حين نأتي على ذكر مشروع التمدّد المذهبي الإيراني؛ يعتقد البعض أن الأمر يتعلق بالخوف من تشييع السنّة؛ وهم غالبية الأمّة، الأمر الذي يعطي انطباعا لدى البعض بهشاشة المذهب السنّي، أو أننا إزاء صراع فكري
عند قراءة أبعاد الزيارة التي يقوم بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، تحضر سرديتان متناقضتان تقريباً في التحليل، بين من يعتقد أنها حدث خطير سيؤثر على مصير سوريا لسنوات وربما عقود، وبينما من
يجد قادة المنطقة حرجا أن يستخدموا مصطلح «السنّة» وهم يتحدثون عن الصراعات الجارية في المنطقة، على رغم أن رائحة الطائفية تفوح في كل مكان من حولنا، واختلطت برائحة الدم والموت والتهجير، لذلك سعدت أن ظهر
في الوقت الذي أعلن فيه أن الرئيس بشار الأسد سيحضر مؤتمر القمة العربي، الذي سيعقد في الرياض في 19 من الشهر الجاري، أعلن في واشنطن أن مكتب التحقيقات الفدرالي أصدر في مذكرتين استدعاء لعلي المملوك وجميل
توالت في الأيام القليلة الماضية أنباء تفيد بمعرفة وموافقة أميركية على تطبيع الدول العربية لعلاقاتها مع نظام الأسد، لكن تلك الانباء لم تؤكَّد إلا يوم الخميس الماضي، عندما أدلى جيك سوليفان، مستشار
اللاجئون والنازحون السوريون في دول الجوار الثلاث، تركيا ولبنان والأردن، كانوا عبئاً وظلّوا كذلك، لكنهم في الدولتين الأوليين صاروا مشكلة وأقرب الى أزمة داخلية. في المؤتمرات الأولى للدول المانحة خاض
مع صدور البيان النهائي للقاء عمان الذي جمع وزراء خارجية مصر والأردن والعراق والسعودية بالإضافة إلى وزير خارجية نظام الأسد، تتعزّز القناعة لدى الكثيرين ممن كانت تراودهم بعض الشكوك بجدوى الردّة العربية
يكاد لا يخلو أي بلدٍ من تعددية سكانه، إن كان في الدين أو العِرق أو اللون، وتتمازج فيه إتنياتٌ وقومياتٌ وطوائف ومذاهب. في غالبية البلدان المركبة، نُسجت أنظمة سياسية تُراعي تنوعها وتحفظ طبائعها، وتأخذ