ووفق مصادر مطلعة فإن التفاهمات الدولية التي باتت مصدر قلق لقوات سوريا الديمقراطية، من أن تكون على حساب سيطرتها على مناطق جديدة ربما شرقي الفرات ومنبج، وبالتالي لابد لـ "قسد" من الحفاظ على أوراق قوة بيدها لاستمرار تدفق الدهم ألا وهو بقاء جيوب لتنظيم الدولة واستمرار وجوه.
وفي هذا الشأن، رجح القيادي في قوات سوريا الديموقراطية ريدور خليل، أن العمليات العسكرية لطرد تنظيم "داعش" من مدينة هجين في دير الزور شرق سوريا ستستغرق وقتا أطول من المتوقع.
ونقلت وكالة فرانس برس عن خليل قوله، إن "داعش يستفيد كثيرا من الظروف المناخية، بما في ذلك العواصف الرملية"، وإن "ذلك ساعدهم على الفرار من طائرات الاستطلاع ووسائل مراقبة أخرى".
وأوضح خليل أن هؤلاء "حفروا خنادق وأقاموا عوائق ووضعوا متفجرات" وهو ما يعوق تقدم قوات سوريا الديموقراطية، لافتا إلى أن معظم المقاتلين هم من الأجانب، حيث يتحصن نحو ثلاثة آلاف "مقاتل في منطقة هجين، أحد آخر جيوب تنظيم "داعش" في سوريا، وفق قوله.