نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


قتلى في هجوم على المتظاهرين في تعز واستمرار المواجهات في صنعاء وعدن




صنعاء - جمال الجابري وفواز الحيدري - قتل شخصان واصيب 27 آخرون بجروح الجمعة في انفجار قنبلة يدوية القاها مجهولون على المتظاهرين المتجمعين في وسط مدينة تعز جنوب صنعاء للمطالبة بسقوط النظام، فيما اصيب خمسة اشخاص في صنعاء وسبعة في عدن (جنوب) بجروح وسط استمرار للحركة الاحتجاجية، بحسب مصادر طبية ومحلية.


متظاهرو صنعاء يرفضون التوريث وحكم الاسرة الواحدة
متظاهرو صنعاء يرفضون التوريث وحكم الاسرة الواحدة
وقال مصدر طبي لوكالة فرانس ان "حصيلة ضحايا الهجوم في تعز وصلت الى قتيلين و27 جريحا".
وقال احد الشهود لوكالة فرانس برس عبر الهاتف "شاهدت سيارة اقتربت منا والقت قنبلة باتجاهنا كما قام شخص كان على متن السيارة باطلاق النيران".

من جهته، قال مصدر محلي لوكالة فرانس برس ان المهاجمين كانوا على متن "سيارة حكومية".
واكد المصدر المحلي انه "تم التعرف على من رمى القنبلة، انهما شخصان لكن نتحفظ على انتمائهما السياسي".

ويعتصم الاف الاشخاص لليوم السابع على التوالي على تقاطع في وسط تعز يطلقون عليه "ساحة الحرية" تيمنا بميدان التحرير في وسط القاهرة، وهم يطالبون برحيل الرئيس علي عبدالله صالح.

وفي صنعاء، اصيب اربعة اشخاص على الاقل بجروح في هجوم لمناصري السلطة على طلاب متظاهرين معارضين للنظام في صنعاء، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

وتم الاعتداء بالضرب المبرح والعنيف على عدة صحافيين من قبل مناصري الحزب الحاكم في اليمن بواسطة العصي والفؤوس والهراوات.

وكان الاف الشبان، غالبيتهم من الطلاب، تظاهروا بعد صلاة الجمعة في شارع الزبيري، وهو الشارع الرئيسي في العاصمة اليمنية، وهتفوا "الشعب يريد اسقاط النظام".

وهو اليوم السادس على التوالي الذي يشن فيه مؤيدو الحزب الحاكم هجوما على المتظاهرين المطالبين باسقاط النظام.
ويتهم متظاهرون شرطيين بثياب مدنية بالاشتراك في هذه الهجمات.

وفي عدن، تظاهر المئات بعد صلاة الجمعة للمطالبة بسقوط النظام ورحيل الرئيس، غداة مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 19 آخرين بجروح في صدامات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين في كبرى مدن الجنوب.

واصيب تسعة اشخاص على الاقل بجروح في احياء عدن خلال تفريق السلطات بالرصاص الحي للتظاهرات المتفرقة، بحسب ما افادت مصادر طبية وكالة فرانس برس.

وبعد صلاة الجمعة، انطلقت مسيرة من مئات الاشخاص من حي دار سعد باتجاه حي المنصورة التي شهدت مواجهات دامية في اليومين الماضيين، الا ان قوى الامن فرقت المتظاهرين قبل وصولهم الى المنصورة ما اسفر عن اصابة ثلاثة جرحى.

كما انطلقت تظاهرة اخرى من حي خور مكسر بمشاركة المئات باتجاه ساحة العروض حيث مقر ادارة امن محافظة عدن حيث تضرب السلطات تدابير امنية مشددة. واصيب ثلاثة اشخاص اخرون بجروح.

وفي حي الممدارة تظاهر العشرات وقاموا بحرق الاطارات في الشارع العام واصيب واحد من المتظاهرين كما اصيب شخصان بجروح في حي الشيخ عثمان احدهما اصابته خطيرة.

ونظمت تظاهرات مشابهة في حي كريتر والمنصورة.

وتطالب كل التظاهرات باسقاط النظام ولا ترفع فيها شعارات انفصالية كالتي يرفعها الحراك الجنوبي، بالرغم من مشاركة بعض مؤيدي الحراك في عدد من التظاهرات حسبما افادر مراسل وكالة فرانس برس.

ويؤكد المتظاهرون انهم يقومون ب"ثورة شباب" على النظام والفساد ولا علاقة لهم بالتنظيمات السياسية المعارضة او الانفصالية.

وقتل ثلاثة اشخاص واصيب 19 آخرون بجروح في صدامات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين في حي المنصورة في عدن مساء الخميس.

كمااصيب 20 شخصا واعتقل عدد مماثل في نفس الحي الاربعاء عندما اقتحم المتظاهرون مركزا للشرطة وسجنا مركزيا، بحسب مسؤول محلي.

وتزداد الاحتجاجات في اليمن حدة رغم دعوة صالح، الذي انتخب لفترة رئاسية من سبع سنوات في ايلول/سبتمبر 2006، الى الحوار بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقالت منظمة العفو الدولية من مكتبها في لندن ان "اليمنيين لهم حق مشروع في حرية التعبير، والاعتداءات ضدهم وضد الصحافيين الذين يغطون الاحتجاجات غير مقبولة مطلقا".

ونقلت المنظمة عن مصادر في اليمن قولها ان "عشرة متظاهرين على الاقل اصيبوا في صنعاء" اصابات بعضهم في الرأس، بعد ان فتح عناصر من قوات الامن بالملابس المدنية النار عليهم.

وتواجه الحكومة مشكلتي الفقر والبطالة، كما تواجه حركة انفصالية في جنوب البلاد وتمردا شيعيا في الشمال اضافة الى خطر تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد المغرب الاسلامي الذي يتخذ من اليمن معقلا له.

جمال الجابري وفواز الحيدري
الجمعة 18 فبراير 2011