بالتزامن مع بدء التحضير لاستئناف مفاوضات جنيف لحلّ الأزمة السورية، المتوقفة منذ مطلع عام 2014، شنّ النظام السوري وحلفاؤه حملةً عسكرية واسعة استهدفت أرياف حمص، وحلب، واللاذقية، ودرعا. ونتيجة عوامل
الحياة مواقف، والخيط الفاصل بين الجرأة والجبن خيط رفيع، وقرار صارم لا عودة عليه، فقد علمتنا الأيام أن من يتكلم كثيراً يعمل قليلاً والعكس صحيح، وعالم الدول لا يسير بمبدأ المنظمات الخيرية والإغاثية،
لا تجزعوا لشدة الهجمة علينا، بالمقاييس المعتادة كان من المفترض أن يسحقنا النظام منذ الأيام الأولى للثورة، اليوم وبعد خمس سنوات هو عاجز عن ذلك وإيران وروسيا يقاتلان معه علناً، ومن وراء ستار يقاتل معه
أبدت الولايات المُتحدة الأمريكية في أيلول/ سبتمبر 2014، جهودًا مضنية لتشكيل تحالف دولي بقيادتها لمحاربة “داعش والجماعات الإرهابية” في سوريا، وتمكنت في نهاية المحادثات التي أجرتها مع عدد من الدول، من
تقيم الكويت في جغرافيا معقدة. يحكم مواقفها وسياستها موقع جيوستراتيجي على خط تماس حار يزداد سخونة. فتبدو من بعيد كأنها لا تقف على ساق واحدة، بل على إصبع قدم واحدة. لن تسقط وإن لاح أنها تشارف على
مع إطباق قوات النظام السوري والميليشيات الطائفية التابعة له على مدينة حلب، بمساعدة الطيران الروسي، ترتفع أصوات السوريين المنددين بتواطؤ العالم الخارجي على ثورتهم ومساهمة الدول التي كانت تصنف نفسها في
«نحن لدينا رئيس. ونعرف أنه ديكتاتور. وأنه يخطط لتوريث ابنه. وأنه وضعه على رأس الحرس الجمهوري والقوات الخاصة. ونعرف أنه محاط بمستشارين متملقين. وأن حاشيته تعجّ بالفاسدين. وأن عائلته تعوم على
البيت الأبيض يهدي الانتصارات لـ بشار الأسد وروسيا وإيران ....... ما الذي يمكن أن يكون قد صنع الفارق خلال العام الأخير في سوريا، لا شك إنه التدخل العسكري الروسي في البلاد في