ثمة حائط بيني وبين الكلمة، أطرق على بوابة المعنى بدون جدوى، فالحراس لديهم أوامر سلطانية.. بمنع دخول الغرباء. الكلمات تنقل العدوى وتتفشى كالطاعون، والسلطان يضع مفاتيح المدينة تحت وسادته، وينشر
هذا يعني أن الهوية نتاج تاريخي وجغرافي، لا يتكون نتيجة الرغبة في العيش والبناء المشترك، ولكن نتيجة للعيش في ظل وضع أنشأه التاريخ. ولذلك فهي ليست شيئا ساكنا، كونها نتاج حركة وتعاقب. هذا القول ينسحب
لا أفكار خارج اللغة ولا عقل يعقل نفسه بدونها.. إحدى قرى جبال لبنان ضربتها العزلة وانقطعت عن الحضارة لمئات السنين إبان الخلافة العثمانية، فتلاشت لغتها تقريبا. ولم يبق في حلق أهليها سوى أربعمائة
حين تلقّيتُ دعوةً كريمةً من الدكتورة نجاح العطّار، نائب رئيس الجمهوريّة العربيّة السوريّة، للمشاركة في مؤتمر العلاقات اللبنانيّة ـــ السوريّة (14ـ 18/4/2009)، تردّدتُ قليلاً رغم تقديري العارم للحدث.
العمل المصرفي على الطريقة السويسرية والمتبع منذ عشرات السنين كان سببا رئيسيا في الانهيار المالي العالمي ولا سيما في الولايات المتحدة. فضحت الأزمة العالمية النوعية الراهنة طبيعة وتركيبة هذا العصر
لا بد بداية من التأكيد أن الفكر لا يُجَدَّد في ندوةٍ أو مؤتمر. وأن التجديد عملية يقوم بها أفراد على التقاطع بين مسار حاجات تـنـتجها العملية الاجتماعية التاريخية ومسار تاريخ الأفكار. لقد نشأت الحاجة
هذه قصّة قصيرة أو طويلة. أحداثها وتفاصيلها من نسج خيال الكاتب. وليس التشابه (وهو للرمال كما قال محمود درويش) بين بعض الأحداث التاريخية وسياق الرواية إلا من باب المصادفة. أمّا الإشارة إلى بعض الأسماء
هل بدأ المنهوبون والمفقَّرون، وأبناء الضحايا (ضحايا القتل والنهب المتواصلين) هجوماً مضاداً؟ هل كان لسقوط نظام الفصل العنصري الراسمال/الأبيض في جنوب إفريقيا كل هذه الفائدة للبشرية؟ وهل فتح هذا باب