
ففي أعلى مستويات المنافسة ، يستطيع الجميع أن يلعب على أفضل نحو ولكن الفوز دائما ما يعتمد على قدرة اللاعب على التعامل مع الضغوط العصبية وحجم المناسبة والخصم على أفضل نحو. أو باختصار ، اللاعب الأقوى من الناحية الذهنية والنفسية.
لذلك لم يكن من الغريب أن يهتم المدربون في دورة الألعاب الأولمبية الحالية "لندن 2012" بمساعدة لاعبيهم على التفوق في هذا الجانب عندما تحتد المنافسة ، لمساعدتهم على إحراز الميداليات الذهبية.
فالفريق البريطاني للدراجات ، الذي فرض سيطرته على سباقات الدراجات في لندن كما فعل قبل أربعة أعوام في أولمبياد بكين ، يستعين بأخصائي نفسي لمساعدة الدراجين على الدخول في "المنطقة" وهو المصطلح الذي يطلق على الحالة الذهنية التي يستطيع خلالها الجسد أن يستمد طاقته وأدائه من الذهن.
وهناك العديد من البلدان والفرق الأولمبية الأخرى التي تفعل الأمر نفسه.
وينتهج ماركوس فايسه مدرب فريق الهوكي الألماني للرجال طريقة مبتكرة لمساعدة لاعبيه على الاسترخاء في أكثر المراقف توترا.
فعندما يتدرب اللاعبون على تسديد ضربات الجزاء ، وبدلا من التحدث عن وضعية اللاعب أو قوته ، يقوم فايسه بطرح مسألة رياضية على اللاعب قبل أن يتقدم لتسديد ضربة جزائه مباشرة.
وما أن يجيب اللاعب على المسألة ، التي قد تكون ببساطة السؤال عن ناتج عملية ضرب تسعة × خمسة ، يستطيع تسديد ضربته بكل ثبات.
وتعتمد فكرة فايسه على تشتيت تفكير اللاعب وإبعاده عن الموقف المتوتر ، فعندما يتقدم اللاعب لتسديد الكرة وقتها (بعد الإجابة عن المسألة الرياضية) يكون اللاعب مسترخيا تماما ولا يفكر فيما يحاول أن يفعله.
أما سير كليف وودورد فقد قاد منتخب إنجلترا للرجبي إلى لقب بطولة كأس العالم عام 2003 مستعينا بمنهج تحليلي مبتكر قد يفاجيء فايسه نفسه.
فقد كان وودورد ، أحد لاعبي إنجلترا الدوليين السابقين ، يأمر لاعبيه بتغيير ملابسهم فيما بين شوطي المباراة. وبذلك لم يكن اللاعبون يشعرون بالارتياح وحسب ولكنهم أيضا كانوا يشعرون بأنهم تخلصوا من أي علامات للتعب أو الإرهاق مع تخلصهم من ملابسهم القديمة. وكانوا يشعرون بتجديد طاقتهم الذهنية استعدادا للشوط الثاني.
وعندما قام منتخب إنجلترا للرجبي بجولة رياضية بجنوب أفريقيا عام 1999 ، طلب وودورد وضع أجهزة التليفزيون بغرف اللاعبين داخل صناديق ذات إطار خشبي بحيث لا يمكن تشغيل الجهاز إلا بعد الضغط على زر سري.
وأصيب أحد لاعبي الفريق بالإحباط الشديد أثناء محاولته تشغيل جهاز التليفزيون بغرفته لدرجة أنه أصيب بشد في ظهره أثناء محاولته إخراج التليفزيون من إطاره الخشبي وغاب عن نصف مباريات فريقه بجولته بجنوب أفريقيا.
وعندما كان مديرا للكرة في فريق ساوثمبتون الإنجليزي ، درب وودورد اللاعبين على تسديد ضربات الجزاء باتجاه الجانب الداخلي للقائم. وساعدهم على الاقتناع بقدرتهم على تحقيق ذلك.
ولكن تجربته مع الفريق لم تنجح ، وبالتالي فإنه سرعان ما ترك منصبه في ساوثمبتون. ولكن إصراره على الابتكار هو ما قاد اللجنة الأولمبية البريطانية لتعيينه مديرا رياضيا لديها.
وتشير النتائج التي حققتها بريطانيا في أولمبياد لندن حتى الآن إلى أنه كان قرارا حكيما من اللجنة الأولمبية البريطانية ولكن الفارسة زارا فيليبس ، حفيدة الملكة إليزابيث الثانية والتي أحرزت فضية مسابقة الفروسية للفرق مع الفريق البريطاني بأولمبياد لندن ، أكدت أنها لا تعمل على الجانب الذهني أبدا.
