ضجيج الصراخ الإيراني ضد إسرائيل يحجب الرؤية عن أوراق الاعتماد التي تقدمها إيران لكل من إسرائيل والولايات المتحدة. لا يشذ عن هذا التوجه حتى ميليشيا كحزب الله، قامت كل «أسطورتها» على مقاتلة إسرائيل
نكتشف متأخرين، أن مسافة هائلة تفصل الإحساس عن السياسة، ليس فقط في الحالة السورية، إنما أيضاً في السياسات العالمية تجاهنا الإحساس، وأكثر ما يطلبه إحساس السوري المقهور اليوم، هو:
إلى أين تتجه التطورات في سوريا؟ وهل بات ممكناً تبلوُر صورة نهائية يمكن أن يستقر عليها الوضع؟ تتسارع الأحداث وكثير منها خارج التوقع، والثابت الوحيد أن قمة هامبورغ التي جمعت الرئيسين ترمب وبوتين وضعت
التحولات الكثيرة في مواقف الإسلاميين بتونس، وخاصة حركة النهضة، تطرح تساؤلات حول دور المرجعيات الفكرية في توجيه المواقف السياسية، خاصة حين يقفز الموقف على ما عرفت به الحركات الإسلامية من تشدّد في
دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وعلى غير المعتاد، رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، إلى مراسيم خاصة بالدولة الفرنسية في ذكرى تسفير اليهود الفرنسيين إلى ألمانيا في أثناء الحرب العالمية
على رغم الحجم الكبير للسجال حول الأزمة القطرية، يلاحظ أن ظهور قاعدة عسكرية تركية في قطر في إطار هذه الأزمة لم يلتفت إليه أحد تقريباً. لماذا ينبغي الاهتمام بهذا الموضوع؟ أولاً لأن فكرة هذه القاعدة
مضى زمن شهد شيوع سردية رسمية أطلقها النظام السوري خلال الأشهر الأولى التي أعقبت انطلاق الانتفاضة الشعبية في سوريا، آذار (مارس) 2011، مفادها أنّ الأمير السعودي بندر بن سلطان هو الذي يقف وراء
لقد أراد الذين فجّروا الأزمة في لبنان عبر معارك «الجبهة الشرقية» أن يسهِّلوا عمليات إعادة التموضُع أو كما يسمونها عمليات «إعادة البناء» بشروط فريقٍ واحد. وما بدأ هذا الأمر اليوم أو بالأمس. بل بدأ مع