وقال سكان محليون ان اكثر من 70 من غير المقاتلين من قبيلة كوكي خيل لقوا حتفهم واصيب 50 اخرين االسبت الماضي عندما قصفت طائرتان مقاتلتان منطقة سكنية في وادي تيراه حيث تقاتل القوات الحكومية المتمردين الاسلاميين.
وذكر الجيش في البداية ان حصيلة القتلى 42 شخصا زاعما ان كل الذين قتلوا كانوا من المسلحين.
وجرى تصحيح الموقف بعد ذلك باسبوع عندما اعتذر كياني لقبيلة كوكي خيل في وادي تيراه عن الحادث المؤسف الذي اسفر عن ازهاق ارواح مدنيين ابرياء.
وقال بيان للجيش ان كياني قدم "تعازية القلبية لاسر الضحايا " عندما اعلن انه "امر باتخاذ اجراءات لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل". ولم يشر البيان الى عدد المدنيين الذين لقوا حتفهم.
وكان سكان قرية سارا و مسئول حكومي محلي طلب عدم الكشف عن هويته صرحوا لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.ا) الاحد الماضي ان المقاتلات قصفت في البداية مجموعة من ستة منازل، وعندما تجمع الناس لانتشال القتلى والجرحى من تحت الأنقاض، استهدفتهم المقاتلات مجددا.
وقال مسئول استخباراتي محلي " معلومات استخباراتية خاطئة ربما قد اسفرت عن المأساة ". وذكرت صحيفة "دون" ( الفجر) الباكستانية التي تصدر باللغة الانجليزية ان سيدات واطفالهن كانوا من بين الذين لقوا حتفهم .
وادى الحادث الى انتقاد حاد من زعماء القبائل ونشطاء حقوق الانسان وسائل الاعلام المحلية ، التي حذرت من الجيش يواجه فقد الدعم لهجماته التي تدعمها الولايات المتحدة ضد المتطرفين الاسلاميين في المنطقة القبلية.
وقال مسئول في المركز الاعلامي التابع للجيش " هذه كانت المرة الاولى التي اعتذر فيها رسميا قائد للجيش الباكستاني عن قتل المدنيين"
واضاف المسئول" انه على الرغم من انه تم الاعراب عن الاسف مرات عديدة في الماضي ، فان الاعتذار يعد الاول من نوعه".
وتشن القوات الباكستانية العمليات العسكرية في المنطقة القبلية حيث يشن مقاتلو طالبان والقاعدة غارات عبر الحدود ضد القوات الدولية في افغانستان ويستهدفون ايضا المدنيين والمسئولين في باكستان ، حليفة رئيسية للولايات المتحدة في القتال ضد الارهاب .
ولايتمكن تقريبا الصحفيون من الوصول الى المنطقة الجبلية النائية وان الفرص محدودة في التحقق من حصيلة القتلى.
وذكر الجيش في البداية ان حصيلة القتلى 42 شخصا زاعما ان كل الذين قتلوا كانوا من المسلحين.
وجرى تصحيح الموقف بعد ذلك باسبوع عندما اعتذر كياني لقبيلة كوكي خيل في وادي تيراه عن الحادث المؤسف الذي اسفر عن ازهاق ارواح مدنيين ابرياء.
وقال بيان للجيش ان كياني قدم "تعازية القلبية لاسر الضحايا " عندما اعلن انه "امر باتخاذ اجراءات لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل". ولم يشر البيان الى عدد المدنيين الذين لقوا حتفهم.
وكان سكان قرية سارا و مسئول حكومي محلي طلب عدم الكشف عن هويته صرحوا لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.ا) الاحد الماضي ان المقاتلات قصفت في البداية مجموعة من ستة منازل، وعندما تجمع الناس لانتشال القتلى والجرحى من تحت الأنقاض، استهدفتهم المقاتلات مجددا.
وقال مسئول استخباراتي محلي " معلومات استخباراتية خاطئة ربما قد اسفرت عن المأساة ". وذكرت صحيفة "دون" ( الفجر) الباكستانية التي تصدر باللغة الانجليزية ان سيدات واطفالهن كانوا من بين الذين لقوا حتفهم .
وادى الحادث الى انتقاد حاد من زعماء القبائل ونشطاء حقوق الانسان وسائل الاعلام المحلية ، التي حذرت من الجيش يواجه فقد الدعم لهجماته التي تدعمها الولايات المتحدة ضد المتطرفين الاسلاميين في المنطقة القبلية.
وقال مسئول في المركز الاعلامي التابع للجيش " هذه كانت المرة الاولى التي اعتذر فيها رسميا قائد للجيش الباكستاني عن قتل المدنيين"
واضاف المسئول" انه على الرغم من انه تم الاعراب عن الاسف مرات عديدة في الماضي ، فان الاعتذار يعد الاول من نوعه".
وتشن القوات الباكستانية العمليات العسكرية في المنطقة القبلية حيث يشن مقاتلو طالبان والقاعدة غارات عبر الحدود ضد القوات الدولية في افغانستان ويستهدفون ايضا المدنيين والمسئولين في باكستان ، حليفة رئيسية للولايات المتحدة في القتال ضد الارهاب .
ولايتمكن تقريبا الصحفيون من الوصول الى المنطقة الجبلية النائية وان الفرص محدودة في التحقق من حصيلة القتلى.