نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


فلسطينيون واسرائيليون على طاولة واحدة في اجتماعات المتوسط




باريس - بعد تعثر مستمر منذ ستة اشهر، شهد مشروع الاتحاد من اجل المتوسط بعض الانتعاش في باريس مع انعقاد اول اجتماع وزاري له جلس فيه الاسرائيليون والفلسطينيون الى طاولة واحدة، وخصص لمشاريع المياه والبيئة ومصادر الطاقة المتجددة


فلسطينيون واسرائيليون على طاولة واحدة في اجتماعات المتوسط
واعلن الوزراء الذين بحثوا ما يزيد عن مئتي مشروع، عن اطلاق بعض المشاريع "النموذجية" مثل بناء محطة لتوليد الكهرباء الضوئية في المغرب او محطات لضخ المياه تعمل على الطاقة الكهرضوئية في تونس، لكنهم شددوا بصورة خاصة على ابداء ارتياحهم لانطلاق ديناميكية جديدة.
وقال وزير البيئة الفرنسي جان لوي بورلو اثر هذا اللقاء الوزاري الاول منذ الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في كانون الاول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير انه "يمكن القول انه تحريك لعملية" الاتحاد من اجل المتوسط.
من جهته اعتبر وزير الصناعة المصري رشيد محمد رشيد الذي رأس اللقاء الى جانب بورلو "ان هذا الاجتماع يعطي دفعا مهما (...) يسمح لنا بالانتقال من اطار سياسي عام الى التطبيق الفعلي".
ويهدف الاتحاد من اجل المتوسط الذي اطلق في مراسم احتفالية قبل حوالى عام في باريس ويشارك فيه 43 عضوا الى تحريك عملية الحوار الاوروبي المتوسطي المعروف ب"حوار برشلونة" والذي بقي حبرا على ورق منذ بدئه عام 1995.
ودعا هنري غينو المستشار الخاص لقصر الاليزيه الى جعل مشروع لجر المياه ومعالجتها في قطاع غزة احدى "اولويات" الاتحاد من اجل المتوسط "خلال الاشهر القادمة".
واوضح "ابدى الجميع انفتاحا على هذا المشروع" معتبرا ان انعقاد الاجتماع الوزاري هو "دليل على اننا نتخطى مأساة غزة ولو كان ذلك صعبا".
وقال بورلو ان المشروع سوف يلبي "حوالى 20%" من حاجات الاراضي الفلسطينية الى المياه، معلنا عن زيارة ستجري خلال الاسابيع القادمة "لاقرار هذا البرنامج نهائيا باسم الاتحاد من اجل المتوسط".
واعتبر وزير البيئة الاسرائيلي جلعاد اردان في ختام الاجتماع ان ذلك يشكل "خطوة مهمة جدا الى الامام" مضيفا "اننا نعمل على حل مشكلات في مجال المياه والطاقة والنقل. قد يتيح ذلك فرصة حقيقية لاحراز تقدم".
ويندرج عدد من المشاريع التي تم بحثها الخميس في اطار الخطة الشمسية المتوسطية التي تشمل على الرغم من اسمها مجمل مصادر الطاقة المتجددة ومسائل الفاعلية في مجال الطاقة والترابط بين مختلف البلدان.
ومن الحلول الجاري بحثها في مجال الطاقة انشاء محطات ضخمة للطاقة الشمسية في منطقة الصحراء تسمح بامداد الضفة الجنوبية للبحر المتوسط بالطاقة، وكذلك اوروبا عبر كابلات تحت البحر.
وكانت مسالة التنمية المستدامة للمدن في صلب المناقشات الخميس ولا سيما على ضوء التوقعات بتزايد عدد سكان مدن جنوب المتوسط بحلول العام 2025 بمقدار مئة مليون شخص عن العام 2000.
ومن المقرر عقد اجتماع لوزراء البيئة في منتصف تشرين الاول/اكتوبر في دوبروفنيك جنوب كرواتيا، فضلا عن اجتماعين وزاريين تقرر عقدهما بحلول نهاية السنة في مصر واليونان لبحث مسائل النقل والطاقة على التوالي.
واعتبر وزير الدولة الالماني للشؤون الاوروبية غونتر غلوزر ان اجتماع باريس اثبت بوضوح ان مشروع الاتحاد من اجل المتوسط لم يمت

أ ف ب
الجمعة 26 يونيو 2009