الواقع أن غالبية التساؤلات تطرح نفسها بنفسها على مائدة النقاش، لا سيما في ضوء ملاحظات عدة تبدأ بحالة الاحتجاجات وأزمة النظام السياسي العراقي الحالي، وتنطلق إلى حدود ما يخشاه الجميع، أي شفا الحرب
. فلماذا، والحال هذه، لا يقع اختيار فورد وكول محمدوف على... علي عقلة عرسان، رئيس اتحاد الكتّاب العرب طيلة 28 سنة متعاقبة متصلة، وعضو اللجنة المركزية لحزب البعث، والمسرحي، والروائي،
والحقيقة أن هذه الإرادة ليست جديدة، مبادئها قائمة ومستمرة وفاعلة منذ ما قبل الربيع العربي، والحدث السوري. إنها إرادة الحفاظ على توازنات الخارطة الجيوسياسية العربية لما بعد معاهدة (كمب ديفيد). وللذكرى
1 - انسجام كامل للموقف الأميركي مع الموقف الرسمي السوري باعتبار جبهة النصرة منظمة إرهابية، وهو ذات الموقف الذي اتخذته واشنطن على مدار سنوات من حزب الله ولم يصل بها إلى شيء. 2 - إحداث شرخ داخل
والحقّ أنّ التعبير عن العنصريّة لدى بعض اللبنانيّين، حيال السوريّين والفلسطينيّين، كما حيال العمالة الأجنبيّة، لا ينفصل عن تردٍّ إجماليّ يصيب لبنان، ويصيب معنى اللبنانيّة على نحو تصاعديّ يبدأ
في مذكرات أصدرها كاتب تونسي عن مسيرة الحبيب بورقيبة، ذكر الشاذلي القليبي أمين عام الجامعة العربية الأسبق، وهو يقدم لها، أنه سمع ذات مرة من الهادي نويرة، رفيق درب الحبيب ورئيس وزرائه أنه (أي نويرة)
يسهل الكلام عن الدويلات الطائفية والقومية في مناخ الاتجاه التقسيمي الذي ينتشر في مناطق عديدة من الوطن العربي، ومخططات التفتيت التي تقوم على أساس عرقي أو مذهبي، حيث يصرخ العراق بذلك، بينما وقائع
بعد نصف قرن من التطوّر المشوّه الاقتصادي والاجتماعي، والاستبداد القاتل للحرية والكرامة الإنسانية والوطنية، أصبحت أية ثورة أشبه باندلاع هذه الأحشاء المتعفِّنة الوسخة للمجتمع المقهور والمكبوت. ولا يملك