
فالمسرحية، التي تبدو في الظاهر تلقائية وإن كان إخراجها محكماً، كوميدية في الأصل، تروي الواقع من دون أن تحلله. في فصولها الخمسة، يروي تسعة شبان قصصاً تعكس إحباطات ومخاوف جيل كامل من الشبان المصريين الذين يعانون الكبت والبطالة والعشوائية.
ويعدّ «فنتازيا اللجنة» الإنتاج السابع لفرقة الطمي، وهو نتاج لورشة كتابة بإدارة الكاتب والمخرج المسرحي سلام يسري، مؤسس الفرقة، التي استعانت لكلمات أغانيها بالشاعر أحمد فؤاد نجم.
ويشمل العرض قصة فتاة تعيش في أحد أطراف القاهرة وتعمل في وسط المدينة وتضطر يومياً للتنقل في شوارعها المزدحمة مستقلّةً وسائل النقل العمومية التي لا تعرف المواعيد ولا النظام، إضافة إلى المضايقات التي تتعرض لها في رحلتها اليومية، قبل أن تجد نفسها لفترة قصيرة في بلد آخر تكتشف فيه مدى النظام والحب الذي تفتقده في الداخل.
وأخرى تركها والداها للعمل في إحدى دول النفط، تتعرض يومياً لمضايقات لأنها تعيش وحيدة في مجتمع يعارض استقلال الفتيات.
أما الذكور، فالأول يعيش أزمة اللامبالاة التي يتعامل بها المجتمع مع كل شيء حتى ضروريات الحياة. وعندما يستقيم الحال، لا يستطيع التكيف مع الأوضاع المنطقية؛ بينما الثاني بات من دون ذنب متهماً لمجرد مجاورته لأحد المطلوبين أمنياً الذي يقطــن في البناية التي ولد ونشأ فيها.
والشاب الثالث مهندس ديكور يكلف بإنهاء ديكورات فندق حديث الإنشاء في مدينة قريبة من الحدود المصرية الإسرائيلية في سيناء. وبعد نجاحه بمهمته، يعود ليكتشف أن البعض ينظر إليه باعتباره جاسوساً.
ويرفض مخرج العرض وصف العمل بأنه سياسي، مشدداً على أنه عرض فني يتحدث عن الشباب ولا يمكنه بالتالي أن يغفل مشكلاتهم الحياتية سواء في المحيط الضيق وسط العائلة أم في المحيط الأوسع في الوطن ككلl[
ويعدّ «فنتازيا اللجنة» الإنتاج السابع لفرقة الطمي، وهو نتاج لورشة كتابة بإدارة الكاتب والمخرج المسرحي سلام يسري، مؤسس الفرقة، التي استعانت لكلمات أغانيها بالشاعر أحمد فؤاد نجم.
ويشمل العرض قصة فتاة تعيش في أحد أطراف القاهرة وتعمل في وسط المدينة وتضطر يومياً للتنقل في شوارعها المزدحمة مستقلّةً وسائل النقل العمومية التي لا تعرف المواعيد ولا النظام، إضافة إلى المضايقات التي تتعرض لها في رحلتها اليومية، قبل أن تجد نفسها لفترة قصيرة في بلد آخر تكتشف فيه مدى النظام والحب الذي تفتقده في الداخل.
وأخرى تركها والداها للعمل في إحدى دول النفط، تتعرض يومياً لمضايقات لأنها تعيش وحيدة في مجتمع يعارض استقلال الفتيات.
أما الذكور، فالأول يعيش أزمة اللامبالاة التي يتعامل بها المجتمع مع كل شيء حتى ضروريات الحياة. وعندما يستقيم الحال، لا يستطيع التكيف مع الأوضاع المنطقية؛ بينما الثاني بات من دون ذنب متهماً لمجرد مجاورته لأحد المطلوبين أمنياً الذي يقطــن في البناية التي ولد ونشأ فيها.
والشاب الثالث مهندس ديكور يكلف بإنهاء ديكورات فندق حديث الإنشاء في مدينة قريبة من الحدود المصرية الإسرائيلية في سيناء. وبعد نجاحه بمهمته، يعود ليكتشف أن البعض ينظر إليه باعتباره جاسوساً.
ويرفض مخرج العرض وصف العمل بأنه سياسي، مشدداً على أنه عرض فني يتحدث عن الشباب ولا يمكنه بالتالي أن يغفل مشكلاتهم الحياتية سواء في المحيط الضيق وسط العائلة أم في المحيط الأوسع في الوطن ككلl[