وقال فيلتمان في محاضرة القاها في سفارة الولايات المتحدة "نشعر بالقلق من مسألة الارهاب في هذه المنطقة (الساحل). ونعتقد جازمين ان من مصلحة الجميع حل المشكلة الامنية في الساحل. وهذا لا يعني على الاطلاق القول اننا ننوي الحلول محل هذه البلدان في الاضطلاع بدورها".
واضاف ان الولايات المتحدة "تحترم احتراما تاما سيادة بلدان الساحل".
وتحدث فيلتمان ايضا عن "دعم" اميركي" "للجهود التي تبذلها الجزائر" في تصديها للارهاب.
وقال ايضا ان "للجزائر خبرة طويلة" في هذا المجال. واضاف ان من مصلحة واشنطن "دعم الجهود التي تبذلها الجزائر التي نقيم معها تعاونا جيدا في مكافحة الارهاب".
وقد استقبل رئيس الوزراء الجزائري احمد اويحيى والرئيس عبد العزيز بوتفليقة، المسؤول الاميركي الاربعاء. والتقى امس وزير الخارجية مراد مدلسي.
ووصف فيلتمان هذه المحادثات التي تمحورت حول مكافحة الارهاب، والسلام في الشرق الاوسط والبرنامج النووي الايراني، بأنها "ايجابية".
وقال فيلتمان ايضا ان للجزائر والولايات المتحدة "مصلحة مشتركة" من الاستقرار في الشرق الاوسط، وتعتقدان ان من حق ايران الحصول على "الطاقة النووية لاغراض مدنية". لكنه اوضح ان على ايران "تحمل مسؤولياتها حيال المجموعة الدولية على صعيد الشفافية" في مشاريعها النووية.
وفي ما يتعلق بالصحراء الغربية، ذكر فيلتمان ان واشنطن "تثق بجهود كريستوفر روس (موفد الامم المتحدة) في عملية السلام" في هذه المنطقة، لكنه امتنع عن الادلاء بمزيد من التعليقات.
وكان المغرب ضم في 1975 الصحراء الغربية، المستعمرة الاسبانية السابقة، ويقترح خطة تنص على حكم ذاتي واسع تحت سيادته، ويرفض منحها اي استقلال تطالب به جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.
واضاف ان الولايات المتحدة "تحترم احتراما تاما سيادة بلدان الساحل".
وتحدث فيلتمان ايضا عن "دعم" اميركي" "للجهود التي تبذلها الجزائر" في تصديها للارهاب.
وقال ايضا ان "للجزائر خبرة طويلة" في هذا المجال. واضاف ان من مصلحة واشنطن "دعم الجهود التي تبذلها الجزائر التي نقيم معها تعاونا جيدا في مكافحة الارهاب".
وقد استقبل رئيس الوزراء الجزائري احمد اويحيى والرئيس عبد العزيز بوتفليقة، المسؤول الاميركي الاربعاء. والتقى امس وزير الخارجية مراد مدلسي.
ووصف فيلتمان هذه المحادثات التي تمحورت حول مكافحة الارهاب، والسلام في الشرق الاوسط والبرنامج النووي الايراني، بأنها "ايجابية".
وقال فيلتمان ايضا ان للجزائر والولايات المتحدة "مصلحة مشتركة" من الاستقرار في الشرق الاوسط، وتعتقدان ان من حق ايران الحصول على "الطاقة النووية لاغراض مدنية". لكنه اوضح ان على ايران "تحمل مسؤولياتها حيال المجموعة الدولية على صعيد الشفافية" في مشاريعها النووية.
وفي ما يتعلق بالصحراء الغربية، ذكر فيلتمان ان واشنطن "تثق بجهود كريستوفر روس (موفد الامم المتحدة) في عملية السلام" في هذه المنطقة، لكنه امتنع عن الادلاء بمزيد من التعليقات.
وكان المغرب ضم في 1975 الصحراء الغربية، المستعمرة الاسبانية السابقة، ويقترح خطة تنص على حكم ذاتي واسع تحت سيادته، ويرفض منحها اي استقلال تطالب به جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.