تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


قمة افريقية متعثرة ورؤساء يعترضون على طروحات القذافي





سرت - تعثرت المباحثات بين القادة الافارقة المجتمعين في سرت (ليبيا) الخميس بسبب الطرح الذي تقدم به الزعيم الليبي معمر القذافي الذي ترك قاعة الاجتماعات لبعض الوقت تعبيرا عن استيائه، بحسب ما افادت مصادر متطابقة.
وقال احد اعضاء الوفود ان "الوضع متعثر، والمباحثات يجب ان تستانف في المساء"، فيما قرر الرؤساء الافارقة تعليق اجتماعهم افساحا في المجال امام وزراء الخارجية للعمل على تقريب وجهات النظر.


وبحسب رئيس لاحد الوفود موجود في قاعة الاجتماعات فان العقيد القذافي خرج من القاعة اثناء الاجتماع "مستاء على ما يبدو من عدم تقدم الامور بسرعة". ثم عاد الزعيم الليبي بعد قليل رافضا متابعة ادارة النقاشات. واكد ان "النقاشات كانت حادة لكنها لم تخرج عن حدود اللياقة".
ويطالب القذافي الذي يستضيف القمة بوصفه الرئيس الدوري للاتحاد الافريقي، بانشاء "سلطة" بصلاحيات موسعة رغم تحفظات عدد من الدول.
وبحسب بعض المشاركين فان عددا من الدول من بينها نيجيريا ودول من افريقيا الجنوبية مثل تنزانيا اعترضت علنا على مشروع القذافي.
وتعتبر هذه الدول ان طرابلس، التي تدعمها السنغال وعدد من الدول الافريقية الناطقة بالفرنسية، ترغب في الذهاب ابعد مما تم الاتفاق عليه على مستوى وزراء الخارجية في نيسان/ابريل الماضي.
وتأخذ بعض الدول على القذافي رغبته في دفعها الى الاعلان اعتبارا من هذه القمة عن انشاء "سلطة" مع صلاحيات تنفيذية في ثلاث مجالات تشمل سيادة الدول: الدفاع والعلاقات الدولية والتجارة الخارجية.
لكن ذلك سيعني حلا لهيئات اخرى في الاتحاد الافريقي مثل مجلس الامن والسلم، الامر الذي ترفضه بعض الدول.



ا ف ب
الخميس 2 يوليو 2009