وقالت: "لا أعتقد أنك تستطيع خلق ضغط عصبي أثناء التدريبات بحجم ضغوط المنافسات الحقيقية" ولكن آخرين مثل فايسه وودورد سيختلفان معها بكل تأكيد.
لذلك لم يكن من الغريب أن يهتم المدربون في دورة الألعاب الأولمبية الحالية "لندن 2012" بمساعدة لاعبيهم على التفوق في هذا الجانب عندما تحتد المنافسة ، لمساعدتهم على إحراز الميداليات الذهبية.
فالفريق البريطاني للدراجات ، الذي فرض سيطرته على سباقات الدراجات في لندن كما فعل قبل أربعة أعوام في أولمبياد بكين ، يستعين بأخصائي نفسي لمساعدة الدراجين على الدخول في "المنطقة" وهو المصطلح الذي يطلق على الحالة الذهنية التي يستطيع خلالها الجسد أن يستمد طاقته وأدائه من الذهن.
وهناك العديد من البلدان والفرق الأولمبية الأخرى التي تفعل الأمر نفسه.
وينتهج ماركوس فايسه مدرب فريق الهوكي الألماني للرجال طريقة مبتكرة لمساعدة لاعبيه على الاسترخاء في أكثر المراقف توترا.
فعندما يتدرب اللاعبون على تسديد ضربات الجزاء ، وبدلا من التحدث عن وضعية اللاعب أو قوته ، يقوم فايسه بطرح مسألة رياضية على اللاعب قبل أن يتقدم لتسديد ضربة جزائه مباشرة.
وما أن يجيب اللاعب على المسألة ، التي قد تكون ببساطة السؤال عن ناتج عملية ضرب تسعة × خمسة ، يستطيع تسديد ضربته بكل ثبات.
وتعتمد فكرة فايسه على تشتيت تفكير اللاعب وإبعاده عن الموقف المتوتر ، فعندما يتقدم اللاعب لتسديد الكرة وقتها (بعد الإجابة عن المسألة الرياضية) يكون اللاعب مسترخيا تماما ولا يفكر فيما يحاول أن يفعله.
أما سير كليف وودورد فقد قاد منتخب إنجلترا للرجبي إلى لقب بطولة كأس العالم عام 2003 مستعينا بمنهج تحليلي مبتكر قد يفاجيء فايسه نفسه.
فقد كان وودورد ، أحد لاعبي إنجلترا الدوليين السابقين ، يأمر لاعبيه بتغيير ملابسهم فيما بين شوطي المباراة. وبذلك لم يكن اللاعبون يشعرون بالارتياح وحسب ولكنهم أيضا كانوا يشعرون بأنهم تخلصوا من أي علامات للتعب أو الإرهاق مع تخلصهم من ملابسهم القديمة. وكانوا يشعرون بتجديد طاقتهم الذهنية استعدادا للشوط الثاني.
وعندما قام منتخب إنجلترا للرجبي بجولة رياضية بجنوب أفريقيا عام 1999 ، طلب وودورد وضع أجهزة التليفزيون بغرف اللاعبين داخل صناديق ذات إطار خشبي بحيث لا يمكن تشغيل الجهاز إلا بعد الضغط على زر سري.
وأصيب أحد لاعبي الفريق بالإحباط الشديد أثناء محاولته تشغيل جهاز التليفزيون بغرفته لدرجة أنه أصيب بشد في ظهره أثناء محاولته إخراج التليفزيون من إطاره الخشبي وغاب عن نصف مباريات فريقه بجولته بجنوب أفريقيا.
وعندما كان مديرا للكرة في فريق ساوثمبتون الإنجليزي ، درب وودورد اللاعبين على تسديد ضربات الجزاء باتجاه الجانب الداخلي للقائم. وساعدهم على الاقتناع بقدرتهم على تحقيق ذلك.
ولكن تجربته مع الفريق لم تنجح ، وبالتالي فإنه سرعان ما ترك منصبه في ساوثمبتون. ولكن إصراره على الابتكار هو ما قاد اللجنة الأولمبية البريطانية لتعيينه مديرا رياضيا لديها.
وتشير النتائج التي حققتها بريطانيا في أولمبياد لندن حتى الآن إلى أنه كان قرارا حكيما من اللجنة الأولمبية البريطانية ولكن الفارسة زارا فيليبس ، حفيدة الملكة إليزابيث الثانية والتي أحرزت فضية مسابقة الفروسية للفرق مع الفريق البريطاني بأولمبياد لندن ، أكدت أنها لا تعمل على الجانب الذهني أبدا.
وقالت: "لا أعتقد أنك تستطيع خلق ضغط عصبي أثناء التدريبات بحجم ضغوط المنافسات الحقيقية" ولكن آخرين مثل فايسه وودورد سيختلفان معها بكل تأكيد.