تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد


"قسد" تعلن تسليم أسرى الجيش السوري لوفد حكومي في الرقة





أصدر المركز الإعلامي لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) بياناً يوم الاثنين 20 تشرين الأول/ أكتوبر، أعلنت خلاله عن تسليم عدد من الأسرى من عناصر قوات الجيش السوري، الذين تم إلقاء القبض عليهم في أماكن مختلفة خلال الفترة الماضية.
ووصف البيان عملية تسليم الأسرى بـ"بادرة حسن نية"، خلال استقبال "قسد" من الحكومة السورية في مدينة الطبقة بريف محافظة الرقة، وخلال الاجتماع، جرى التباحث حول التوترات الحاصلة بمحيط أحياء الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب.


مبادلة الاسرى بين قسد والحكومة- مواقع سورية
مبادلة الاسرى بين قسد والحكومة- مواقع سورية
 
ووفقًا للبيان بحث الاجتماع سبل معالجة ملف أحياء حلب بالطرق السلمية بما يضمن أمن واستقرار الأهالي ويحول دون أي تصعيد ميداني، ولفت بيان "قسد" إلى أنها أكدت خلال اللقاء حرصها الدائم على اعتماد الحلول السلمية، والحفاظ على الاستقرار وحماية المدنين في جميع المناطق.
وكان أعلن قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مظلوم عبدي، عن التوصل إلى "اتفاق مبدئي" مع الحكومة السورية حول آلية دمج قواته ضمن كتلة واحدة متماسكة في الجيش السوري، مؤكداً عدم إمكانية ضم قوات ضخمة مثل "قسد" إلى الجيش بشكل فردي كغيرها من الفصائل الصغيرة.
وكشف عن تشكيل لجنة مشتركة مع وزارة الدفاع لتحديد "الآليات المناسبة" لعملية دمج "قسد"، كتشكيلات عسكرية كبيرة تُشكل وفقاً لقواعد وزارة الدفاع، وفق وكالة "أسوشيتد برس" وتوقع أن يحصل أعضاء وقيادات "قسد" على مناصب جيدة في وزارة الدفاع وقيادة الجيش السوري، مؤكداً أن قوات الشرطة في شمال شرقي سوريا (الأسايش) ستُدمج أيضاً مع وزارة الداخلية، ضمن مسار توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية.
وفي وقت سابق صرح وزير الخارجية السوري "أسعد الشيباني" بقوله نجحنا في إقناع الدول التي تهتم بملف "قسد" بأن الحل الوحيد له هو اتفاق العاشر من آذار وأن دم وجود "قسد" ضمن مؤسسات الدولة يعمق الشرخ مع الدولة السورية و الشراكة يجب أن تتم بأسرع وقت ممكن.
وذكر أن هناك فرصة تاريخية لمنطقة شمال وشرقي سوريا لأن تكون جزءاً فاعلاً في هذه المرحلة، وأي تأخير في تنفيذ اتفاق آذار سينعكس سلبياً ويعرقل مصالح المدنيين وعودة المهجرين إلى مناطقهم، وشدد على رفض أي شكل من أشكال التقسيم والفيدرالية وهذا لا يحتاج إلى نقاش أو تفاوض.
وكانت كشفت مصادر مطلعة أن دمشق ما تزال تتريث في إعلان موقف واضح من تصريحات قياديين في "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، التي ربطت تسريع عملية اندماج قواتها بخطوات الحكومة السورية المقبلة تجاه حقوق جميع المكونات.
وأعلنت "إدارة الإعلام والاتصال" في وزارة الدفاع السورية، يوم الخميس 9 تشرين الأول/ أكتوبر، أن ميليشيا "قسد" استهدفت نقاط الجيش السوري في محيط سد تشرين شرقي حلب ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخرين، رغم إعلان وقف إطلاق النار.
ونوهت الإدارة في تصريح رسمي، إلى أن "قسد" خرقت قسد الاتفاق أكثر من 10 مرات بعد أقل من 48 ساعة على إعلانه وذلك من خلال استهدافها مواقع الجيش في محاور الانتشار بريف محافظة حلب الشرقي.
وبتاريخ يوم الثلاثاء 7 تشرين الأول/ أكتوبر أعلن وزير الدفاع في الحكومة السورية اللواء "مرهف أبو قصرة"، أنه التقى قائد "قسد" مظلوم عبدي، في دمشق، واتفقا على وقف شامل لإطلاق النار بالمحاور كافة ونقاط الانتشار العسكرية شمال وشمال شرق سوريا، على أن يبدأ تنفيذ هذا الاتفاق فورياً.
كما أعلن محافظ حلب "عزام الغريب"، التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق نار شامل في مدينة حلب، بعد اشتباكات بين الجيش السوري و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وفي بيان رسمي، أكدت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية أن تحركات الجيش العربي السوري في المنطقة تأتي ضمن خطة إعادة الانتشار على بعض المحاور في شمال وشمال شرق البلاد، وذلك بعد الاعتداءات المتكررة التي نفذتها ميليشيا قسد ضد المدنيين وعناصر الجيش والأمن، ومحاولاتها التوسع والسيطرة على نقاط وقرى جديدة.
وأضاف البيان أن الجيش ملتزم باتفاق العاشر من آذار، ولا توجد أي نوايا لبدء عمليات عسكرية جديدة، مشدداً على أن القوات المسلحة تتحمل مسؤوليتها في حماية أرواح الأهالي وممتلكاتهم، إلى جانب الدفاع عن أفراد الجيش وقوى الأمن من اعتداءات الميليشيا المتكررة.

شبكة شام
الثلاثاء 21 أكتوبر 2025