
ومع استمرار الاختناقات المرورية وعدم كفاية أعداد رجال شرطة المرور الذين لا يمكنهم سوى التواجد في التقاطعات الرئيسية الهامة حيث أن أعدادهم لا تكفي لتغطية كافة محاور العاصمة وضواحيها ظهرت على الساحة مجموعة من الشباب الأندونيسي الذين يعانون من البطالة وقد جعل هؤلاء الشباب من تنظيم حركة المرور عملهم اليومي الذي يرتزقون منه فهم يحصلون من قائدي السيارات المارة التي تنتفع بخدماتهم على مقابل مادي بسيط أو ما يجود به قائد السيارة من نقود نظير القيام بمهام رجال شرطة المرور الذين لا تكفي أعدادهم لتنظيم المرور على كافة طرق وتقاطعات ومحاور جاكرتا وضواحيها.
وفى الوقت الذي يدفع فيه قائدو السيارات لهؤلاء الشباب ألف روبية أو ألفي روبية نجد أن البعض الآخر من قائدي السيارات لا يدفعون شيئا لهؤلاء الشباب.
وشهدت ضاحية تشيبوبور إحدى ضواحي العاصمة جاكرتا فكرة جديدة ومبتكرة لم تسبقها إليها أي منطقة أخري من مناطق إندونيسيا وتمثلت في وضع هؤلاء الأشخاص الذين يتطوعون لتنظيم حركة المرور ومنع الاختناقات المرورية ويحصلون علي مقابل رمزي من قائدي المركبات المارة في هيكل تنظيمي محلي .
فقد قامت إحدى الجمعيات المهتمة بتنمية قدرات الشباب بالضاحية بتجميع وتنظيم الشباب الذين يعانون من البطالة وتشغيلهم في أنشطة تنظيم حركة المرور بطرق وشوارع الضاحية لتخفيف الاختناقات المرورية وضمان انسياب وتدفق المركبات في الشوارع .
ووزعت جمعية تنمية قدرات الشباب في ضاحية تشيبوبور القريبة من العاصمة جاكرتا زيا خاصا موحدا على الشباب الذين يقومون بتنظيم حركة المرور بطرق وشوارع الضاحية وحددت لهم مناطق العمل عند التقاطعات والمحاور المرورية الهامة بالضاحية ونظمت عملهم في ورديات .
ويحصل هؤلاء الشباب الذين يمكن أن يطلق عليهم اسم " شرطة مرور قطاع خاص " على ما يجود به قائدو بعض المركبات من مبالغ بسيطة مقابل تنظيم حركة مرور مركباتهم على الطرق المزدحمة ومنع الاختناقات المرورية .
ويقول الشاب أوديك /25 عاما / وهو أحد الشباب الذين يعملون في مشروع تنظيم حركة المرور الذي تشرف عليه جمعية تنمية قدرات الشباب في ضاحية تشيبوبور إنه وزملاءه يعملون في ورديات عمل طوال اليوم وحتى الحادية عشرة مساء .
وتتراوح قيمة إجمالي ما يحصل عليه أوديك يوميا ما بين 30 ألف روبية أندونيسية و 50 ألف روبية أندونيسي يوميا ويدفع منها لجمعية تنمية قدرات الشباب بضاحية تشيبوبور 17 ألف روبية .
ويوضح الشاب أوديك ويعمل " رجل مرور قطاع خاص " في تشيبوبور أنه أحد سكان الضاحية ولا يجد وظيفة تضمن له الاستقرار في حياته وتكوين أسرة وهو غير متعلم ويشير إلي أنه يحصل تقريبا من كل سيارة على ما يتراوح ما بين 500 روبية أو 1000 روبية . ويقول أوديك "هناك مركبات ترفض دفع أي شيء لنا ونحن نتركها وشأنها".
