٍ من السوريين، ما كان أشدّ ألماً من خبر رحيل المفكّر السوري طيّب تيزيني هو صورة جنازته الصغيرة منذ وصوله إلى السلطة، تعامل حافظ الأسد مع جنازات بعض الشخصيات وكأنها نشاط سياسي،
.في محيط «الحشد الشعبيّ» العراقي و«حزب الله» اللبناني تعالت الأصوات: «إذا نشبت حرب بين إيران والولايات المتّحدة سنكون جزءاً منها إلى جانب إيران». «إنّنا في انتظار هذه الحرب كي نصفّي حسابنا مع أميركا