
الامين العام للحلف اندرس فوغ راسموسن
ويشمل المفهوم الجديد اقامة نظام مضاد للصواريخ الهدف منه حماية سكان واراضي دول الحلف الاطلسي، على ان يصبح هذا النظام "احد العناصر الاساسية في الدفاع الجماعي" لدول الحلف.
وجاء ايضا في وثيقة المفهوم الاستراتيجي ان الحلف سيطلب من روسيا "ومن شركاء اخرين اوروبيين اطلسيين" التعاون في مجال الدفاع المضاد للصواريخ.
ولم يخف الامين العام للحلف اندرس فوغ راسموسن امله بان تعلن روسيا منذ السبت استئناف التعاون مع الحلف في مشروع الدرع المضادة للصواريخ بعد تعليق التعاون في شانه في بداية العام 2008.
وقال الرئيس الاميركي باراك اوباما "اعلن لكم بسرور اننا للمرة الاولى اتفقنا على تطوير نظام دفاعي مضاد للصواريخ سيكون قويا بما يكفي لتغطية الاراضي الاوروبية للحلف الاطلسي مع سكانه اضافة الى الولايات المتحدة".
ولم يشر "المفهوم الاستراتيجي" الى دول مثل ايران ولا الى مناطق مثل الشرق الاوسط قد تشكل تهديدا مصدره الاسلحة الباليستية والنووية، ما يبرر اقامة هذه الدرع. وابدت تركيا رضاها عن هذا الموضوع.
كذلك، تمكنت فرنسا والمانيا اللتان كانتا مختلفتين حول دور الردع النووي والدفاع المضاد للصواريخ، من التوصل الى تسوية تحفظ مصالحهما.
وتلبية لرغبة برلين، تنص الوثيقة على "التزام الحلف الاطلسي تأمين الظروف لعالم خال من الاسلحة النووية".
وبناء على رغبة باريس، جددت الوثيقة التاكيد انه "ما دام هناك اسلحة نووية في العالم، فان الحلف سيظل تحالفا نوويا".
ورغم ان اللجوء الى السلاح النووي "غير مرجح الى حد بعيد"، فان "الضمان الاقصى" لامن الحلفاء ينبع من الترسانات الاستراتيجية "وخصوصا (ترسانة) الولايات المتحدة" فضلا عن القوات الضاربة البريطانية والفرنسية.
وفضلا عن مهمة الدرع في التصدي للتهديد الباليستي، اشار قادة الحلف الى تهديدات اخرى مباشرة ومتعاظمة مثل الارهاب والهجمات الالكترونية داعين الحلفاء الى التزود بقدرات الرد الملائمة.
ومن دون ان يشير الى افغانستان، اكد الحلف الاطلسي انه سينفذ مستقبلا مهمات في مناطق بعيدة بهدف التصدي للتمرد وارساء الاستقرار، مع اخذ خبرته في الاراضي الافغانية في الاعتبار وعبر انشاء خلية مدنية "متواضعة" لادارة الازمات.
من جهة اخرى، حصل الرئيس الاميركي خلال قمة الحلف الاطلسي على دعم "واضح جدا" من الحلفاء الاوروبيين للولايات المتحدة من اجل المصادقة السريعة على معاهدة ستارت الروسية-الاميركية لنزع الاسلحة التي وقعت في نيسان/ابريل والتي لا يزال الكونغرس الاميركي يعرقلها.
وفي هذا السياق قال راسموسن "اعرب عن اسفي العميق لان المصادقة على معاهدة ستارت" من قبل الكونغرس "قد تأخرت".
واضاف ان "تأخير المصادقة من شأنه ان يسيء الى امن الاوروبيين"، مشجعا بقوة "كل الاطراف على بذل كل ما في وسعهم للاسراع في المصادقة" على المعاهدة.
وتنص معاهدة ستارت الجديدة على خفض عدد الرؤوس النووية التي تملكها روسيا والولايات المتحدة بنسبة 30% وعلى اجراء عمليات تحقق متبادلة تتسم بمزيد من الشفافية.
