د وبحسب المصدر، فإن اعترافات أدلى بها عنصر سابق في تنظيم الدولة الإسلامية قادت إلى تحديد موقع دفن الجثث، ليتم استخراجها لاحقًا ونقلها إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوصات الحمض النووي (DNA) لتأكيد الهويات.
وأوضح المصدر أن المهمة انطلقت بالتركيز على البحث عن رفات عامل الإغاثة الأميركي بيتر كاسيغ، الذي قُتل بطريقة مروعة على يد التنظيم عام 2014 في بلدة دابق بريف حلب الشمالي، مضيفًا أن من بين المفقودين الذين يُعتقد أن رفاتهم ما تزال ضمن نفس المنطقة، الصحفيان الأميركيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف، إضافة إلى عاملة الإغاثة كايلا مولر، التي توفيت خلال احتجازها وتعرّضت لانتهاكات موثقة من قبل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
وأكدت الوكالة أنه تم العثور حتى الآن على رفات ثلاث جثث في محيط بلدة دابق، وهي منطقة كانت تُعد من أبرز معاقل تنظيم الدولة خلال سنوات سيطرته بين 2014 و2017.
وأشار التقرير إلى أن خطة البعثة القطرية تم التوافق عليها خلال زيارة رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى واشنطن في نيسان/أبريل الماضي، وتم حينها التنسيق مع الإدارة الأميركية للإعداد المسبق لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج هذا الأسبوع، والتي تشمل الدوحة والرياض وأبوظبي.
ونقلت رويترز عن مصدر أمني سوري أن البعثة القطرية تعمل بخبرة عالية في مجال التنقيب عن الرفات في مناطق الكوارث، بعد أن شاركت سابقًا في عمليات البحث عقب الزلازل في تركيا والمغرب.
ورغم عدم تأكيد هوية الرفات حتى الآن، فإن المعلومات تشير إلى أن منطقة دابق قد تضمّ مواقع دفن جماعية لمجموعة من الرهائن الأجانب الذين أعدمهم التنظيم. وتعدّ هذه المهمة أول تحرّك ميداني مشترك بهذا الحجم بين قطر والولايات المتحدة على الأراضي السورية في هذا الملف الإنساني الحساس.
ويأتي العثور على رفات يُحتمل أن تكون له، بعد سنوات من الجهود الدبلوماسية والاستخباراتية المكثفة، وقد يمهّد ذلك لإغلاق واحد من أكثر ملفات الرهائن الأميركيين غموضًا.
وأوضح المصدر أن المهمة انطلقت بالتركيز على البحث عن رفات عامل الإغاثة الأميركي بيتر كاسيغ، الذي قُتل بطريقة مروعة على يد التنظيم عام 2014 في بلدة دابق بريف حلب الشمالي، مضيفًا أن من بين المفقودين الذين يُعتقد أن رفاتهم ما تزال ضمن نفس المنطقة، الصحفيان الأميركيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف، إضافة إلى عاملة الإغاثة كايلا مولر، التي توفيت خلال احتجازها وتعرّضت لانتهاكات موثقة من قبل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
رويترز: بعثة قطرية بدأت مهمتها منذ أسبوع
وفي سياق متصل، نقلت وكالة “رويترز”، يوم أمس السبت، أن بعثة قطرية متخصصة من “مجموعة البحث والإنقاذ الدولية” بدأت مهامها في شمال سوريا منذ الأسبوع الماضي، بالتنسيق مع الجانب الأميركي والحكومة السورية.وأكدت الوكالة أنه تم العثور حتى الآن على رفات ثلاث جثث في محيط بلدة دابق، وهي منطقة كانت تُعد من أبرز معاقل تنظيم الدولة خلال سنوات سيطرته بين 2014 و2017.
وأشار التقرير إلى أن خطة البعثة القطرية تم التوافق عليها خلال زيارة رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى واشنطن في نيسان/أبريل الماضي، وتم حينها التنسيق مع الإدارة الأميركية للإعداد المسبق لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج هذا الأسبوع، والتي تشمل الدوحة والرياض وأبوظبي.
ونقلت رويترز عن مصدر أمني سوري أن البعثة القطرية تعمل بخبرة عالية في مجال التنقيب عن الرفات في مناطق الكوارث، بعد أن شاركت سابقًا في عمليات البحث عقب الزلازل في تركيا والمغرب.
جهود أميركية مستمرة ومهمة ذات طابع حساس
وفقًا لمصادر مطلعة تحدّثت لوكالة رويترز، فإن الحكومة الأميركية تواصل منذ سنوات جهودها للعثور على رفات مواطنيها الذين أُعدموا في سوريا، وقد أجريت عمليات بحث متكررة في مناطق نفوذ التنظيم سابقًا بالتنسيق مع جهات محلية ودولية.ورغم عدم تأكيد هوية الرفات حتى الآن، فإن المعلومات تشير إلى أن منطقة دابق قد تضمّ مواقع دفن جماعية لمجموعة من الرهائن الأجانب الذين أعدمهم التنظيم. وتعدّ هذه المهمة أول تحرّك ميداني مشترك بهذا الحجم بين قطر والولايات المتحدة على الأراضي السورية في هذا الملف الإنساني الحساس.
تايس: القضية المفتوحة منذ 2012
وتُعد قضية أوستن تايس من أقدم الملفات العالقة المتعلقة بالمفقودين الأميركيين في سوريا، حيث اختفى الصحفي المستقل بعد دخوله البلاد لتغطية الحرب عام 2012. ومنذ ذلك الحين، لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن اختطافه، فيما تداولت تقارير متضاربة بشأن مصيره.ويأتي العثور على رفات يُحتمل أن تكون له، بعد سنوات من الجهود الدبلوماسية والاستخباراتية المكثفة، وقد يمهّد ذلك لإغلاق واحد من أكثر ملفات الرهائن الأميركيين غموضًا.