في أجواء الحرب الإسرائيلية على غزة وانعكاساتها وتفاعلاتها فلسطينياً وعربياً وإقليمياً ودولياً، واحتمالات اتساع دائرتها لتشمل لبنان، والخشية من تداعياتها على دول الجوار، وحتى العراق؛ وذلك بفعل الجهود
منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول وقرع طبول الحرب تسمع في لبنان، منذ أن أعلن حسن نصرالله أمين عام "حزب الله" انخراطه في المعركة ضد إسرائيل فيما سماه "إسنادا" لغزة ولتخفيف الحرب الإسرائيلية عليها. تعلو
لم يكتف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالجدل الذي أثارته زيارته لكوريا الشمالية ، وإنما توجه منها إلى فيتنام حيث أدلى بتصريحات قوية كان أبرزها الحديث عن الاستعداد النووي لبلاده والاحتفاظ بحقها في
يترافق الذعر التكتيكي مع الذعر الاستراتيجي لدى جميع اللاعبين، الكبار منهم والصغار، إزاء تطورات غزة ولبنان، والجميع يبدون في ورطة السذاجة الممزوجة بالعنجهية، كلٌّ يرتكب أخطاءً فادحة مكلفة وجريمة ضد
مقابلة بسام كوسا الأخيرة ليست سيئة تماماً، فلعلها تساهم في إقناع بعض المدافعين عنه، من معارضي النظام السوري، بأن الرجل ليس معارضاً مغلوباً على أمره، وأنه لم يكن مجبراً، ولا حتى محرجاً، عندما قابَلَ
بالفعل، لم تتأثر العلاقات العربية الإسرائيلية، وصدقت نبوءة وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات، رغم الحرب على غزة وقتل 37551 فلسطينياً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وتهديم البنى والمنازل والمرافق، منذ
إذا كان هجوم حماس بعملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول يشبه الطوفان الذي يوشك أن يغرق سفينة المشروع الصهيوني في فلسطين، فإن الدخول في حرب شاملة مع حزب الله بمثابة زلزال سيعصف بركائز
تتعدد مجالات وتداعيات الكارثة التي ضربت السوريين في سنوات العقد الماضي، إذ أصابت كيانهم في أُسسه وبناه وعلاقاته، وامتدت إلى مسارات حياة السوريين وصولًا إلى تفاصيلها لدرجة يصعب فيها القول، إنّ سوريًا