نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


فرنسا تنفي أن تشمل اتفاقياتها الدفاعية مع الامارات أية اشارة للسلاح النووي





باريس - ا ف ب - قال الجنرال جان لوي جيورجيلين قائد اركان الجيوش الفرنسية الاثنين ان مسألة السلاح النووي لم ترد البتة في الاتفاقيات الدفاعية التي ابرمت في الاونة الاخيرة مع الامارات العربية المتحدة وكذلك مع قطر والكويت.
واوضح الجنرال ردا على سؤال بشأن افتتاح قاعدة عسكرية فرنسية في ابوظبي وتجديد الاتفاق الدفاعي مع الامارات "ليس هناك اية اشارة الى السلاح النووي في الاتفاقيات المبرمة مع هذه البلدان".


وبعد ان اشار الى "قاعدة متواضعة" اكد قائد اركان الجيوش الفرنسية انه "لا يمكننا ان نقول باستمرار ان الخليج الفارسي هو مركز عدم الاستقرار في العالم وان نكون غائبين عنه".
واضاف امام "جمعية صحافيي الدفاع" "اننا لم نفتتح هذه القاعدة لنكون قادرين على مهاجمة ايران لحساب الامارات العربية المتحدة".
غير انه اعتبر انه "اذا افترضنا جدلا حصول عدوان ايراني على هذه الاراضي" فاننا سنكون "بالتأكيد ازاء حالة نموذجية لتطبيق اتفاقيات الدفاع".
واكد "لا يجب ان نقول اننا فتحنا هذه القاعدة لشن حرب على ايران لكن لتقديم المساعدة لهذه البلاد عند الاقتضاء".
واضاف قائد اركان الجيوش الفرنسية اما "عن القوة النووية فانها لا تعمل الا في اطار مصالح حيوية" التي لا "يقدرها" الا رئيس الجمهورية.
وتجمع القاعدة الفرنسية في ابوظبي التي تم تدشينها نهاية ايار/مايو من قبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ثلاث قواعد جوية وبحرية وبرية. وهي تدخل في اطار "قوس الازمة" الذي حدده الكتاب الابيض حول الدفاع الذي نشر الربيع الماضي من قبل الحكومة الفرنسية. ويمكن للقاعدة ان تستقبل مع اكتمالها 550 جنديا فرنسيا.
وتأمل فرنسا من خلال هذه القاعدة مثل الولايات المتحدة، ضمان موقع استراتيجي في المنطقة التي تعبرها نسبة 40 بالمئة من النفط العالمي وحيث يحوم تهديد ايران الجار الكبير شمالي مضيق هرمز الذي يشتبه في سعيه لحيازة سلاح نووي.

ا ف ب
الثلاثاء 30 يونيو 2009