ليس هناك أدنى شك بأن العلمانية والليبرالية مدرستان فكريتان سياسيتان دخلتا التاريخ من أوسع أبوابه، بغض النظر عن الاختلاف أو الاتفاق معهما، خاصة وأنهما أصبحتا عنوان التقدم والتحرر في الغرب بشكل عام.
استطعت خلال سنوات مقابلة بشار الأسد مرات عديدة. قبله، كان لدي تواصل في مناسبات عدة مع أبيه حافظ، الذي نقل السلطة إلى ابنه بعد موته عام 2000، بعد ثلاثين عاماً من السلطة المطلقة. أنا مقتنع
بعدما بدأ العد العكسي للضربة العسكرية المرتقبة ضد سوريا، التي بات من الممكن أن تقع في أي لحظة، فإن هناك سؤالين أصبحا متداولين في أوساط كثيرة في مقدمتها الأوساط الغربية المعنية المتابعة أولهما: على
باسكال بونيفاس يهاجم في كتابه الجديد كتابا وصحافيين يحتلون الإعلام في العاصمة الفرنسية سوف أطرح هذا السؤال المتهور: من سيؤلف كتابا عن المثقفين الغوغائيين المزيفين في العالم
كتب الاستاذ ماهر الجنيدي على صفحته على الفايس بوك يقول " إما أن نظامكم من ضَرب الكيماوي على شعبه، أو إنه عاجز عن حماية شعبه من الكيماوي، وفي الحالتين ليرحل." فالنظام الذي يضرب شعبه بكل اسلحة الدمار
بدأ العد العكسي منذ يومين وبات مؤكداً أن توجيه الضربة العسكرية التي إزداد تلويح الولايات المتحدة بها في الآونة الأخيرة غدا تحصيل حاصل اللهم إلاَّ في حالة إفتراضية واحدة وهي أن يسارع الروس إلى حلٍّ
ربّما لن نعرف ما إذا كان بشار الأسد قد قلّ نومه بسبب الهجوم المريع بالأسلحة الكيماوية الذي يقال إنّه أمر به ضمن الحرب الأهلية الدائرة في البلاد. لكن الرئيس السوري ربّما يكون قد عزّى نفسه بأنّه، رغم
المذبحة الكيميائية وضعت الازمة السورية امام خيارين: اما اقتياد بشار الاسد مخفوراً بالجرم الكيميائي الى مؤتمر جنيف لترتيب عملية انتقال سياسي تنهي عهده، وتدخل سوريا الحل الذي سترافقه خطة لوضع ترسانته