
الجنرال ميشيل عون في يوم انتخابات بعبدا
ويجري التنافس في بعبدا على ستة مقاعد في البرلمان من اصل 128 مقعدا (3 موارنة 2 شيعة، ومقعد درزي) وتضم 151 الف ناخب يشكل المسيحيون 53% والمسلمون 46%. ويبلغ عدد قرى وبلدات قضاء بعبدا 71.
وتخوض المعركة لائحتان رئيسيتان: الاولى مدعومة من قوى 14 اذار وتحمل اسم "لائحة القرار الوطني المستقل" والثانية مدعومة من 8 اذار وتحمل اسم "لائحة التغيير والاصلاح". وهناك لائحة ثالثة لمرشحين اثنين وسطيين حملت اسم "لائحة الشراكة".
وعلى طرقات مناطق بعبدا تنتشر شعارات انتخابية تقول "بعبدا قلب الجمهورية".
وفي الضاحية الجنوبية تنتشر شعارات واعلام حزب الله وحركة امل والتيار الوطني الحر واحدها لحزب الله يقول "لبنان وطن واحد لجميع ابنائه، قاوم بصوتك"، وسجلت حركة كثيفة وزحمة سير وحضور امني كثيف.
وفي احد المراكز الانتخابية في منطقة الغبيري يقول حسن الحاج (31 عاما) وهو يعمل في مجال التسويق انه "يؤيد خط المقاومة والتغيير".
ويضيف ان التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر كان "افضل شيء حصل لانه ارسى التعايش المسيحي-المسلم" مضيفا ان منتقدي التفاهم "لا يريدون السلم".
وتشاطره هذا الرأي صابرين عودة (35 عاما) معتبرة ان الجنرال عون "كان السباق في التوصل الى هذا التفاهم" بعدما حاول فرقاء اخرون ذلك سابقا ولم ينجحوا.
واراء الناخبين في هذه المنطقة حيث الغالبية شيعية تتشابه من حيث دعمها لحزب الله وبالتالي لائحة المعارضة.
لكن المعركة الفعلية تدور على التمثيل المسيحي بعد جعلها دائرة مصغرة فيما كانت في انتخابات 2005 ضمن دائرة بعبدا-عاليه، كما ان عدة عوامل اجتماعية وعائلية وشخصية تتشابك لدى الصوت المسيحي في هذه المنطقة.
وتقول نسرين نهرا (30 عاما) انها تؤيد المشروع السياسي للمعارضة لان لديها برنامج واضح.
وتضيف انها "مقتنعة ببرنامج التغيير والاصلاح" وتدعم وثيقة التفاهم مع حزب الله لانها "ضمنت حقوق المسيحيين والمسلمين وكرست العيش المشترك".
في المقابل يقول اندريه.اس. (50 عاما) انه صوت لصالح لائحة 14 آذار بسبب علاقته الشخصية باحد المرشحين فيها. وقال ان عوامل "الروابط الشخصية والخدمات" تتداخل في هذه المنطقة.
لكن كثافة الاقبال على الانتخابات ادت الى تاخير في عمليات الاقتراع بسبب الاليات المشددة التي فرضتها وزارة الداخلية والبلديات. وتشاطر الطرفان الشكاوى من بطء العمليات الانتخابية وتاخير الناخبين.
واشار القيادي في التيار الوطني الحر المرشح عن دائرة بعبدا الان عون الى شوائب اجرائية في عمليات الاقتراع تؤدي الى ازدحام كثيف امام مراكز الانتخابات.
وقال لوكالة فرانس برس ان "خفض عدد اقلام الاقتراع" ادى الى هذه الكثافة ودفع بالناس الى الانتظار لساعات طويلة قبل التمكن من الادلاء باصواتهم.
واشار الى ان بعض الناخبين عدلوا حتى عن الاقتراع بسبب طول الانتظار.
من جهة اخرى اشار الياس ابو عاصي المرشح عن دائرة بعبدا على اللائحة المدعومة من قوى 14 اذار التي تمثل الاكثرية الى خلل اجرائي نظرا لحصر الانتخابات في يوم واحد.
وقال لوكالة فرانس برس ان توحيد العملية الانتخابية ادى الى "خلل اجرائي" وطالب بتدابير احترازية مثل زيادة عدد موظفي اقلام الاقتراع وزيادة العوازل.
