
وقال الريحاوي "ثمة اطلاق نار كثيف في احياء الخالدية وبابا عمرو ونزهة التي تطوقها قوات الامن. وقد قتل مدنيان برصاص الامن".
من جهته افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان "حي باب السباع يتعرض منذ صباح اليوم الخميس لحملة أمنية وعسكرية غير مسبوقة بعنفها وقد قصف الحي بمدافع البي تي آر كما شهد إطلاق نار من الأسلحة الرشاشة وقد أدى القصف لاحتراق عدد من المنازل بينها منزل احترق وسمعت نداءات الاستغاثة منه".
واضاف انه "سقط عشرات الجرحى وهناك نقص حاد في المستلزمات الطبية مع العلم أن الأمن يقطع الطرقات ويمنع اسعاف الجرحى كما قام الشبيحة بتحطيم وإحراق عدد من السيارات الخاصة وهناك معلومات مؤكدة عن سقوط شهداء ولكن لم نحصل على احصائية دقيقة لعددهم ولا تزال أعمدة الدخان تتصاعد من محيط باب السباع".
وكان المرصد اكد ان "الجيش والقوات الامنية داهمت منازل وقامت باعتقالات في حمص ويسمع اطلاق نار مغذى منذ الفجر" في ثالث كبرى مدن سوريا حيث "سقط عشرات القتلى في الايام الاخيرة".
واضاف ان "معظم الاحياء اقفرت بسبب العمليات العسكرية. شوهدت دبابات في محيط قلعة حمص واغلقت مداخل بعض الاحياء".
وتابع ان "الحواجز العسكرية منصوبة في كل شوارع المدينة"، بينما "تم شن حملة اعتقالات واسعة في الغوطة".
وتحدث عن "حالة رعب" في حي باب الدريب في المدينة "حيث تسمع اصوات الانفجارات ويعيش الناس فيه حالة هلع حقيقية".
ووصف العملية الامنية بانها "شرسة جدا".
وباتت حمص الواقعة على بعد 160 كلم من دمشق، احد معاقل المعارضة على اثر اندلاع الاحتجاجات الشعبية في منتصف اذار/مارس. وارسل الجيش اليها قبل شهرين لاحتواء التظاهرات التي طالبت باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد.
وقال المرصد ايضا ان "مدينة سراقب تتعرض لحملة اعتقالات وترهيب لأهلها من قبل دوريات أمن وشبيحة بشكل يومي وفي مختلف الأوقات منذ بداية ألأسبوع".
واضاف ان "قوى الأمن نهبت بعض المقتنيات في المحال التجارية لكراج دمشق في المدينة وسرقت مبالغ عينية من شركة شحن في الكراج... واعتقلت قوى الأمن 12 مواطنا يومي الثلاثاء والأربعاء كان من بينهم الدكتور عبد الرحمن باريش رئيس الطبابة الشرعية في محافظة ادلب".
وقال ناشطون للدفاع عن حقوق الانسان ان عشرين شخصا قتلوا الاثنين والثلاثاء برصاص الشبيحة (ميليشيات موالية للنظام) او قوات الامن او الجيش الذي اطلق النار على مشيعين، فيما قتل ثلاثون شخصا في نهاية الاسبوع الفائت في مواجهات بين انصار النظام ومعارضيه، بحسب ناشطين حقوقيين.
وكما يحدث في كل يوم جمعة منذ بداية الاحتجاجات، دعا الناشطون على صفحة "الثورة السورية 2011" على موقع فيسبوك، الى تظاهرات جديدة الجمعة "لنصرة حمص".
وقد دعوا الى التظاهر في "جمعة احفاد خالد (بن الوليد) من اجل وحدتنا الوطنية".
وفي بلدة حرستا القريبة من العاصمة، ارسلت تعزيزات عسكرية الى ضاحية الاسد حيث يقيم جنود وضباط، كما قال الناشطون.
من جهة اخرى، قال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من لندن مقرا له، انه ابلغ من قبل المحامية سيرين خوري ان "حوالى سبعين محاميا من المعارضين او النشطاء محاصرون داخل النقابة من قبل مجموعات موالية للسلطة تمنعهم من الخروج من النقابة".
كما اكد المرصد ان تظاهرات ليلية تواصلت في عدة مناطق من ريف دمشق وكذلك في ادلب (شمال غرب سوريا).
