نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


فرنسا تدعو السودان الى وقف عقوبة جلد النساء






باريس - دعت فرنسا السودان الى عدم اللجوء الى جلد النساء باعتباره ممارسة غير انسانية، كما افاد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية اريك شوفالييه


وقال المتحدث ان "فرنسا تدين بشدة تطبيق الجلد (في 5 تموز/يوليو) بحق عشر نساء سودانيات. نحن قلقون خصوصا ازاء المعلومات التي افادت بان عددا من النساء الاخريات قد يحكم عليهن بعقوبة مماثلة".
وقال ان "فرنسا التي تناضل من اجل الغاء العقوبات او الممارسات القاسية وغير الانسانية او المهينة وضد العنف بحق النساء، تطلب من السلطات السودانية وقف الملاحقات بحق هؤلاء الاشخاص"، وتدعوها الى "التصديق على اتفاقية الامم المتحدة لمناهضة التعذيب وغيرها من العقوبات والممارسات القاسية واللاانسانية والمهينة التي وقعتها في 1986".
واضاف شوفالييه ان "فرنسا تدعو السودان كذلك الى التوقيع والتصديق على اتفاقية انهاء كافة اشكال التمييز بحق النساء".
واعلنت صحافية سودانية معروفة انها معرضة للحكم عليها باربعين جلدة في حال تمت ادانتها بارتداء ملابس "فاضحة"، لانها كانت ترتدي البنطلون.
وروت لبنى احمد الحسين التي تكتب في صحيفة "الصحافة" اليسارية وتعمل ايضا مع بعثة الامم المتحدة في السودان، ان شرطيين اوقفوا في 3 تموز/يوليو في مطعم 13 امرأة هي من بينهن لانهن يرتدين البنطلون، واقتادوهن الى مركز الشرطة. وبعد يومين تمت دعوة عشر منهن الى مركز شرطة وسط الخرطوم حيث تلقت كل منهن 10 جلدات.
وقالت الصحافية التي ترتدي غطاء راس لفرانس برس انه وجه الى الثلاث الباقيات وهي من بينهن، تهمة "الزي الفاضح" على ان يحاكمن بموجب المادة 152 من القانون الجنائي السوداني، ولكن تاريخ المحاكمة لم يحدد بعد.
وتنص المادة على ان "من يأتى فى مكان عام فعلا أو سلوكا فاضحا أو مخلا بالاداب العامة أو يتزيا بزي فاضح أو مخل بالاداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام، يعاقب بالجلد بما لا يجاوز أربعين جلدة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معا".
واضافت الصحافية "اريد ان يعرف الناس ما جرى".
وبخلاف بعض البلدان المجاورة فان المراة تملك حضورا واسعا في الحياة العامة في السودان غير ان بعض القوانين لا تزال تنطوي على تمييز بحقها، كما تؤكد منظمات الدفاع عن حقوق الانسان.


ا ف ب
الثلاثاء 14 يوليوز 2009