الغارة الجوية على قندز في 4 ايلول/سبتمبر الماضي
وقال وزير الدفاع ان قرار الكولونيل جورج كلاين بالطلب بتنفيذ غارة جوية للحلف الاطلسي اوقعت بحسب الحلف 142 قتيلا، بينهم عدد كبير من المدنيين، لم تكن "مناسبة مع الظرف الموضوعي من الناحية العسكرية".
وكان الوزير الالماني برر الغارة الجوية قبل ان تكشف الصحافة العراقيل التي وضعت امام التحقيق الداخلي حول عملية القصف هذه.
الا ان الوزير اعلن لاعضاء مجلس النواب الالماني الذين كانوا يناقشون تمديد انتشار القوات الالمانية في افغانستان، انه مقتنع بان "الضابط اعتبر بشكل ذاتي في وضع شبيه بوضع حرب (...) انه يقوم بما هو مناسب" وكان يريد "حماية جنوده".
وخلف زو غوتنبرغ في نهاية تشرين الاول/اكتوبر فرانتس يوزف يونغ في حقيبة الدفاع. في حين انتقل يونغ لتولي حقيبة العمل في الائتلاف الحكومي الجديد المنبثق من انتخابات تشريعية في 27 ايلول/سبتمبر.
واستقال يونغ من هذا المنصب الاخير في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بصفته مسؤولا على راس الدفاع بعد كشف امور تتعلق باخفاء معلومات على علاقة بتحقيق داخلي حول تلك الغارة الجوية.
والاربعاء، استقال كل من رئيس هيئة اركان الجيش الالماني الجنرال فولفغانغ شنايدرهان ووزير الدولة لشؤون الدفاع بيتر فيشرت. والغارة الجوية التي دفعت الى اجراء اربعة تحقيقات مختلفة، بينها تحقيق للحلف الاطلسي واخر للنيابة الالمانية، جاءت بامر من القائد العسكري الالماني في افغانستان بعد سرقة عناصر طالبان صهريجين مليئين بالبنزين.
والكولونيل كلاين القائد الالماني في تلك الفترة في قندز، لم يحترم قواعد الاشتباك الخاصة بالحلف الاطلسي والتي تقضي بان لا تعرض غارة جوية المدنيين للخطر.
واكدت وزارة الدفاع الالمانية في بادىء الامر ان الغارة لم تقتل سوى عناصر من طالبان قبل ان تقر بعد بضعة ايام بان مدنيين قضوا ايضا في الغارة.
وكان الوزير الالماني برر الغارة الجوية قبل ان تكشف الصحافة العراقيل التي وضعت امام التحقيق الداخلي حول عملية القصف هذه.
الا ان الوزير اعلن لاعضاء مجلس النواب الالماني الذين كانوا يناقشون تمديد انتشار القوات الالمانية في افغانستان، انه مقتنع بان "الضابط اعتبر بشكل ذاتي في وضع شبيه بوضع حرب (...) انه يقوم بما هو مناسب" وكان يريد "حماية جنوده".
وخلف زو غوتنبرغ في نهاية تشرين الاول/اكتوبر فرانتس يوزف يونغ في حقيبة الدفاع. في حين انتقل يونغ لتولي حقيبة العمل في الائتلاف الحكومي الجديد المنبثق من انتخابات تشريعية في 27 ايلول/سبتمبر.
واستقال يونغ من هذا المنصب الاخير في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بصفته مسؤولا على راس الدفاع بعد كشف امور تتعلق باخفاء معلومات على علاقة بتحقيق داخلي حول تلك الغارة الجوية.
والاربعاء، استقال كل من رئيس هيئة اركان الجيش الالماني الجنرال فولفغانغ شنايدرهان ووزير الدولة لشؤون الدفاع بيتر فيشرت. والغارة الجوية التي دفعت الى اجراء اربعة تحقيقات مختلفة، بينها تحقيق للحلف الاطلسي واخر للنيابة الالمانية، جاءت بامر من القائد العسكري الالماني في افغانستان بعد سرقة عناصر طالبان صهريجين مليئين بالبنزين.
والكولونيل كلاين القائد الالماني في تلك الفترة في قندز، لم يحترم قواعد الاشتباك الخاصة بالحلف الاطلسي والتي تقضي بان لا تعرض غارة جوية المدنيين للخطر.
واكدت وزارة الدفاع الالمانية في بادىء الامر ان الغارة لم تقتل سوى عناصر من طالبان قبل ان تقر بعد بضعة ايام بان مدنيين قضوا ايضا في الغارة.