وتشهد سوريا منذ اربعة اشهر حركة احتجاجات ضد نظام الاسد الذي رد بحملة قمع اسفرت حتى الان عن مقتل اكثر من 1400 مدني وتوقيف اكثر من 12 الفا ونزوح الالاف بحسب منظمات حقوقية.
وتحدث الناشطون الحقوقيون عن اعتقالات واسعة في حي الاكراد وركن الدين في العاصمة السورية، موضحين انها بدأت في الساعة 2,00 (منتصف ليل الاربعاء الخميس بتوقيت غرينتش).
واضافوا ان "المداهمات كانت بشكل مخيف و(انتشرت) اعداد من الشبيحة لم يشهدها الحي من قبل".
وقد دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء مرة جديدة "تصعيد العنف" في سوريا وطالب السلطات السورية ب"الوقف الفوري" لقمع المعارضين.
وقال المتحدث باسمه مارتن نسيركي ان "الامين العام يتابع بقلق كبير تصعيد العنف ضد المتظاهرين المسالمين في سوريا. ودعا السلطات السورية الى وقف القمع على الفور".
وكرر بان كي مون "دعوته الى اجراء حوار تشاركي وذي صدقية بدون تأخير".
وتبنى الاتحاد الاوروبي ثلاث دفعات متتالية من العقوبات ضد مسؤولين كبار في النظام بينهم الرئيس السوري نفسه، اضافة الى شركات على علاقة بالسلطة، وكذلك ضد مسؤولين في الحرس الثوري الايراني (الباسداران) المتهمين بمساعدة النظام السوري على قمع المحتجين.
وفي هذا الاطار، اعلن وزير الداخلية القبرصي نيوكليس سيليكيوتيس الاربعاء انه قرر تجريد رجل الاعمال السوري الثري رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الاسد، والذي يواجه عقوبات فرضها الاتحاد الاوروبي، من الجنسية القبرصية.
واعلن سيليكيوتيس انه "اعطى توجيهاته للبدء فورا بعملية نزع" الجنسية القبرصية عن مخلوف فور تبلغه من وزير الخارجية ان رجل الاعمال السوري مدرج على اللائحة السوداء للاتحاد الاوروبي.
وكان رامي مخلوف حصل على الجنسية القبرصية في الرابع من كانون الثاني/يناير.
وقد ادرجه الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة على لائحة الاشخاص الذين استهدفتهم العقوبات: واشنطن منذ 2008 والاتحاد الاوروبي منذ ايار/مايو.
من جهته افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان "حي باب السباع يتعرض منذ صباح اليوم الخميس لحملة أمنية وعسكرية غير مسبوقة بعنفها وقد قصف الحي بمدافع البي تي آر كما شهد إطلاق نار من الأسلحة الرشاشة وقد أدى القصف لاحتراق عدد من المنازل بينها منزل احترق وسمعت نداءات الاستغاثة منه".
واضاف انه "سقط عشرات الجرحى وهناك نقص حاد في المستلزمات الطبية مع العلم أن الأمن يقطع الطرقات ويمنع اسعاف الجرحى كما قام الشبيحة بتحطيم وإحراق عدد من السيارات الخاصة وهناك معلومات مؤكدة عن سقوط شهداء ولكن لم نحصل على احصائية دقيقة لعددهم ولا تزال أعمدة الدخان تتصاعد من محيط باب السباع".
وكان المرصد اكد ان "الجيش والقوات الامنية داهمت منازل وقامت باعتقالات في حمص ويسمع اطلاق نار مغذى منذ الفجر" في ثالث كبرى مدن سوريا حيث "سقط عشرات القتلى في الايام الاخيرة".
واضاف ان "معظم الاحياء اقفرت بسبب العمليات العسكرية. شوهدت دبابات في محيط قلعة حمص واغلقت مداخل بعض الاحياء".
وتابع ان "الحواجز العسكرية منصوبة في كل شوارع المدينة"، بينما "تم شن حملة اعتقالات واسعة في الغوطة".
وتحدث عن "حالة رعب" في حي باب الدريب في المدينة "حيث تسمع اصوات الانفجارات ويعيش الناس فيه حالة هلع حقيقية".
ووصف العملية الامنية بانها "شرسة جدا".
وباتت حمص الواقعة على بعد 160 كلم من دمشق، احد معاقل المعارضة على اثر اندلاع الاحتجاجات الشعبية في منتصف اذار/مارس. وارسل الجيش اليها قبل شهرين لاحتواء التظاهرات التي طالبت باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد.
