وأعلنت كالاس أن “الدول الأعضاء حددت تسع مجالات للقدرات، بما يتماشى مع أهداف حلف الناتو، وتُعد خارطة الطريق خطةً لسدّ هذه الفجوات، بأهداف واضحة وجداول زمنية ومؤشرات عمل”.
وأشارت كالاس إلى أن “وكالة الدفاع الأوروبية ستُسهم بشكل فعّال في هذا الصدد”، حيث “تربط الدول الأعضاء ببعضها البعض وبشركات الدفاع، وتُجمّع الطلب، وتُقدّم المشورة”.
وقالت: “هدفنا هو سدّ جميع أوجه القصور الحالية بحلول عام 2030”.
ولفتت كالاس إلى أنه في الوقت الراهن “الدول الأعضاء هي من يقرر ما يجب شراؤه أو تطويره، ومتى، ومن أين”، ولكن “بالعمل معًا فقط، يمكننا معالجة أوجه القصور الأكثر إلحاحًا في القدرات”.
وأردفت “لهذا السبب، نقترح أن تعمل الدول الأعضاء معًا في تحالفات، حيث لا تستطيع العمل بمفردها، لأن أيًا منها ليس كبيرًا بما يكفي. وقد بدأ العمل بالفعل”، حيث “عُقد هذا الأسبوع الاجتماع الأول حول الطائرات المسيرة، برئاسة هولندا ولاتفيا”.
وشددت كالاس على أن الطائرات المسيّرة “أعادت تعريف مفهوم الحرب”، وعليه “لم يعد امتلاك دفاعات مُسيّرة خيارًا متاحًا للجميع. نقترح اليوم نظامًا جديدًا مضادًا للطائرات المُسيّرة، على أن يكون جاهزًا للعمل بكامل طاقته بحلول نهاية عام 2027.”.
وأعلنت الممثلة السامية أن “ذلك سيتم بالطبع بالتعاون الوثيق مع حلف الناتو”.