"لقد خذل السيسي نفسه، وخذل مصر" قالها لي بهي الدين حسن عشية الذكرى الرابعة لـ30 يونيو/حزيران، عندما انقلب الرئيس على سلفه محمد مرسي، لينهي سيطرة الإخوان المسلمين على السلطة. منذ انتفاضة 2011،
رحم الله الدكتور هشام شرابي (1927-2005). دعاني في أواخر عام 1998، بعد حصولي على الدكتوراه بشهور، لتقديم مداخلة في مؤتمر نظمه في واشنطن حول مشروعية المقاومة. لم ألتق الدكتور شرابي من قبل، ولا أظن أنني
ضمن حالة الضبابية التي تغلف المشهد السوري اليوم على مستوى مستقبل المرحلة التي تمر فيها البلاد من جهة، وعبثية دور السياسين السوريين حيث لم يعد دورهم مؤثراً وحقيقياً في رسم مستقبل بلادهم للأسف، تبرز
لا جثث متناثرة على الطرقات ولا في الأزقة أو في الأبنية المهدمة.. لا صور لأسرى أو مقاتلين أحياء يهرولون أو يقاتلون خلف السواتر الرميلة، حرب غير مسبوقة واستثنائية، الصور القليلة المتناثرة هنا أو هناك
بالكذب وبالأرقام المزوّرة تتواصل الحملة على السوريّين في لبنان: يأكلون خبزنا. يستهلكون كهرباءنا. يسرقون مهننا. يهدّدون أمننا. يلوّثون بيئتنا. يعتدون على نسائنا... نسب التزايد سيف الحملة
يقول الفيلسوف الألماني شوبنهاور والمعروف بنظرته الواقعية بشدة للحياة: «ينتج العناد عن محاولة الإرادة إقحام نفسها محل العقل»، وهذا بالفعل ما يحدث حالياً مع الحكومة القطرية التي لا تزال تتعامل مع أزمة
لا يمكن أن نفهم الأزمة الخليجية الحالية أبداً بمعزل عن تصريحات وتغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية قبل أن يصل إلى البيت الأبيض. الرجل كان صريحاً إلى حد الفظاظة والفجاجة. لم
شكلت السيرة الذاتية، في الثقافة العربية إشكالية التحقق الإبداعي، كما استمرت موضوعا للجدل في الوعي الاستقبالي للكتابات التي انتصرت على الإشكالية، وتحررت منها، بحكي الذات إبداعا. ولعل إشكالية