ويأمل الاوروبين بالمصادقة على هذه المعاهدة في اسرع وقت لان عدم اقرارها سيحول دون تطوير التعاون مع روسيا وسيمنع احراز مزيد من التقدم على صعيد نزع السلاح في اوروبا.
وجاء ايضا في وثيقة المفهوم الاستراتيجي ان الحلف سيطلب من روسيا "ومن شركاء اخرين اوروبيين اطلسيين" التعاون في مجال الدفاع المضاد للصواريخ.
ولم يخف الامين العام للحلف اندرس فوغ راسموسن امله بان تعلن روسيا منذ السبت استئناف التعاون مع الحلف في مشروع الدرع المضادة للصواريخ بعد تعليق التعاون في شانه في بداية العام 2008.
وقال الرئيس الاميركي باراك اوباما "اعلن لكم بسرور اننا للمرة الاولى اتفقنا على تطوير نظام دفاعي مضاد للصواريخ سيكون قويا بما يكفي لتغطية الاراضي الاوروبية للحلف الاطلسي مع سكانه اضافة الى الولايات المتحدة".
ولم يشر "المفهوم الاستراتيجي" الى دول مثل ايران ولا الى مناطق مثل الشرق الاوسط قد تشكل تهديدا مصدره الاسلحة الباليستية والنووية، ما يبرر اقامة هذه الدرع. وابدت تركيا رضاها عن هذا الموضوع.
كذلك، تمكنت فرنسا والمانيا اللتان كانتا مختلفتين حول دور الردع النووي والدفاع المضاد للصواريخ، من التوصل الى تسوية تحفظ مصالحهما.
وتلبية لرغبة برلين، تنص الوثيقة على "التزام الحلف الاطلسي تأمين الظروف لعالم خال من الاسلحة النووية".
وبناء على رغبة باريس، جددت الوثيقة التاكيد انه "ما دام هناك اسلحة نووية في العالم، فان الحلف سيظل تحالفا نوويا".
ورغم ان اللجوء الى السلاح النووي "غير مرجح الى حد بعيد"، فان "الضمان الاقصى" لامن الحلفاء ينبع من الترسانات الاستراتيجية "وخصوصا (ترسانة) الولايات المتحدة" فضلا عن القوات الضاربة البريطانية والفرنسية.
وفضلا عن مهمة الدرع في التصدي للتهديد الباليستي، اشار قادة الحلف الى تهديدات اخرى مباشرة ومتعاظمة مثل الارهاب والهجمات الالكترونية داعين الحلفاء الى التزود بقدرات الرد الملائمة.
ومن دون ان يشير الى افغانستان، اكد الحلف الاطلسي انه سينفذ مستقبلا مهمات في مناطق بعيدة بهدف التصدي للتمرد وارساء الاستقرار، مع اخذ خبرته في الاراضي الافغانية في الاعتبار وعبر انشاء خلية مدنية "متواضعة" لادارة الازمات.
من جهة اخرى، حصل الرئيس الاميركي خلال قمة الحلف الاطلسي على دعم "واضح جدا" من الحلفاء الاوروبيين للولايات المتحدة من اجل المصادقة السريعة على معاهدة ستارت الروسية-الاميركية لنزع الاسلحة التي وقعت في نيسان/ابريل والتي لا يزال الكونغرس الاميركي يعرقلها.
وفي هذا السياق قال راسموسن "اعرب عن اسفي العميق لان المصادقة على معاهدة ستارت" من قبل الكونغرس "قد تأخرت".
واضاف ان "تأخير المصادقة من شأنه ان يسيء الى امن الاوروبيين"، مشجعا بقوة "كل الاطراف على بذل كل ما في وسعهم للاسراع في المصادقة" على المعاهدة.
وتنص معاهدة ستارت الجديدة على خفض عدد الرؤوس النووية التي تملكها روسيا والولايات المتحدة بنسبة 30% وعلى اجراء عمليات تحقق متبادلة تتسم بمزيد من الشفافية.
ويأمل الاوروبين بالمصادقة على هذه المعاهدة في اسرع وقت لان عدم اقرارها سيحول دون تطوير التعاون مع روسيا وسيمنع احراز مزيد من التقدم على صعيد نزع السلاح في اوروبا.