ويشير شرطي مرور القطاع الخاص إلى أن مهمته هي تسهيل حركة مرور الطوابير الطويلة من المركبات على الطرق في ساعات الذروة حيث تحدث اختناقات مرورية تستمر لساعات طويلة وتؤدي إلى شلل تام في حركة المرور في الوقت الذي تعجز فيه شرطة المرور عن التواجد في كافة المناطق لتخفيف الاختناقات المرورية.
ويختتم أوديك حديثه بالقول "ليس لنا سلطة تسجيل المخالفات أو معاقبة قائدي السيارات المخالفة أو إيقاف المخالفين".
وفى الوقت الذي يدفع فيه قائدو السيارات لهؤلاء الشباب ألف روبية أو ألفي روبية نجد أن البعض الآخر من قائدي السيارات لا يدفعون شيئا لهؤلاء الشباب.
وشهدت ضاحية تشيبوبور إحدى ضواحي العاصمة جاكرتا فكرة جديدة ومبتكرة لم تسبقها إليها أي منطقة أخري من مناطق إندونيسيا وتمثلت في وضع هؤلاء الأشخاص الذين يتطوعون لتنظيم حركة المرور ومنع الاختناقات المرورية ويحصلون علي مقابل رمزي من قائدي المركبات المارة في هيكل تنظيمي محلي .
فقد قامت إحدى الجمعيات المهتمة بتنمية قدرات الشباب بالضاحية بتجميع وتنظيم الشباب الذين يعانون من البطالة وتشغيلهم في أنشطة تنظيم حركة المرور بطرق وشوارع الضاحية لتخفيف الاختناقات المرورية وضمان انسياب وتدفق المركبات في الشوارع .
ووزعت جمعية تنمية قدرات الشباب في ضاحية تشيبوبور القريبة من العاصمة جاكرتا زيا خاصا موحدا على الشباب الذين يقومون بتنظيم حركة المرور بطرق وشوارع الضاحية وحددت لهم مناطق العمل عند التقاطعات والمحاور المرورية الهامة بالضاحية ونظمت عملهم في ورديات .
ويحصل هؤلاء الشباب الذين يمكن أن يطلق عليهم اسم " شرطة مرور قطاع خاص " على ما يجود به قائدو بعض المركبات من مبالغ بسيطة مقابل تنظيم حركة مرور مركباتهم على الطرق المزدحمة ومنع الاختناقات المرورية .
ويقول الشاب أوديك /25 عاما / وهو أحد الشباب الذين يعملون في مشروع تنظيم حركة المرور الذي تشرف عليه جمعية تنمية قدرات الشباب في ضاحية تشيبوبور إنه وزملاءه يعملون في ورديات عمل طوال اليوم وحتى الحادية عشرة مساء .
وتتراوح قيمة إجمالي ما يحصل عليه أوديك يوميا ما بين 30 ألف روبية أندونيسية و 50 ألف روبية أندونيسي يوميا ويدفع منها لجمعية تنمية قدرات الشباب بضاحية تشيبوبور 17 ألف روبية .
ويوضح الشاب أوديك ويعمل " رجل مرور قطاع خاص " في تشيبوبور أنه أحد سكان الضاحية ولا يجد وظيفة تضمن له الاستقرار في حياته وتكوين أسرة وهو غير متعلم ويشير إلي أنه يحصل تقريبا من كل سيارة على ما يتراوح ما بين 500 روبية أو 1000 روبية . ويقول أوديك "هناك مركبات ترفض دفع أي شيء لنا ونحن نتركها وشأنها".
ويشير شرطي مرور القطاع الخاص إلى أن مهمته هي تسهيل حركة مرور الطوابير الطويلة من المركبات على الطرق في ساعات الذروة حيث تحدث اختناقات مرورية تستمر لساعات طويلة وتؤدي إلى شلل تام في حركة المرور في الوقت الذي تعجز فيه شرطة المرور عن التواجد في كافة المناطق لتخفيف الاختناقات المرورية.
ويختتم أوديك حديثه بالقول "ليس لنا سلطة تسجيل المخالفات أو معاقبة قائدي السيارات المخالفة أو إيقاف المخالفين".