لن يكون من قبيل المبالغة القول إن نتائج حرب غزّة 2023 سوف ترسم صورة المنطقة ومستقبلها لعقود عديدة مقبلة، وأن أهميتها لن تقلّ فعليًا عن أحداث كبرى غيرت وجه المنطقة والعالم، مثل هجمات 11 سبتمبر/ أيلول
كانت كلمة «المفاجأة» من بين المصطلحات التي استخدمها مرارا وتكرارا المحللون الذين يحاولون تفسير أحداث ما بعد 7 أكتوبر. ولكن مع استمرار نيران الحرب في غزة في حصد أرواح الأبرياء وانتشار الغضب في جميع
سيبقى يوم 7 أكتوبر/ تشرين الثاني 2023 محفوراً في ذاكرة الإسرائيليين لأوقات بعيدة، نظراً إلى الصدمة والفجيعة المزدوجة التي شعر بها سكان إسرائيل، مع انكشاف حقيقة الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهر، وانهيار
لا ندري إنْ كان العالم انقسم من قبل على هذا النحو الحاد، كما يحدث إزاء فلسطين اليوم. في الولايات المتحدة، بين مشايعي الحزبين المتنافسين، في الكونغرس، ومختلف الولايات، كذلك الأمر في المملكة المتحدة،
يقول ثعلب السياسة الأميركية وزير خارجيتها الأسبق هنري كسينجر إنّه "ليست لإسرائيل سياسة خارجية، وإنّما سياسة داخلية فقط". وحسب كسينجر، الذي تجاوز عامه الـ100، فإنّ لهذه السياسة الداخلية انعكاسات
حسنُ يخطب، خطبة طويلة. لا أعرفُ محاربًا يُسهب في الكلام. ولا محارب طوال التاريخ تحدّث لساعتين. الحربُ نقيض الكلام؛ حين تتعطل وظيفة الكلمات، يلجأ الناس للحرب؛ كي يعيدوا للخطاب قدرته على تسوية المشاكل
تقوم علاقة الأنظمة العربية بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على كراهية تتفاوت في حدتها إلى درجة العداء باعتبارها امتداداً لجماعة الإخوان المسلمين وحركات الإسلام السياسي، لكن خصوصية القضية الفلسطينية
بدأت الضغوط العالمية على إسرائيل تتخذ شكل "الإنذار النهائي الناعم" وسط تكثيف التعاون الأميركي – الأوروبي نحو فرض موعد حاسم لوقف النار، يكون بمثابة "خط أحمر" على إسرائيل أن تحترمه. بالموازاة، يزداد