وقال المرصد ايضا ان "مدينة سراقب تتعرض لحملة اعتقالات وترهيب لأهلها من قبل دوريات أمن وشبيحة بشكل يومي وفي مختلف الأوقات منذ بداية ألأسبوع".
واضاف ان "قوى الأمن نهبت بعض المقتنيات في المحال التجارية لكراج دمشق في المدينة وسرقت مبالغ عينية من شركة شحن في الكراج... واعتقلت قوى الأمن 12 مواطنا يومي الثلاثاء والأربعاء كان من بينهم الدكتور عبد الرحمن باريش رئيس الطبابة الشرعية في محافظة ادلب".
وقال ناشطون للدفاع عن حقوق الانسان ان عشرين شخصا قتلوا الاثنين والثلاثاء برصاص الشبيحة (ميليشيات موالية للنظام) او قوات الامن او الجيش الذي اطلق النار على مشيعين، فيما قتل ثلاثون شخصا في نهاية الاسبوع الفائت في مواجهات بين انصار النظام ومعارضيه، بحسب ناشطين حقوقيين.
وكما يحدث في كل يوم جمعة منذ بداية الاحتجاجات، دعا الناشطون على صفحة "الثورة السورية 2011" على موقع فيسبوك، الى تظاهرات جديدة الجمعة "لنصرة حمص".
وقد دعوا الى التظاهر في "جمعة احفاد خالد (بن الوليد) من اجل وحدتنا الوطنية".
وفي بلدة حرستا القريبة من العاصمة، ارسلت تعزيزات عسكرية الى ضاحية الاسد حيث يقيم جنود وضباط، كما قال الناشطون.
من جهة اخرى، قال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من لندن مقرا له، انه ابلغ من قبل المحامية سيرين خوري ان "حوالى سبعين محاميا من المعارضين او النشطاء محاصرون داخل النقابة من قبل مجموعات موالية للسلطة تمنعهم من الخروج من النقابة".
كما اكد المرصد ان تظاهرات ليلية تواصلت في عدة مناطق من ريف دمشق وكذلك في ادلب (شمال غرب سوريا).
وتشهد سوريا منذ اربعة اشهر حركة احتجاجات ضد نظام الاسد الذي رد بحملة قمع اسفرت حتى الان عن مقتل اكثر من 1400 مدني وتوقيف اكثر من 12 الفا ونزوح الالاف بحسب منظمات حقوقية.
وتحدث الناشطون الحقوقيون عن اعتقالات واسعة في حي الاكراد وركن الدين في العاصمة السورية، موضحين انها بدأت في الساعة 2,00 (منتصف ليل الاربعاء الخميس بتوقيت غرينتش).
واضافوا ان "المداهمات كانت بشكل مخيف و(انتشرت) اعداد من الشبيحة لم يشهدها الحي من قبل".
وقد دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء مرة جديدة "تصعيد العنف" في سوريا وطالب السلطات السورية ب"الوقف الفوري" لقمع المعارضين.
وقال المتحدث باسمه مارتن نسيركي ان "الامين العام يتابع بقلق كبير تصعيد العنف ضد المتظاهرين المسالمين في سوريا. ودعا السلطات السورية الى وقف القمع على الفور".
وكرر بان كي مون "دعوته الى اجراء حوار تشاركي وذي صدقية بدون تأخير".
وتبنى الاتحاد الاوروبي ثلاث دفعات متتالية من العقوبات ضد مسؤولين كبار في النظام بينهم الرئيس السوري نفسه، اضافة الى شركات على علاقة بالسلطة، وكذلك ضد مسؤولين في الحرس الثوري الايراني (الباسداران) المتهمين بمساعدة النظام السوري على قمع المحتجين.
وفي هذا الاطار، اعلن وزير الداخلية القبرصي نيوكليس سيليكيوتيس الاربعاء انه قرر تجريد رجل الاعمال السوري الثري رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الاسد، والذي يواجه عقوبات فرضها الاتحاد الاوروبي، من الجنسية القبرصية.
واعلن سيليكيوتيس انه "اعطى توجيهاته للبدء فورا بعملية نزع" الجنسية القبرصية عن مخلوف فور تبلغه من وزير الخارجية ان رجل الاعمال السوري مدرج على اللائحة السوداء للاتحاد الاوروبي.
وكان رامي مخلوف حصل على الجنسية القبرصية في الرابع من كانون الثاني/يناير.
وقد ادرجه الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة على لائحة الاشخاص الذين استهدفتهم العقوبات: واشنطن منذ 2008 والاتحاد الاوروبي منذ ايار/مايو.