كشف الإعلان الروسي عن مقتل البغدادي عن رغبة موسكو في تصدر «الحرب على الإرهاب»، فركاكة الوقائع التي أوردها الإعلان وعدم حماسة وزارة الخارجية الروسية نفسها لما كشف عنها جنرالات جيشها، تدفع إلى الاعتقاد
عودته إلى سابق عهده، أمر بات من المستحيلات التاريخية. ولأن الإسلام كان قد شهد بالفعل هزات عنيفة في دهور سابقة، غير أنه لم يعاصر ما سمي بثورة الصورة وتكنولوجيا الميديا من قبل. وفي هذا العصر
«هل يعقل أن القوى الكبرى تصنع الجماعات الارهابية ثم تشكل تحالفات دولية لمحاربتها؟ « سأل ملياردير اللايكات فيصل القاسم على صفحته على فيسبوك. وعلى تنوع جمهور الصفحة ستسمع عليها عشرات الردود والآراء حول
حفلت الأعوام السورية الستة بأحداث خارجية كبيرة عاكست جميعاً طموحات الشعب السوري وأتاحت لنظام بشار الأسد الاستفادة من فرص، بعضٌ منها غير متوقّع والآخر جاء في سياق تحالفاته واستهتاره وعدم اكتراثه
نظرية لهنري كيسنجر مفادها أن من يسيطر على قارة الوسط (الممتدة من طنجة إلى جاكرتا) يسيطر على العالم، ومن يسيطر على الشرق الأوسط يسيطر على قارة الوسط، ومن يسيطر على الخليج العربي يسيطر على الشرق
من الأفضل لقطر الاعتراف بأن الماضي مضى وأن معظم العلاقات التي أقامتها والاختراقات التي حققتها لا تفيدها في شيء، بما في ذلك العلاقة مع تركيا التي يمكن أن تلعب دورا تحريضيا لن يصب بأي شكل في مصلحة قطر
ليس هناك أدنى شك بأن كل شعوب المنطقة العربية كانت ومازالت محقة في المطالبة بإصلاح أنظمتها السياسية وحتى تغييرها كي تواكب البلدان التي سبقتها بأشواط على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
بعد قمم الرياض التي وضعت إيران في مكانها الحقيقي دولة راعية للإرهاب بات واضحا بالنسبة للإيرانيين أن الأوضاع الإقليمية والدولية لا تشجع على ظهورهم العلني قوة إقليمية منافسة لقوتي الردع الأميركية