نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


قمة اوربية في 25 نوفمبر للمصادقة على اتفاق خروج بريطانيا






بروكسل - حدد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك الخامس والعشرين من تشرين ثان/نوفمبر الجاري موعدا لقمة لقادة دول الاتحاد الأوروبي للمصادقة على اتفاق الخروج الذي تم التوصل إليه مع بريطانيا.

وكان مفاوضو الاتحاد الأوروبي أعلنوا أمس تحقيق "تقدم حاسم" في الجهود الرامية إلى خروجٍ بريطانيٍ منظم من الاتحاد الأوروبي في آذار/مارس المقبل، كما نجحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في الحصول على دعم حكومتها للاتفاق.


 
ولا يزال يتعين أن يخضع الاتفاق إلى مراجعة الجانبين، كما يتعين على ماي مواجهة المهمة الصعبة المتمثلة في إقناع البرلمان البريطاني بالتصويت لصالح مشروع الاتفاق.
وقال ميشيل بارنييه، مفوض الاتحاد بشأن خروج بريطانيا، اليوم :"لم ينته عملنا ... لا يزال أمامنا طريق طويل، طريق طويل بانتظارنا على الجانبين".
ويتضمن هذا صياغة إعلان مشترك يحدد العلاقة المستقبلية التي تسعى بريطانيا والاتحاد الأوروبي لها.
وقال توسك إن ممثلين عن الدول الأعضاء المتبقية في الاتحاد سيعملون خلال الأيام القادمة على تحليل النصوص التوافقية، مضيفا أنه "إذا لم يجدّ أي أمر إضافي، فإن قادة الاتحاد الأوروبي سيلتقون في 25 تشرين ثان/نوفمبر لإتمام الاتفاق".
وأضاف توسك، موجها حديثه لبريطانيا، :"بقدر ما أشعر به من حزن لمغادرتكم، فإني سأبذل قصارى جهدي لجعل هذا الوداع أقل ألما لكم ولنا".
ومن المقرر أن تلقي ماي اليوم خطابا أمام البرلمان بشأن الاتفاق الذي تم التوصل له والذي وصفته بأنه "أفضل ما يمكن التفاوض من أجله".
وبدون وجود اتفاقية انتقالية، لن تكون قوانين الاتحاد الأوروبي سارية في بريطانيا بعد التاسع والعشرين من آذار/مارس القادم، وهو ما سيقود على الأرجح إلى حالة من الفوضى والمشكلات الاقتصادية للجانبين.

د ب ا
الخميس 15 نونبر 2018