واضاف ان التدابير الامنية مشددة جدا وتدفع الناس الى الملل من الانتظار.
وتخوض المعركة لائحتان رئيسيتان: الاولى مدعومة من قوى 14 اذار وتحمل اسم "لائحة القرار الوطني المستقل" والثانية مدعومة من 8 اذار وتحمل اسم "لائحة التغيير والاصلاح". وهناك لائحة ثالثة لمرشحين اثنين وسطيين حملت اسم "لائحة الشراكة".
وعلى طرقات مناطق بعبدا تنتشر شعارات انتخابية تقول "بعبدا قلب الجمهورية".
وفي الضاحية الجنوبية تنتشر شعارات واعلام حزب الله وحركة امل والتيار الوطني الحر واحدها لحزب الله يقول "لبنان وطن واحد لجميع ابنائه، قاوم بصوتك"، وسجلت حركة كثيفة وزحمة سير وحضور امني كثيف.
وفي احد المراكز الانتخابية في منطقة الغبيري يقول حسن الحاج (31 عاما) وهو يعمل في مجال التسويق انه "يؤيد خط المقاومة والتغيير".
ويضيف ان التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر كان "افضل شيء حصل لانه ارسى التعايش المسيحي-المسلم" مضيفا ان منتقدي التفاهم "لا يريدون السلم".
وتشاطره هذا الرأي صابرين عودة (35 عاما) معتبرة ان الجنرال عون "كان السباق في التوصل الى هذا التفاهم" بعدما حاول فرقاء اخرون ذلك سابقا ولم ينجحوا.
واراء الناخبين في هذه المنطقة حيث الغالبية شيعية تتشابه من حيث دعمها لحزب الله وبالتالي لائحة المعارضة.
لكن المعركة الفعلية تدور على التمثيل المسيحي بعد جعلها دائرة مصغرة فيما كانت في انتخابات 2005 ضمن دائرة بعبدا-عاليه، كما ان عدة عوامل اجتماعية وعائلية وشخصية تتشابك لدى الصوت المسيحي في هذه المنطقة.
وتقول نسرين نهرا (30 عاما) انها تؤيد المشروع السياسي للمعارضة لان لديها برنامج واضح.
وتضيف انها "مقتنعة ببرنامج التغيير والاصلاح" وتدعم وثيقة التفاهم مع حزب الله لانها "ضمنت حقوق المسيحيين والمسلمين وكرست العيش المشترك".
في المقابل يقول اندريه.اس. (50 عاما) انه صوت لصالح لائحة 14 آذار بسبب علاقته الشخصية باحد المرشحين فيها. وقال ان عوامل "الروابط الشخصية والخدمات" تتداخل في هذه المنطقة.
لكن كثافة الاقبال على الانتخابات ادت الى تاخير في عمليات الاقتراع بسبب الاليات المشددة التي فرضتها وزارة الداخلية والبلديات. وتشاطر الطرفان الشكاوى من بطء العمليات الانتخابية وتاخير الناخبين.
واشار القيادي في التيار الوطني الحر المرشح عن دائرة بعبدا الان عون الى شوائب اجرائية في عمليات الاقتراع تؤدي الى ازدحام كثيف امام مراكز الانتخابات.
وقال لوكالة فرانس برس ان "خفض عدد اقلام الاقتراع" ادى الى هذه الكثافة ودفع بالناس الى الانتظار لساعات طويلة قبل التمكن من الادلاء باصواتهم.
واشار الى ان بعض الناخبين عدلوا حتى عن الاقتراع بسبب طول الانتظار.
من جهة اخرى اشار الياس ابو عاصي المرشح عن دائرة بعبدا على اللائحة المدعومة من قوى 14 اذار التي تمثل الاكثرية الى خلل اجرائي نظرا لحصر الانتخابات في يوم واحد.
وقال لوكالة فرانس برس ان توحيد العملية الانتخابية ادى الى "خلل اجرائي" وطالب بتدابير احترازية مثل زيادة عدد موظفي اقلام الاقتراع وزيادة العوازل.
واضاف ان التدابير الامنية مشددة جدا وتدفع الناس الى الملل من الانتظار.