نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


قبل فتح القنصلية للتفتيش .. مستلزمات التنظيف تدخل اولاً




رصدت عدسات وسائل إعلام اليوم الإثنين دخول كميات كبيرة من مستلزمات التنظيف إلى القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول.


يأتي ذلك بعد مرور قرابة أسبوعين على اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.

وذكر مراسل الأناضول أن عشرات الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام ما زالوا ينتظرون في محيط القنصلية، أملا في ظهور معلومات جديدة تتعلق بمصير خاشقجي.

ولاحظ الصحفيون الموجودن في المنطقة إحضار العاملين بالقنصلية كميات كبيرة من مستلزمات التنظيف، كانوا يحملونها على عربة يدوية خلال ساعات الظهيرة.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت مصادر دبلوماسية تركية أنه من المخطط اجراء تفتيش مشترك مساء اليوم، في القنصلية السعودية باسطنبول في إطار التحقيقات المتواصلة حول مصير خاشقجي.

واختفت آثار الصحفي السعودي في الثاني من أكتوبر/تشرين أول الجاري عقب دخوله القنصلية، ما دفع السلطات التركية إلى إطلاق تحقيق شامل للكشف عن ملابسات الحادث.

وطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرياض، بإثبات خروج خاشقجي من القنصلية، وهو ما لم تفعله السلطات السعودية بعد.

و يستعد مسؤولون أتراك لتفتيش مبنى القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول في وقت لاحق الاثنين، بحثا عن أدلة بشأن مصير الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بحسب تقارير.

ووفقا لما نقلته وكالة فرانس برس للأنباء عن مصدر دبلوماسي تركي، فإن السلطات السعودية ستشارك في التفتيش المرتقب مساء اليوم.

ويشتبه الأتراك في أن خاشقجي قتل في القنصلية بعدما دخلها قبل نحو أسبوعين، وهو ما تنفيه السلطات السعودية التي تقول إن الصحفي غادر مبنى القنصلية بعد قضاء مصلحة إدارية.

وفي غضون ذلك، أمر ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز النائب العام السعودي بفتح تحقيق داخلي في اختفاء خاشقجي.

وقال مسؤول سعودي، لم يذكر اسمه، لوكالة رويترز إن "الملك أمر النائب العام بفتح تحقيق داخلي في اختفاء جمال خاشقجي، بناء على المعلومات التي توصل إليها الفريق المشترك في إسطنبول".

وعرف خاشقجي في الفترة الأخيرة بانتقاده لبعض سياسات السعودية في مقالات رأي يكتبها لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية. وقد اختفى يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول بعدما دخل قنصلية بلاده في إسطنبول لاستخراج وثائق إدارية.

ويأتي هذا التطور بعد وصول عدد من المسؤولين السعوديين إلى تركيا، بينما تحدث الملك سلمان هاتفيا مع الرئيس، رجب طيب أردوغان، في هذه القضية، لأول مرة.

وبينما تعتقد مصادر تركية بأن خاشقجي قتل على يد مجموعة من أفراد المخابرات السعودية قدموا في طائرة خاصة إلى إسطنبول، تقول الرياض ان الصحفي خرج من القنصلية بعد قضاء مصلحته الإدارية مباشرة.

ولم تذكر المصادر مزيدا من التفاصيل، حول التفتيش الذي سيجري في إطار التحقيقات لكشف مصير خاشقجي.

وطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرياض، بإثبات خروج خاشقجي من القنصلية، وهو ما لم تفعله السلطات السعودية بعد.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن مسؤولين أتراكَ أبلغوا نظرائهم الأمريكيين بأنهم يملكون تسجيلات صوتية ومرئية تثبت مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وهو ما تنفيه الرياض.


وكالة الأناضول - بي بي سي - وكالات
الاثنين 15 أكتوبر 2018